Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كفى اهانة لذكائنا

    كفى اهانة لذكائنا

    3
    بواسطة Sarah Akel on 27 أكتوبر 2010 غير مصنف

    حاول السيد حسن نصرالله في مؤتمر صحافي عقده قبل مدة، ان يبرهن ان اسرائيل هي التي اغتالت الرئيس رفيق الحريري. لقد تابعت باهتمام، مثل كثير من اللبنانيين، تحليله والحجج التي قدمها. وبطبيعة الحال، عند الحديث عن اغتيالات سياسية، تتجه الانظار تلقائياً الى الدولة العبرية التي لديها سجل حافل في هذا المجال. وهذه الحجة يستعملها مناصرو 8 آذار.

    ولكن بينما كان الامين العام لـ”حزب الله” يتقدم بتفسيراته، تملكني شعور بأنني قد رأيت هذا المشهد من قبل. بالفعل، ذكرني هذا المؤتمر بعرض مماثل في مجلس الامن، قام به وزير خارجية الولايات المتحدة السابق كولين باول، عندما حاول اثبات وجود اسلحة دمار شامل في العراق، وكلنا يعلم اليوم مدى صحة البراهين التي قدمت في حينه.

    استعملت تلك القدرة على التفكير التي على كل مواطن حرّ ومسؤول ممارستها بدل تصديق كل ما يسمعه، لاقوم بالتحليل الآتي: لننس برهة ردة الفعل اللامبالية للنظام السوري وحلفائه بعد اغتيال الرئيس الحريري، أو كون بعض المسؤولين الامنيين اللبنانيين ارادوا، بعيد الانفجار، تنظيف ساحة الجريمة وطمس الادلة تحسبا لاي تحقيق جنائي او عدلي. ولنتوقف برهة، ومن اجل حاجات التحليل، عند الحجة التي تقول ان اسرائيل هي التي اقترفت الجريمة.

    يتهم “حزب الله” دائما قوى 14 آذار بانها حليفة لاسرائيل او عميلة لها. الا ان جميع الشخصيات التي اغتيلت كانت تنتمي الى هذه القوى. في الوقت نفسه، يعتبر السيد حسن نصرالله نفسه العدو رقم 1 لاسرائيل، فهو يريد تحرير القدس، واعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والغاء الصهيونية. اذا، استنادا الى هذه النظرية، يريدوننا ان نصدق ان الدولة العبرية قررت ان تصفي جميع عملائها المزعومين، وان تترك اعداءها العلنيين على قيد الحياة. هذه الحجة، التي تجافي منطقي، لا معنى لها الا اذا وجدت لغة مزدوجة وحلف سري بين اسرائيل واعدائها في لبنان وغيره.

    بالاضافة الى ذلك، يكفي ان نتذكر ان المسؤولين في 14 آذار عاشوا متحصنين، خلال اشهر طويلة، تخوفا من الاغتيالات، ولم يكونوا يتنقلون الا في حماية مشددة. من جهة اخرى، ولغرابة الامر، لم يكن أولئك الذين يدعون انهم اعداء اسرائيل يخشون شيئاً، وكانوا يتنقلون بحرية تامة مع شعور كبير بالامان. الا ان ذلك كله تغير غداة اتفاق الدوحة. كل الذين كانوا يعيشون متحصنين عادوا فجأة الى حياتهم الطبيعية. وتأكيدا لذلك، وبعد العودة من قطر، اوضحت لي احدى الشخصيات التي شاركت في القمة، وبصورة قاطعة: “لقد توصلنا الى اتفاق، انه لن تكون هناك اي اغتيالات بعد الآن”!

    كيف ينتقل المرء من الخوف الشديد من الاغتيالات الى حياة طبيعية في وقت قصير؟ من يستطيع ان يعطي نوعا كهذا من الضمانات من اجل ان يطمئن من كانوا على قائمة الاهداف؟ للضحية المحتملة عاملان للاطمئنان لا غير: اما ان من كان يصدر الاوامر بالاغتيالات قد شلت حركته (مات، ا عتقل، الخ.)، واما ان المسؤول عن الجرائم اعطاه الضمان بنفسه انه لن تكون اغتيالات بعد الآن.

    لماذا اسرائيل، التي لم تكن في القمة، اوقفت موجة الاغتيالات بعد الدوحة؟ وفي مقابل ماذا؟ كل هذا لم يشرحه لنا السيد حسن نصرالله، الواقع هو ان الاغتيالات توقفت بعد صفقة الدوحة. ان المنطق يقول اذا ان اولئك المسؤولين عن تلك الاغتيالات كانوا هناك او كانوا ممثلين.

    من دون تقبل الامر، افهم ان العنف والدعاية وغسل الدماغ تدخل في الثقافة السياسية في هذه الناحية من العالم. ولكن ما اراه مثيراً للغضب هو محاولة اهانة ذكائنا من خلال مقترحات بهذه السخافة، وخصوصا ان يصدق البعض تلك المقترحات بهذه البساطة.

    ولكن كل هذا اصبح ثانويا لان اولويات جديدة تخص العدالة، احتلت مكان الصدارة لدى الذين يحتكرون حمل السلاح في لبنان: قضية ما يسمى “شهود الزور”. حتى ان البعض ذهب الى طلب المساعدة من القضاء السوري، مع التصفيق والتهليل من كثير من اللبنانيين. عندما نرى كيف تتعامل العدالة السورية مع مثقفي بلادها الذين يعارضون النظام البعثي، عندما نسمع شهادات الذين امضوا سنوات في معتقلاتها من دون محاكمة او بناء على احكام اعتباطية، او ذكريات التعذيب التي تعرضوا لها، وعندما نتذكر جميع اللبنانيين الذين انتزعوا من منازلهم واخذوا بالقوة الى سوريا ولم يرهم احد بعد ذلك، افضل ما يمكن ان يقال عن العدالة السورية هو انها… غائبة!.

    في نهاية المطاف، نعلم ما كانت اقتناعات النائب وليد جنبلاط وكيف أجبر على التنازل عنها. واول شاهد زور واكثرهم زورا هو العماد عون، الذي اكد امام التلفزيون الفرنسي ان سوريا هي وراء اغتيال الرئيس الحريري، وبعد ذلك قال العكس. نستطيع ان نتخيل كيف تم احتواءه. لماذا علينا ان نتفاجأ اذا ان عاد بعض الشهود عن شهاداتهم؟ في النهاية، لكل شخص قدرة محدودة على مواجهة المال او الخوف. من يستطيع القول، في الظروف الحالية، اذا غير احد الشهود شهادته لان نيته كانت سيئة في الاساس، أو لانه تعرض للتهديد هو وعائلته، او لانه اغري مادياً للرجوع عن شهادته؟
    ان قوى 8 آذار لا تعترف باستقلالية القضاء المعمول بها في البلدان ذات التقليد الديموقراطي، والتي كانت يوما في لبنان بعيدا من التهديدات واغتيالات القضاة. في النظم الديكتاتورية، الادانة والبراءة هما من صلاحيات المسؤولين السياسيين، وتساهم المحاكم فقط في الباس القرارات السياسية قناعاً قانونياً. هذا ما هم معتادون اياه، وهذا ما يحاولون فرضه في لبنان.

    وماذا عن القضايا؟ ماذا عن الرئيس الحريري، وقادة 14 آذار، والمواطنين الابرياء الذين استشهدوا؟ انهم مذنبون لانهم اغتيلوا ولانهم اطلقوا، بمقتلهم، تحقيقاً عن اغتيالهم! ماذا عن مروان حماده، والياس المر، ومي شدياق؟ انهم مذنبون لانهم افلتوا من قاتليهم وبقوا على قيد الحياة! وماذا عن نحن، المواطنين اللبنانيين؟ نحن مذنبون لاننا اردنا ان يمثل القتلة امام عدالة مستقلة، للتأكيد ان العنف لن يبقى وسيلة سياسية في لبنان.

    كثير من القضاة والمحامين والصحافيين والمواطنين يقاومون يوميا، كل ضمن نطاق عمله وبشكل غير معلن، الافلات من العقاب ومحاولات تحجيم العدالة الى وسيلة للقمع السياسي، كما يحصل في سوريا وايران، آخرون، لا يقلون عنهم شأناً لكن املهم خاب من قادة 14 آذار، فقدوا حماستهم. لكن اهمية الدفاع عن المحكمة الخاصة بلبنان تذهب ابعد من العدالة من اجل ضحايا الاعتداءات. هذه المحكمة، شأنها شأن كل محكمة مستقلة، يجب الدفاع عنها بأي ثمن، ايا يكن حكمها، لانها الحماية الوحيدة التي يمكن مواطنا ان يأمل فيها من اجل الدفاع عن حقوقه.

    واذا خسرنا هذه المعركة، سوف نرى يوما ان هذه الحرية، التي نعتبرها من مكتسباتنا، قد فقدت. وعندها، لن يكون السكوت حتى كافيا: سنكون جميعاً مرغمين على ان نعدّل في خطاباتنا، مثل التغيير الحاصل في موقف النائب وليد جنبلاط من دون دولة ولا عدالة مستقلة تدافعان عنّا، وفي مواجهة التهديد الذي لا لبس فيه والذي نعرفه، كل منا سيكون ربما مجبرا على ان يقول عكس ما يفكر فيه، ان يعطي الحق دائماً لعنف من يقمعه.

    * كارلوس إده هو عميد حزب “الكتلة الوطنية” في لبنان

    نُشِرت في “النهار”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمساء الوجع يا وطن 2
    التالي القوّاس وهاشم مع قانصوه ضد شكر: حينما يتبادل البعثيون اتهامات “إغتصاب السلطة” و”التجارة”!

    3 تعليقات

    1. غير معروف on 3 نوفمبر 2010 20 h 43 min

      كفى اهانة لذكائنا
      stern — stern_43@yahoo.de

      اسرائيل هي الشماعة التي يعلق عليها اخطاء ومصائب العرب

    2. غير معروف on 29 أكتوبر 2010 11 h 31 min

      كفى اهانة لذكائنا
      عزت المصري — soukra.soukra@laposte.net

      يا له من ذكاء وقّاد تخشى عليه من الإهانة.عد إلى تصريح الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية في الكيان الاسرائيلي “امان” عاموس يادلين حول المستفيد من الاغتيالات واطّلع على الاعترافات الصهيونيةالمريرة بصدقية ما نشره الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول التقاط بث طائرات الاستطلاع الاسرائيلية والكشف المسبق لعملية انصارية الفاشلة. فستقف على ذكاء الصهاينة وغباءعملائها المدافعين عنها في لبنان إلى حدود انكشاف كذبهم وعلى يد من على يد مشغّليهم الصهاينة.إن الكيان الصهيوني كان يرمي من تلك الاغتيالات إلى تأليبكم على سوريا والمقاومة وقد توقفت الاغتيالات بعد التفاهم الذي حصل في الدوحة وسحب البساط من تحت أقدام الصهاينة والصليبين…

    3. غير معروف on 28 أكتوبر 2010 15 h 32 min

      كفى اهانة لذكائنا
      مقال سياسي يستحق منا كل مديح لانه اصاب عين الحقيقة

      اذا كانت اسرائيل هي من اغتالت الحريري كما يدعي نصرالله فلماذا يساعدها ويغتال مؤيدية سياسيا واجتماعيا وجسديا؟

      هم القتلة بشار وخامنئي ونصرلالله

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.