Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قبول تحدي التغيير من دون بديل ناجز

    قبول تحدي التغيير من دون بديل ناجز

    0
    بواسطة ياسين الحاج صالح on 4 سبتمبر 2011 غير مصنف

    من دون سابق إعداد، أعلن الاثنين الماضي عن تشكيل «مجلس وطني انتقالي» موقت، ضم ناشطين ومثقفين سوريين معارضين، في داخل البلاد وخارجها. وتبين على الفور أن كثيرين بين الـ94 عضواً في المجلس العتيد لا علم لهم بالأمر ولم يؤخذ رأيهم به. وفوق ذلك لم يتضح من هي الجهة التي شكلت المجلس وأعلنته على هذا النحو، ولماذا لم تعرّف نفسها بوضوح.

    الشيء اللافت أن الكثير من المتعاطفين مع الانتفاضة ومسانديها رحبوا بهذه المبادرة، من دون أن يتأثر ترحيبهم بطريقة تشكيله وبغموض هوية الجهة التي شكلته.

    وراء هذا الترحيب شعور منتشر بالحاجة إلى عنوان سياسي للانتفاضة، يمثلها ويعبر عنها ويقصدها من يريدون مخاطبتها، وربما يفاوض باسمها حين يقتضي الأمر. وقد كان هذا تطلباً مبكراً طرحه على أنفسهم معارضون في الداخل والخارج… وعقدت من أجله مؤتمرات في الداخل والخارج أيضاً، وتشكلت هيئات وتجمعات ومجالس، لكن ليس فقط من دون أن تملأ الفراغ السياسي المعارض، أو تشكل العنوان المأمول، بل هي فاقمت الشعور بالفراغ وفقدان العنوان والمرجعية الموثوقة.

    وبينما تبدو المعارضة الداخلية ثقيلة الحركة، لا تُجمِع على حق أو باطل، لم يظهر أن لدى الطيف المعارض في الخارج الذي يتمتع بحرية حركة أوسع ما يواجه به هذا الفراغ غير مزيد من المبادرات المماثلة. وهذه لا تتأخر في الانضمام إلى سابقاتها في تأكيد الفراغ، لا في ملئه. والحال أن هذا الجهد المخفق المتكرر ينبغي أن يدفع إلى التساؤل عن إمكانية تشكيل إطار تنظيمي جامع للمعارضة، وتالياً عن ضرورته. ألا ينبغي أن نستنتج من مضي نحو ستة شهور على تفجر الانتفاضة، وتعثر كل المحاولات لتشكيل قطب سياسي موحد يمثلها، أن هذا لن ينجح؟ وأن توجه الجهود في اتجاه آخر، مثلاً توافقات عامة تلتزم بها القوى السياسية القائمة؟ أو دعم متنوع للانتفاضة، مادي و «لوجستي» وأمني وإعلامي؟ أو جهود أكبر من المثقفين على مستوى التنظيم الفكري والقيمي للانتفاضة، وهو لا يقل أهمية عن تنظيمها السياسي، بخاصة بعد أن أخذت تعلو أصوات بعد سقوط نظام القذافي تدعو إلى تسليح الانتفاضة وإلى التدخل الخارجي؟

    ولكن لماذا يستمر تجريب ما جرى تجريبه مراراً ولم يثمر؟ ولماذا يغلب أن يكون منظمو المؤتمرات والداعون إليها من المقيمين خارج البلاد؟ الواقع أن هذه النقطة تساهم في تفسير هذا المسلك العقيم. هناك بالطبع الضغط النفسي الذي يتعرض له المقيمون خارج البلد. يريدون العودة إلى حيث ينتمون، إلى مواطن البدايات والأهل والذكريات. هذه حاجة إنسانية أولية لا تنتظر تبريراً من أي شيء آخر. لكن ليس هذا هو المحرك الأهم لمداومة «الخارجيين» على محاولة تشكيل قطب معارض منظم. نخمن أن للأمر صلة بتحسس مطالب قوى دولية بأن يكون للمعارضة السورية، وحركة الانتفاضة، عنوان تتصل به هذه القوى وتخاطبه كي تبلور سياساتها في شأن الوضع السوري، وربما تحزم أمرها ضد النظام. يتعلق الأمر هنا بفكرة «البديل» التي تشغل موقعاً متقدماً في مقاربة القوى الدولية الكبرى للشأن السوري. فإذا كان هناك بديل جاهز أو سهل التجهيز، أمكن هذه القوى أن تدعو إلى زوال النظام، وتعمل على ذلك دونما تردد.

    لكن عدا أن هذه المقاربة متمركزة حول القوى المنظمة وحول أولوية الاستقرار، لا حول المجتمع المنتفض وحاجاته ومطالبه، فإن من شأن تبني معارضين سوريين لها والاستسلام لضغطها أن ينشّط مطامح سياسية خاصة، يمكنها أن تكون خطيرة على الانتفاضة وعلى البلد. هناك تلهف غير رصين، لئلا نقول أكثر، على تشكيل «بديل»، آل في محصلته إلى نتيجة معاكسة تماماً، وإلى تعطيل إمكانية تشكيل مرجعية وطنية محترمة، وربما إلى فقدان احترام القوى الدولية التي قد تكون حضت على تشكيل البديل. ومن هذه المحاولات الخرقاء «المجلس الوطني الانتقالي» الذي أعلن عنه قبل أيام من أنقرة.

    أما من جهة المعارضة الداخلية، فالمشكلة لا تتمثل فقط، ولا أساساً، في تنافس تنظيماتها وتخاصمها، بل في تعطل ولا فاعلية كل منها، وفي انعزالها الأكيد عن المعارضة الكامنة في المجتمع، هذه التي تفجرت بصورة غير متوقعة، وأوسع من أي توقع، في الانتفاضة. فإذا جمعت تشكيلات المعارضة الداخلية مع بعضها، كان مستبعداً أن تختلف المحصلة عن بقائها متفرقة. المشكلة في تكوين كل منها، وليس في تفرقها عن بعضها.

    لذلك فإن محاولة بناء بديل يمثل الانتفاضة من مجموعات لا فضل لها في تفجر الانتفاضة، ولا هي تقودها، ومشاركتها فيها محدودة جداً، وتأثيرها فيها محدود بدوره، هي جهد في غير موضعه مبدئياً، فوق كونه لا يكف عن التعثر عملياً.

    صحيح، المعارضون السوريون ظلموا كثيراً، موزعين بين السجون والمنافي، لم تتح لهم في أي وقت شروط عمل سياسي ملائمة، أو تطور صحي في التفكير والخبرة، أو حتى تفاعل إنساني سوي. وبينما قد يجعلهم هذا جديرين بالاحترام والتعاطف، فإنه ليس مناسباً بحال من أجل قيادة سياسية فعالة. هذا الحكم غير منصف لمعاناة المعارضة التقليدية، لكن إنصافها لا يصلح أساساً لسياسة سورية في المستقبل.

    وقد جاءت الانتفاضة في هذه الظروف. وفرض التغيير نفسه على جدول عمل المجتمع السوري والمعارضة. وزاد سلوك النظام العدواني تجاه السوريين المنتفضين من إلحاح التغيير ووجوبه… هذا حين البلد في أشد افتقاره إلى قوة منظمة فاعلة تجنبه مخاطر محتملة. المعادلة صعبة، لكن لا مناص من مواجهة هذا الواقع الحرج، أي القبول بتحدي التغيير من دون بديل مضمون.

    أفضل مئة مرة من تلفيق بديل لا يتماسك أن نتبين أننا في بلد خضع لتجريف سياسي جائر طوال نحو نصف قرن، فلا نستطيع تقديم بديل جاهز، وأننا لا نرى وجيهاً توقع البديل الناجز قبل التغيير السياسي أو كشرط له.

    نرى، في المقابل، في الزوال المأمول للنظام بداية عملية إعادة بناء وطني شاقة وعسيرة ومديدة، وليس «الحل» أو نهاية المطاف. لن يتشكل البديل الفعلي إلا في سياق إعادة البناء الوطني هذه، أي كأحد وجوه عملية تشكل سورية بديلة.

    كاتب سوري

    نُشِر في “الحياة”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققضايا المرأة والغيتو الفكري
    التالي بين العلم والمعرفة (1-3)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.