Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عن جائزة “ماغسايساي” الآسيوية مجددا

    عن جائزة “ماغسايساي” الآسيوية مجددا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 نوفمبر 2013 غير مصنف

    تحدثنا في مقال سابق قبل عدة اعوام عن الجوائز الآسيوية التي تقدم إلى المبدعين والنشطاء في القارة الآسيوية، وقارناها ببعض الجوائز العربية التي بدأت أعدادها في الإزدياد في العقدين الأخيرين، وأبدينا على الأخيرة عدة ملاحظات وعلامات استفهام حول عمل اللجان المكلفة باختيار الاعمال الفائزة والمعايير المتبعة في الاختيار، وقلنا انها لا تخلو من الانحياز تبعا لهوية المؤسسة المانحة، والهوى الفكري لأعضاء لجان التحكيم، ناهيك عن منح الجوائز في الغالب الأعم مقابل أبحاث ودراسات لا صلة لها بمشاكل العالم المعاصر أو لا تضيف إلى التراث الانساني جديدا تنتفع به البشرية، بل وإقتصار منحها على الرموز الفكرية والثقافية والأكاديمية، بمعنى إستبعاد الشخصيات الطبيعية والاعتبارية التي تناضل من أجل مجتمعات اقل فسادا وتمييزا وأكثر ديمقراطية وعدالة ومساواة. وبكلام آخر فإنه يندر إقدام مؤسسات الجوائز العربية على منح جوائزها لمن يضحي بوقته وجهده وماله من أجل التغيير نحو الأفضل، في الوقت الذي تتسابق فيه نحو تكريم أسماء ثبت نفاقها وانتهازيتها وتقلباتها الفكرية، بل تبشيرها بالأفكار المتخلفة والرجعية، وترويجها لطروحات أكل الدهر عليها وشرب ونام.

    وهذا، بطبيعة الحال، يختلف اختلافا جذريا عما يجري في شرق آسيا. فلو أخذنا جائزة ماغسايساي، على سبيل المثال، وهي جائزة أنشأت في عام 1957 تخليدا لذكرى ثالث رؤساء جمهورية الفلبين في حقبة ما بعد الحرب الكونية الثانية “رومان ديل فييرو ماغسايساي” الذي قتل في حادثة تحطم طائرة في عام 1956، والذي تميزت شخصيته وقيادته بالنزاهة والبذل والعطاء والولع بخدمة شعبه ودعم حرياتهم وحقوقهم الأساسية، لوجدنا أن نطاقها الجغرافي يتجاوز الفلبين ليشمل كل دول جنوب آسيا و الشرق الأقصى. وهذه الجائزة التي يحصل الفائز بها على شهادة تقدير وميدالية ومبلغ 50 ألف دولار وتعادل مكانتها مكانة جائزة نوبل العالمية، عادة ما يقوم الفائزون بها بالتبرع بقيمتها إلى الفقراء والأيتام والمعوقين وضحايا الحروب والعنف والتعذيب، الأمر الذي لا يحدث الا نادرا عند الفائزين بالجوائز العربية الأكبر قيمة بعشرات المرات.

    وجائزة “ماغسايساي” للعام الجاري شهدت ما يدلل ويجذر ما أسلفنا قوله. إذ فازت بها إمرأتان إضافة إلى رجلين وشخصيتين إعتباريتين. وهؤلاء تصدرتهم السيدة “حبيبة شرابي” (55 عاما) حاكمة إقليم باميان الأفغاني، وهي المرأة الوحيدة التي تشغل منصب حاكم في أفغانستان التي عانى نساؤها طويلا من الظلم والتمييز على أيدي قادة طالبان ومن قبلهم قادة المجاهدين. وقد منحت الجائزة لشرابي، التي تنتمي إلى أقلية الهزارة، تقديرا لدورها الرائد في بناء حكومة فاعلة ضد المصاعب الجسيمة التي يواجهها الافغان وسط الفقر والتمييز والعنف والمحن السياسية والعادات الاجتماعية السقيمة. أما الفائزة الثانية فقد كانت “لاهباي سينغ راو” (64عاما) وهي مؤسسة إحدى منظمات المجتمع المدني في بورما (ميانمار) التي اخذت على عاتقها المساعدة في اعادة تأهيل مجتمع دمره الصراع المسلح والديكتاتورية العسكرية والتمييز العرقي عبر تشجيع الناس على تبني ثقافة التسامح ونبذ العنف والتمييز. وتنمي لاهباي كزميلتها الافغانية شرابي إلى الأقليات وتحديدا إلى أقلية الـ “كاشين” التي تعرض أفرادها إلى التهجير والعنف الممنهج والتمييز الديني على أيدي النظام العسكري الحاكم في رانغون.

