اجتمع في بيروت يوم أمس عدد من الشخصيات الوطنية السورية المعارضة الموقعة والمتضامنة مع إعلان دمشق لدراسة الوضع السوري المتدهور الناتج عن سياسة وسلوك النظام الديكتاتوري العائلي والذي أوصل سوريا إلى أسوأ درجات التردي السياسي والاقتصادي وإلى عزلة عربية ودولية.
إن الحالة الهستيرية التي يعيشها النظام والاستحقاقات الدولية التي سيواجهها جعلته أكثر تسلطا وقمعا بحق الشعب السوري وبحق المعارضة ورجالاتها الأحرار.
إن هذه الظروف الصعبة والخطيرة تفرض علينا زيادة اللحمة والتعاون في مواجهة مغامرات وتهور هذا النظام حتى لا يدفع الشعب السوري ثمن تلك المغامرات وذلك التهور.
إن تلك الحاله الهستيرية للنظام وتلك الظروف الصعبة والخطيرة والتي يعيشها شعبنا في الداخل تفرض علينا بذل جهد أكبر ومواقف أكثر وضوحا وأكثر فاعلية في مواجهة تلك الظروف والأخطار.
إن المجتمعين أكدوا حبهم وحرصهم على لبنان وحريته وسيادته واستقلاله وإنهم لا يريدون ان يشكلوا عبئا عليه إلا أن المعاناة المشتركة والواقع المرير الذي يفرضه النظام السوري على الشعبين لمنعهما من الحرية والديمقراطية يحتم العودة إلى مبادئ إعلان دمشق بيروت ـ بيروت دمشق والذي أثار غضب النظام فزج أبرز موقعيه في السجون.
وبناء على هذه المعطيات قرر المجتمعون دعما للشعب السوري والمعارضة السورية ممثلة بإعلان دمشق ومواجهة لما يحيط بسوريا من أخطار نتيجة لعدوان النظام ومد هيمنته على المنطقة… قرروا إنشاء ـ أمانة بيروت لإعلان دمشق ـ لمواكبة الأحداث، وإطلاق المواقف السياسية، وإجراء الاتصالات العربية والدولية دعما لأهلنا في الداخل في كفاحهم من أجل الحرية.
أمانة بيروت لإعلان دمشق
النائب والمعارض السوري محمد مأمون الحمصي: أمين أمانة بيروت لإعلان دمشق
المعارض السوري الدكتور أديب طالب: أمين السر
المعارض السوري الأستاذ إلياس داوود حداد:أمين العلاقات العامة