Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»هل نطبّع؟: في مسألة التطبيع أو عدم التطبيع الكويتي مع إسرائيل

    هل نطبّع؟: في مسألة التطبيع أو عدم التطبيع الكويتي مع إسرائيل

    0
    By فاخر السلطان on 19 September 2020 شفّاف اليوم

    إثر تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مراسم تسليم “وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى” لسمو أمير البلاد، حيث قال ترامب إنه يتوقع انضمام الكويت ونحو سبع دول إلى قافلة الدول التي طبّعت علاقتها مع إسرائيل، مضيفا بأنه التقى “الأمير (الشيخ ناصر صباح الأحمد) والوفد الكويتي، وأظهروا حماسا لتوقيع اتفاقية السلام، وأعتقد أنهم سينضمون إليها سريعا”.. بعد هذا التصريح المفاجئ بالنسبة للمراقبين في الكويت، خاصة وأنه لم يصدر أي تعليق رسمي كويتي ردا عليه، فإن السؤال الذي يمكن أن يثار هو:  هل القضية الفلسطينية هي التي يجب أن تحدد المصالح الاستراتيجية للكويت؟

     

    في تصريحات كويتية سابقة، تم التأكيد على أن الكويت “لن تطبع” العلاقات مع إسرائيل. كما تم التأكيد على موقف أقل تشددا، بأنها ستكون “آخر المطبعين العرب”!

    ولا أعلم ما العلاقة بين عبارتي “آخر المطبعين” و”لن تطبع”، فالأولى تتعلق بموقف الكويت من الحقوق الفلسطينية وعلاقة ذلك بقرارات الأمم المتحدة، فإذا تمت تلبية هذه الحقوق فإن الكويت ستطبع العلاقات مع إسرائيل. أما العبارة الثانية فإنها تعكس موقفا “مبدئيا ونهائيا” من مفهوم التطبيع، وهذا لا تتبناه الحكومة بل تتبناه العديد من القوى والشخصيات السياسية. لذا من الطبيعي أن يكون هناك موقف ثالث يرتبط بالمصالح الوطنية، بمعنى أنه إذا كان التطبيع يخدم هذه المصالح فعلى الحكومة أن تُقدم عليه، سواء تمت تلبية الحقوق الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة أم لم تتم تلبية ذلك.

    جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي أكد قبل فترة بأنه لا توجد ضغوطات أمريكية على الكويت لإقامة علاقات مع اسرائيل. بينما ردّت الكويت على تصريحات كوشنر بالقول بأن موقفها الراهن الرافض للتطبيع ينطلق من “مصالحها الوطنية” الثابتة منذ سنين، وبما يحقّق مصالح الشعب الفلسطيني.

    إذا كانت مواقف الكويت من القضية الفلسطينية تنطلق من مصالحها الوطنية، فذلك يعني أنها قد تسير مع تطبيع العلاقات مع إسرائيل أو قد تسير مع عدم التطبيع، سواء راهنا أو في المستقبل، حيث يعتمد ذلك على مسألة “المصالح الوطنية”. ففي السياسة لا توجد مواقف وطنية ثابتة غير متغيرة، وإنما لابد للمواقف أن تكون مرنة ومرتبطة بالمصالح، وأن تنطلق قدر الإمكان من الأسس الأخلاقية. بمعنى أنه لو انطلق “عدم التطبيع” من أسس أخلاقية بغية الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وفق معيار تحقيق المصالح الوطنية الكويتية، فإن “التطبيع” يستطيع أيضا أن ينطلق من أسس أخلاقية بغية الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وفق معيار تحقيق المصالح الوطنية الكويتية. والتجارب العالمية شاهد على إمكانية تحقيق الأمر الثاني.

    لا التطبيع ولا عدم التطبيع يمكن لأحدهما أن يشكّل موقفا “نهائيا” و”ثابتا” في طريق الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. بمعنى أن الآليتين، أي التطبيع أو عدم التطبيع، تخضعان لظروف الواقع، ولعلاقة كل محور بالمصالح الوطنية الكويتية. فإذا لم تحقق آلية من الآليتين أهدافها وفشلت في فرض حلولها وبات الواقع يعارض وجودها وأصبحت المصالح الوطنية تفرض تغييرها، فلا مناص إلا قبول ذلك.

    لذلك، لا يجب للموقف الكويتي من القضية الفلسطينية أن ينطلق من اعتبار التطبيع أو اللا تطبيع موقفا ثابتا غير قابل للتغيير، وإنما – وكموقف غالبية دول العالم – يجب أن ينبني على مرونة تحرّكها المصالح الوطنية. فحينما تكون السياسة فن أخذ وعطا ومن خلالها يتم الخوض في المصالح الوطنية، لكننا نستثني آلية “عدم التطبيع” من هذا الشي، فهذه فوضى ونوع من فقدان البوصلة تجاه مصالحنا ويجب معالجة ذلك. فإذا تعارضت مصالحنا الوطنية مع موقفنا التقليدي من القضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع إسرائيل، فيجب التفكير بعقلانية في مصالحنا لا أن يجرفنا تيار القضية ضد مصالحنا.

    نعم، هناك قضية متمثلة بحقوق شعب، ويجب العمل على دعمها. لكن ذلك لا يعني أن هناك آلية واحدة ثابتة تحقق ذلك، ولا يعني أن التخلي عن آلية وانتخاب ثانية هو بمعنى أن أصحاب الآلية الثانية باتوا يعادون الفلسطينيين ويتجاهلون حقوقهم.

    فالمصالح الوطنية الكويتية هي التي يجب أن تقرر اختيار أحد الآليتين، وقد تكون هذه المصالح ضد التطبيع، لكن ذلك لا يمنع أن تتوافق اليوم أو في وقت من الأوقات مع التطبيع.

    *كاتب كويتي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Advantages of Intimidation
    Next Article انفجار مرفأ بيروت يفوق خيال الروايات
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • طوم باراك: الرجل الذي يقف وراء روابط ترامب بالأمراء العرب (والذي باع “باريس سان جرمان” للقطريين”) 13 July 2025 بيار عقل
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz