Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فليذهب الى بنغلاديش او الصومال!

    فليذهب الى بنغلاديش او الصومال!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 19 يونيو 2007 غير مصنف

    كثرت في‮ ‬المرات السابقة وخلال ستة أعوام مسألة التجنيس،‮ ‬وكلما هدأ الوضع قليلا طفت جذوة ذلك الملف بعد أن تم ادخاله في‮ ‬الدرج في‮ ‬قسم الملفات المعلقة أو المؤجلة،‮ ‬فقد باتت حساسية شعب البحرين من موضوع التجنيس تثير أعصاب الكثيرين،‮ ‬فاختلط الموضوعان التجنيس كحق طبيعي‮ ‬يمر بقنوات وشروط للحصول عليها وتلك شرعية دولية مع احتفاظ كل بلد بشروطه وظروفه،‮ ‬ولكن في‮ ‬نهاية المطاف‮ ‬يصبح موضوع التجنيس حق للأفراد الذين‮ ‬يعيشون في‮ ‬بلد ما ولفترة محددة ويعطونها من حياتهم وإنتاجهم الشيء الكثير،‮ ‬وللشيء الكثير معان مختلفة‮! ‬

    غير أن التجنيس السياسي‮ ‬وهو المصطلح الذي‮ ‬درجنا على سماعه واستيعاب أبعاده‮ ‬يعود ويستيقظ مرة أخرى في‮ ‬صورة ذلك الداعية‮ »‬العالم العلامة والفهيم الفهامة‮« ‬وجدي‮ ‬غنيم،‮ ‬فهو نمط من التجنيس السياسي‮ ‬دينيا ومذهبيا،‮ ‬ليحتل صدارة مسألة التجنيس ليثير‮ ‬غبارا طائفيا لا‮ ‬يرى أخطاره إلا من‮ »‬ملكت إيمانهم‮« ‬وبمعنى آخر أن تمنح السكين للجزار لكي‮ ‬يعيث سلخا في‮ ‬شعبنا باسم الإسلام،‮ ‬وكأنما البحرين بذلك التجنيس حلت الناقص من تعدادنا السكاني‮ ‬لكي‮ ‬نقبل في‮ ‬الأمم المتحدة وقد كان من شروط عضويتها أن‮ ‬يكون داعية لا‮ ‬يشق له‮ ‬غبار في‮ ‬الفتنة والحرائق وشق الصفوف ونثر الويلات من عظائم الأمور لمجرد انه‮ ‬يحمل وساما عالميا حصل عليه من منظمة المؤتمر الإسلامي‮ ‬برتبة‮ »‬داعية خدم الأمة‮«. ‬

    هذا الخادم الجديد فاق خدمته للحرمين بل وفاق أولئك الأنصار الذين خرجوا مع الرسول‮ ‬ينشرون دعوتهم ويقاتلون في‮ ‬صفوفه مهما كانت الظروف قاهرة والبلدان والتضاريس وعرة،‮ ‬فهم لا‮ ‬يخافون الطامة الكبرى من اجل الحق والرسالة،‮ ‬بينما رأينا الداعية الجديدة تفضل مدن هوليود وضواحي‮ ‬بركلي‮ ‬هيلز ولوس انجلوس وشواطئ ميامي،‮ ‬فهناك ليس الدولارات ابنة العم سام وحدها تنضح فرحا في‮ ‬الجيوب وإنما عبيد هارلم الفقراء‮ ‬يركضون خلفه من مدينة الى مدينة للاستزادة من نصوصه وأحاديثه المكررة التي‮ ‬اعتاد الصبية حفظها صما بكما وهم لا‮ ‬يفقهون بل وسيحل مسلمو أمريكا بؤسهم الاجتماعي‮ ‬بحفظ أفكاره‮!‬،‮ ‬لهذا وجدنا أنفسنا في‮ ‬بحرين التآخي‮ ‬كلما رفعنا بنيانا للتوافق الاجتماعي‮ ‬وتحريك سفينتنا نحو الانسجام‮ ‬يخرج لنا المصنوع من نار الوسواس الخناس،‮ ‬حيث‮ ‬يطير من مكان إلى مكان ومن محطة إلى محطة ومن مدرسة إلى مدرسة باعثا ونافخا في‮ ‬جذوة الكراهية والاختلاف‮. ‬

    ما‮ ‬يفعله الأخوة في‮ ‬منبرهم وتوجهاتهم نسوا أن دولارات النفط هي‮ ‬وحدها الخدمة للأمة ونسوا أننا بعد‮ »‬محنة التجنيس‮« ‬بمثل هؤلاء الدعاة ندخل بعد التيمم نحو التدنيس‮ – ‬بدلا من التطهر بماء دلمون الزلال في‮ ‬دعاته النيّرين من الطائفتين‮ – ‬من أدران مصيبة الشقاق الطائفي‮ ‬والتوجهات الاجتماعية والدينية القائمة على الحقد‮. ‬فهل البحرين بحاجة لداعية خلت من بعده الدعاة ؟‮!! ‬

    لماذا التدليس والتجنيس ونحن ختمنا صغارا وعرفنا أن بعد العسر‮ ‬يسرا،‮ ‬وهانحن نترك خلفنا استبداد ثلاثة عقود وندخل في‮ ‬مشروع إصلاحي‮ ‬أنقذنا من محنة الصدام والعنفوان،‮ ‬ولكننا بسلوكنا هذا ندفن أدوات وأسلحة الفتك في‮ ‬عقول الناشئة بطريقة اخطر من الرصاص والقنابل المدوية والمفخخات،‮ ‬ففي‮ ‬كل كلمة‮ ‬ينفثها الداعية نغذي‮ ‬الأبناء والبنات بمفاهيم خاطئة،‮ ‬وبذلك الوهم نغرق في‮ ‬مستنقع الخطيئة السياسية قبل الخطيئة الدينية والأخلاقية‮. ‬إن من‮ ‬يمجدون الداعية بتعبيرات ونعوت جوفاء كان بإمكانهم أن‮ ‬يمنعوا عنه دولارات النفط ويقولوا له‮ »‬يا أخينا المسلم والداعية،‮ ‬إن إخوتنا في‮ ‬بنغلاديش والصومال هم أحوج منا لك،‮ ‬فهناك أيضا الأمة بحاجة لخدمتك،‮ ‬هناك في‮ ‬الصومال‮ ‬يشتعل القتال ونحتاج لمن‮ ‬يطفئها وهناك في‮ ‬بنغلاديش تكاثر وفقر متواصل نرغب منك الذهاب للموعظة والحد من النسل فلعل الذين في‮ ‬تلك الأمكنة الفقيرة‮ ‬يكتشف أغنياؤها ضرورة الالتفات إلى مسألتين التناقض الحاد بالفقر الشديد والثراء الفاحش وسط محيط من البؤس،‮ ‬مثلما هناك تناقض حاد بين شدة الفقر وتزايد النفوس‮ »‬بدلا من تزايد الفلوس‮«. ‬

    هناك الفقراء المسلمون في‮ ‬الصومال وبنغلاديش لا‮ ‬يملكون الدولارات ولا دخل‮ »‬النفط‮« ‬فاذهب وسنرسل لك مرتبك الشهري‮ ‬دعما لك ولكن ليس من صناديق سرية ولا جمعيات بغطاء معلن،‮ ‬وانما ستكون في‮ ‬غطاء مصرف شخصي‮. ‬
    فهل نحن بحاجة لمعرفة من هي‮ ‬الفئة الضالة في‮ ‬بلدنا حتى وان تعطرت بالكرستيان ديور وتأنقت بربطة عنق وبدلة باريسية،‮ ‬فوحدها تدرك من أين تؤكل الكتف ومع من تبيع أوراقها الخفية‮. ‬مجتمعنا لا‮ ‬يحتاج لأسرار الكذب ولا للتلاعب بذكاء الناس،‮ ‬فهل نحن بحاجة لمرشد‮ ‬يغرقنا في‮ ‬أول الموج أم نتبع‮ ‬غرابا لا‮ ‬يدلنا إلا لدار الخراب فهو وحده رمز للموت والدفن؛ لهذا صار الشيطان والغراب بلونين في‮ ‬الخطاب الثقافي‮ ‬عند جميع الشعوب هو اللون الأسود‮. ‬
    فلا تدخلونا في‮ ‬جنازات مستمرة بالحزن واللطم بدعاة من هذا النموذج عرفوا دورهم المطلوب ويغطون أهدافهم الخفية قبل حصولهم على جواز السفر وإذا ما امتلكه فانه سيكشر عن أنيابه الصفراء‮.‬
    باركوا للداعية خدمته للأمة إذا ما ذهب للصومال وبنغلاديش فهي‮ ‬أكثر حاجة وضرورة من بلادنا الهادئة،‮ ‬والتي‮ ‬تنعم بخلافاتها واختلافاتها الودية ويكفيها من ملفات‮. ‬
    كاتب بحريني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفرانس وترجمة القرآن
    التالي 4 شاحنات أسلحة تحاول العبور من بعلبك
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمد عبدالجبار
    محمد عبدالجبار
    18 سنوات

    فليذهب الى بنغلاديش او الصومال!
    اعرف هذا الرجل الذي يسمي عندنا بالداعية وهو ليس الا مفكر ظلامي يدعو الي التعصب الديني الطائفي ، وهو مرتزق جلبته الي البحرين جمعية المنير (الاخوان المسلمين) وقد كفر وحارب كل من يختلف معه في الرأي
    ومن تصرفاته قصة اختطافه لحفيده من مصر وسجنه في بيته في البحرين الي ان تدخلت السلطات المصرية بطلب ون والدته واسترجعته
    انه سبة في جبين الاسلام والاسلام منه براء

    0
    الطائر الحر
    الطائر الحر
    18 سنوات

    فليذهب الى بنغلاديش او الصومال!
    ايها الكاتب المحترم
    لم توفق فيما كنت تغمز فيه من قناة هذا الرجل .. فهو لم يترك بلاده ولم يضغط عليه في امريكا الاظلما .. حاربته قوى الشر جميعا و يكفيه فخرا انه لم يبع دينه بدنياه وبقي على مبادئه و التي بامكانك تجاهلها ان لم تعجبك او مناقشتها لو احببت .. اما ان تنصب نفسك حاكما بامره ليقبل الاستضافة او يطلب منه المغادرة فهذا ليس من حقك فالزم حدك .. وهناك غيرك من يعجبه افكاره دون ان يفرضها عليك

    0
    خالد-لبناني
    خالد-لبناني
    18 سنوات

    فليذهب الى بنغلاديش او الصومال!
    حضرة الكاتب
    دع لمهنة الكتلبة أربابها ولا تدخل في مهاترات أصبحت معروفة الأهداف و الأسباب – أرجوكم توقفوا عن هذا لنا أعداء يتربصون بالأمة جمعاء ونهايتنا معهم سيءة ونحن نرى ما يحصل في عالمنا العربي و الإسلامي….
    أرجوا من حضرتكم إستثمار هذه المعرفة لما يفيد هذه الأمة التي يقتل منها المئات يومياً في لبنان و العراق و فلسطين ,اماكن أخرى لا نعرف الطرق الأخرى التي يقتل بها الأنسان العربي والمسلم
    أتمنى من الكاتب الكريم عدم الإنزعاج من ردي ولكنه رد من وطن ينزف من الصراعات
    شكراً

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz