وكلّما عادوا، عدنا!
نسخة “طبق الأصل” عن مقال منشور في سبتمبر ٢٠٠٩. ونعيد نشره الآن بعد أن عاد “العجم”، في مسقط رأس خامنئي هذه المرة، في “مشهد”، إلى رفع شعار “لا غزة ولا لبنان” و”لا العراق ولا سوريا”!
مع تحياتنا لـ”شعب العجم العظيم”!
*
عالخفيف”: لا لبنان ولا غزة يا… عــجــم”
“وَلَو” يا رفاقنا، ويا أهلنا في طهران،وتبريز.. و”أراك”
“ولو” يا أشرف الناس!
حتى شعارنا سرقتموه منّا!
“لا غزة ولا لبنان، نستشهد من أجل إيران”!
ألم يكن هذا شعارنا، نحن، منذ 20 سنة؟
من أجلكم قبلنا أن يُدمّر جنوب لبنان!
“شاء اللبنانيون أم أبوا”!
من أجلكم قبلنا أن تدمّر غزة!
ألم يقل أخونا إسماعيل هنية أنه لم يوقف صواريخه حتى لو دمّرت غزة كلها.
ستقولون أنه أوقف صواريخه!
حسناً، ولكنه لم يسلّم.. شاليط.
لتذهب فلسطين، ولتذهب غزة، وليبقى شاليط!
“شاليط” هو القضية!
وكله من أجلكم.
يا أشرف الناس!
“لا غزة ولا لبنان، نستشهد من أجل إيران”!
*
“وَلَو” يا رفاقنا وإخوتنا وأهلنا في تبريز وقم ومشهد، وحتى في.. “بام” المهدّمة!
ألم نحتلّ بيروت إكراماً لكم؟
ألم نعدكم بأن لبنان سيظلّ بدون حكومة إلى الأبد، وكله من أجل خاطركم؟
ألم نعدكم بأننا سندمّر “نصف جيش إسرائيل” (لا نعرف ماذا سيفعل بنا النصف الباقي!)
تحت رايتكم نقاتل في العراق، والأرجنتين، وأدغال البرازيل، وحتى في.. صعدة.
وأنتم تهتفون “لا غزة ولا لبنان، نستشهد من أجل إيران”!
هل ضاقت عينكم بأربع، خمس، مليارات دولار وصلتنا منكم عدّاً ونقداً؟
نحن الذين “نستشهد من أجل إيران” منذ 20 سنة؟
يا إخوتنا، يا رفاقنا، يا أشرف الناس
يا..
عـــجــــــــم!