    وفاز بالجائزة هذا العام ايضا الطبيب الفلبيني “أرنستو دومينغو” (76 عاما) تقديرا لجهوده في توفير الرعاية الطبية الرخيصة للفقراء والمعوزين في بلده، وعمله الدؤوب لتلقيح الملايين من الفلبيين ضد فيروس الإلتهاب الكبدي. كما فازت بالجائزة منظمتان الأولى هي لجنة مكافحة الفساد في اندونيسيا المعروفة بإسم “ك بي ك” التي مــُنحت الجائزة تقديرا وإعترافا بدورها المشهود في مكافحة الفساد والتشهير بالمفسدين وجلبهم إلى القضاء منذ تأسيسها في اوائل التسعينات في أندونيسيا المصنفة في المرتبة 118 ضمن قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم والتي تتضمن 180 دولة، والمعروف أن هذه المنظمة الاندونيسية كانت سببا في محاكمة أكثر من مائة مسؤول حكومي منذ عام 2003 ، وكان من بين هؤلاء مشرعين ومصرفيين ووزراء وشخصيات حزبية بارزة من أمثال “ميراندا كلثم” نائبة رئيس المصرف المركزي، و “باسكه زوسيتا” المشرع السابق، و”أنجلينا سونداك” العضو البارز في الحزب الحاكم. أما المنظمة الفائزة الثانية فهي منظمة “شاكتي ساموها” (جماعة القوة) النيبالية المناهضة للإتجار بالبشر والتي أسسها الناجون من هذا العمل البشع في نيبال، فساهموا بذلك في التقليل من إمتهان كرامات النساء وإستغلال الأطفال لأغراض دنيئة.

    وفي تصريح صحفي للسيدة “كارمينسيتا إبيلا” رئيسة مؤسسة ماغسايساي حول الفائزين بالجائزة هذا العام قالت: أنهم منحوا الجائزة لأنهم” شاركوا بعمق في إيجاد حلول مستدامة لمشكلات اجتماعية تبدو مستعصية في مجتمعاتهم، وتــُحدث أضرارا بحياة الملايين من المحاصرين بالفقر والجهل والتمييز والاستغلال.

    وبالرجوع إلى قائمة الفائزين بهذه الجائزة منذ تأسيسها، نرى الهند على رأس قائمة الدول التي فاز مواطنوها ومنظماتها بالجائزة (50 مرة)، تليها الفلبين (48 مرة)، فتايلاند (21 مرة)، فاليابان (18مرة)، فإندونيسيا وكوريا الجنوبية (17 مرة لكل منهما)، فالصين (12 مرة) فباكستان وتايوان (11 مرة لكل منهما)، فماليزيا وبنغلاديش (10 مرات لكل منهما). وفازت شخصيات ومنظمات سريلانكية 8 مرات، وهونغكونغية وكمبودية 6 مرات، وبورمية ونيبالية 3 مرات. أما سنغافورة ولاوس وتيمور الشرقية وأفغانستان فقد ورد إسمها مرة واحدة فقط في القائمة.

    وجملة القول ان العرب مدعوون لتأمل هذا النموذج الآسيوي الوضاء في كيفية توزيع الجوائز والمعايير المطبقة فيها والاعمال التي يجب ان تستهدفها، بدلا من تقديم جوائز مالية سخية لاناس لم يقوموا بأي دور في مجتمعاتهم سوى كتابة دراسات او ابحاث لا تقدم او تؤخر.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتونس والحاجة الى…تواضع “النهضة”
    التالي زهوة مجذوب، وردة بلا أشواك

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.