Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لو ينقلب الخائفون

    لو ينقلب الخائفون

    0
    By سناء الجاك on 12 November 2018 منبر الشفّاف

    أهل السياسة الذين ارتضوا الهمّ، فوجئوا بخطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله ليذكّرهم بأن الهمّ لم يرضَ بهم. تخلخلت حقائبهم الموعودة في الحكومة العتيدة واكفهرّت الرؤية في آفاق طموحاتهم بتسوية تترك لهم المقاعد مقابل الرضوح لوصاية الولي الفقيه.

     

    في انتظار اعلان الرئيس المكلف سعد الحريري موقفه غداً، يشير المشهد الى ان الصامتين وكأن على روؤسهم الطير، لا يختلفون عن المعترضين الذين يأخذون الاعتراض الى تسوّل إنقاذ الوضع الاقتصادي المنزلق الى مزيد من الانهيار، او الى جرح مشاعر مَن تناولهم الخطاب ومسح بهم الأرض، وكأنهم يلتمسون الرأفة والأسباب التخفيفية لجرائمهم في حق الحزب الإلهي. الأخطر هو انهم يُقرّون بمصادرة إيران قرار لبنان وسيادتهم مقابل السماح لهم بالحد الأدنى الذي ارتضوه في التسوية المشؤومة. ويشعرون بالحرج إن هم تراجعوا عن هذا الحد الأدنى الى مزيد من الاستسلام.

    لم نسمع من الأطراف السياسيين صرخة توازي صفعهم كلّهم بالاسم الثلاثي وبالصفة وبمكان الإقامة السياسي والديني، بأن لا خيار لهم الا ان يوقّعوا وثيقة استسلامهم، تماماً كما وقّع الالمان للجنرال فوش وثيقة الاستسلام غداة الحرب العالمية الأولى.

    فقد سمعنا من النائب ألان عون ان ما قاله الأمين العام لـ”حزب الله” يخيف، وذلك رداً على سؤال مُحاوِرته عن رأيه في خطاب السيد حسن نصر الله، متداركاً ان السيد يخيف حتى لو لم يقل شيئاً، موضحاً ان جدية “الحزب” وامينه العام تدفع الى هذا الخوف، ومشيرا الى ان فائض السلاح يخيف إسرائيل خارجياً ويخيف اللبنانيين داخلياً، لكن “الحزب” هو من نسيج الحياة السياسية في لبنان وله الحق في ما يقوم به أسوة بالآخرين.

    عملية التجميل هذه لا تمحو السبب الحقيقي لخوف العونيين وغيرهم. ليست الجدية هي السبب بالتأكيد، لكن الاغتيالات بالجملة والمفرّق و7 أيار المجيد والقمصان السود و… كل ما يقوله التاريخ القريب الذي أعقب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، او حتى سبقها وصولاً الى الجريمة. هذا ما يخيف.

    تحصيل حاصل أن يقدر الوضع بدقته من حصد مفاعيل تنفيذ “حزب الله” وعوده لحلفائه في الداخل والخارج، بحيث تصبح أزمات تشكيل الحكومات ما بعد 2005 لحل عقد توزير الصهر وحصول “تياره” على الحقائب التي يضع عينه عليها، رحلة استجمام قياساً بالأثمان الدموية المدفوعة التي لا شيء يمنع تجدد مواسمها، وكذلك انتخابات الرئاسة التي بقيت مشلولة حتى كان ما يريده المحور الايراني.

    بخطابٍ، أو من دون خطاب، يعرف الطرف المعترض ان لا بديل من الإصرار على وصول الحليف الموعود. وإلا الفراغ حتى قيام الساعة.

    لا شيء تغيّر. لم يأت الخطاب بمفاجأة. او لعل المفاجأة هي في ذهول المتفاجئين بها. الامر ان الحزب الإلهي ذكّرهم بأنه ممنوع عليهم مخالفة ارادته.

    نهرهم وعيّرهم وهدّدهم بقوله: رايحين على حكومة انقاذ او حكومة نهب جديدة في البلد. في بقلبي حكي كثير ما تخلّوني احكيه.

    أفهمهم باللهجة المحكية ان عليهم ان يرضخوا ويلتزموا ارادته وينهبوا ما شاؤوا، وهو لن يخرج ما في قلبه.

     

    الخوف الحقيقي ليس في ما قاله السيد، فهو لا يزال كما كان. لم يقم بأي انقلاب ولم يغيّر قيد انملة أسلوبه وطريقه في اخذ البلاد الى سيطرة كاملة لمحور وليّه الفقيه، وبكل الفخر والتعالي والاحتقار لمن حوله.

    الخوف الحقيقي في ما بعد الأمر الحازم الصارم بالانصياع. في مواقف الاطراف السياسيين الذين شربوا بالملعقة الأوامر القاضية بالالتزام الاعمى لكل ما يريده المحور المصادر سيادة لبنان وقراره.

    الرهان الضعيف يبقى على استعداد هذه الكتل القوية للمواجهة بغير الاستنكار والتوسل والتسول، وصولاً الى ترك الجمل بما حمل، رفضاً للاستمرار شهود زور على موت الجمهورية وعلى الاحتلال الإيراني لبنان بذراع حزبه الذي لا يحتاج “سُنَّة 8 آذار” ليفعل ما يريد من دون رادع او وازع.

    حبذا لو ينقلب أصحاب التسوية على تسويتهم، لينزعوا عن الحزب الغطاء الذي يوفرونه له اقليمياً ودولياً، فيستلم ما يسيطر عليه ويواجه العالم ويحكم ويشرّع الحشيشة والكبتاغون لأغراض طبية.

    الانقلاب مطلوب من الخائفين. فالبعبع لم ينقلب على أحد. وليس مطلوباً التذرع بالحالة الاقتصادية، فهي ليست الا النتيجة الحتمية لتسليم البلاد الى هذا المحور الرافض في الأصل قيام دولة في لبنان.

    يكفي ان ينظر الخائفون حولهم ليتبينوا ان الخراب والموت هما مصير الدول التي تسلم مقاليدها للمحور وأذرعه، من العراق الى اليمن الى سوريا، ولبنان على السكة ذاتها.

    لا خلاص الا باقتناع الخائفين ان لا خيار لهم الا الانقلاب على التسوية، ليس فقط انقاذاً لماء الوجه بعد الخطاب المهين، لكن حفاظاً على فتات الدولة في لبنان.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleبالفيديو: د. فارس سعيد معلّقاً على “حماقة” نصرالله!
    Next Article State Department Terrorist Designations of Jawad Nasrallah, al-Mujahidin Brigades, and Hizballah
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    • الحقائق و”الأساطیر” في الأزمة المالیة اللبنانیة 9 July 2025 سعد أزهري
    • قاعدة نورخان الجوية وأهميتها لواشنطن 9 July 2025 د. عبدالله المدني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz