حسب “البي بي سي”، وفي حملة تشمل الملابس والسلوك،
بدأت السلطات الايرانية حملة ضد دكاكين الحلاقين الذين تعتبره مستغربين.
فقد أغلقت الشرطة الايرانية أكثر من 20 دكان حلاقة في العاصمة طهران قائلة إن أصحابها يشجعون السلوك غير الاسلامي من خلال توفير خدمات القصات الغربية لزبائنهم فضلا عن عمل الوشم ونزع شعر حواجب الرجال.
وأفادت الأنباء انه تم تفقد أكثر من 700 دكان حلاقة خلال أقل من أسبوعين للتيقين من بعدها عن الصرعات الغربية.
يذكر أن هذه الخطوة جزء من حملة سنوية تشنها السلطات الايرانية للتصدي إلى طرق اللبس والسلوك التي تعتبرها غربية وغير لائقة.
وقد وجهت السلطات بالفعل تحذيرات للعديد من الرجال والنساء.
تعليقان
ولاية الفقيه “تحلق”.. لحلاقي طهران
هنا الطامة الكبرى وهذا الشي ليس بالجديد على هذه المبروطوريه الملائيه المتعجرفه فهنا يكتمن معنى كلمة الخطر والتخلف بنفس الوقت وكل هذه المظاهر تمنع و السرقه والاغتلاس الاموال والمواد المخدره وضعف الاقتصاد والفقر والاستجداء و وخنفت الزحمه ووووووووو الخ لا يتم معالجتها او حتى النضر اليها
ولاية الفقيه “تحلق”.. لحلاقي طهران
ما لا يمكن أن افهمة هو شراهة النظام الايراني الى الحصول على القنبلة النووية ليرقى الى مستوى الدول المتطورة. ولكن بنفس الوقت يؤكد هذا النظام بدائيته وتخلّفة بملاحقة الحلّاقين. ويظنّ هؤلاء أنّ الرسول كان يحلق شعره على طريقة احمدي نجاد. بينما كان الرسول الكريم يتزيّن وينثر شعره على كتفيه. ويضع الكحل في عينيه. ويتعطّر بالزيت. ولو فعلها احد الرجال الأن لأتهموه بالتخنّث والميل الى اللواطة. ولا اعرف ما علاقة نظام حكم بشعر الشباب.
هذا دليل على أنّ نظام حكم الملالي الذي يلاحق الحريات ويقبض على حقوق الانسان يشكّل أكبر خطر على البشرية لو انه حصل على قنبلة ذرية. فاليد التي تحمل قنبلة نووية بعقل متخلف تضع العالم تحت مزاج من يلاحق الحلاقين ويعتبر تلك الملاحقة عمل يرضى الله. أنهم يظنّون أنّ الله سبحانه تافه كمثل نظامهم.