Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»

    طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»

    1
    بواسطة د. عبدالله المدني on 12 يونيو 2025 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    يختلف المؤرخون في أصل شعر الزجل، فبعضهم يؤكد أن أصله سرياني قديم، والبعض الآخر يصر على أنه نشأ في بلاد الأندلس، وجاء من الموشحات الأندلسية المتأثرة بالأدبين الفرنسي والإسباني، قبل أن ينتشر في البلاد العربية، ويتنوع ويظهر زجل مصري، وزجل شامي، وزجل تونسي، وزجل خليجي (الشعر النبطي)، وتتعدد فرقه.

     

    على أن أشهر الزجل اليوم هو الزجل اللبناني، وأشهر فرقه هو «فرقة شحرور الوادي»، التي تأسست في عام 1928 على يد الشاعر «أسعد الخوري الفغالي» (1894 ــ 1937)، الذي يعد من كبار شعراء الزجل اللبنانيين، وأكثرهم شهرة وخلوداً في تاريخ لبنان الفني، حيث قالت عنه حفيدته المطربة جانيت جورج الفغالي الشهيرة فنياً باسم صباح: «هو من رفع شعر الزجل اللبناني إلى مقام الفصحى، ورفع اسم بلاده عالياً بأبيات خلدته، وخلدت حبه للبنان». من هذه الأبيات:

    لبنان ما عندي وطن بمعزتو

    محلى التظلل تحت فيّ أرزتو

    نيال من له فيك مرقد لعنزتو

    حافظت جوقة شحرور الوادي على وجودها، بعد وفاة مؤسسها في عام 1938، كما حافظت على أعضائها الشعراء المؤسسين وهم: أمين أيوب ويوسف كحالة وإلياس قهوجي، والأعضاء الذين انضموا إليهم لاحقاً مثل طانيوس عبده وأنيس روحانا وإميل رزق الله وعلي الحاج، وظلت تنشد وتعمل حتى عام 1971، وهو تاريخ وفاة أحد أبرز شعرائها، الشاعر علي الحاج.

    يتميز شعراء الزجل في بلاد الشام بفطرة شعرية عجيبة، تمكنهم من إطلاق مساجلاتهم الشعرية دون تحضير مسبق، بل حتى دون معرفة بالموضوع، سواء كان الأداء فردياً أو جماعياً. استرعى ذلك انتباه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين (1889 ــ 1973)، فرغب في أن يحضر إحدى تلك المساجلات الزجلية شخصياً، كي يتأكد بنفسه من عفويتها، ولهذا انتهز فرصة زيارته للبنان حينما كان وزيراً للمعارف في الحكومة المصرية في مطلع خمسينيات القرن العشرين (1950 ــ 1952)، وطلب حضور إحدى حفلات جوقة شحرور الوادي، فكان له ذلك.

    وحينما دخل طه حسين قاعة الحفل في بيروت تم الترحيب به بحرارة، وانطلقت فرقة شحرور الوادي، لتشارك في الترحيب منشدة بصوت جماعي:

    أهلا وسهلا بطه حسين

    ربي عطاني عينين

    العين الواحدة بتكفيني

    خدلك عين وخلي عين

    ثم أنشد عضو الفرقة، الشاعر علي الحاج قائلاً:

    أهلا وسهلا بطه حسين

    بيلزم لك عينين اتنين

    تكرم شحرور الوادي

    منك عين ومني عين

    وتلاه عضو آخر من الفرقة هو الشاعر أنيس روحانا الذي أنشد:

    لا تقبل يا طه حسين

    من كل واحد تاخد عين

    بقدم لك جوز عيوني

    هدية، لا قرضة ولا ديْن

    واستدرك الشاعر طانيوس عبده الأمر فصحح لزملائه ونصح قائلاً:

    ما بيلزمو طه حسين

    عين، ولا أكتر من عين

    الله خصو بعين العقل

    بيقشع فيها ع الميلين

    ويقال إن طه حسين بعد أن سمع وشعر بهذا الاحتفاء الزجلي الشعبي بكى متأثراً.

    والجدير بالذكر أن منظمة اليونيسكو اعترفت منذ عام 1990 بالزجل اللبناني، وأدرجته ضمن «التراث الثقافي غير المادي للبشرية»، وطالبت بجمعه والمحافظة عليه، وتأمين انتقاله من جيل إلى جيل كونه مهدداً بالانقراض.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن ذكريات الجيل الكبير
    التالي المطلوب من «حزب الله» التكيّف مع الواقع الجديد في المنطقة!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    كمال ريشا
    كمال ريشا
    5 شهور

    صحيح ان جوقة شحرور الوادي هي من اوائل الجوق التي امتهنت الزجل اللبناني إلا أن لبنان عرف اكثر من جوقة واكثر من شاعر زجلي منهم من جاور الشحرور في شهرته واشهرهم خليل روكز وزغلول الدامور وزين شعيب وموسى زغيب وطليع حمدان وحنا موسى الذي كان امهرهم في شعر الارتجال وادوار حرب وجريس البستاني والياس خليل بطرس ديب وكثر غيرهم وكانت جوقات الزجل منتشرة في كل لبنان خصوصا في الجنوب الشيعي والشمال الماروني والجبل الدرزي

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Silence of the Lambs-Lebanon’s Leaders Look Away as One Man Stands Against the Storm 18 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Three cheers for governor Karim Souaid 18 نوفمبر 2025 Robert Satloff
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على “هولسيم” شكا وقبرص عادت ملكيتها للبنانيين زيدان وساسين
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz