Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“صفقة العصر” تعزز الحضور الياباني في الهند

    “صفقة العصر” تعزز الحضور الياباني في الهند

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 مايو 2007 غير مصنف

    لعبت اليابان دورا لا يمكن إنكاره في تنمية دول جنوب شرق آسيا وتعزيز اقتصادياتها منذ خمسينات وستينات القرن الماضي، ثم لعبت في العقدين الماضيين دورا مماثلا تجاه الصين من خلال ضخ الاستثمارات وتقديم القروض والمساعدات ورفع حجم الواردات بدليل أن التبادل التجاري بين البلدين سجل في العام الماضي رقما زاد على 207 بليون دولار فيما وصل حجم الاستثمارات اليابانية إلى نحو 57 بليون دولار.

    غير أن طوكيو بدأت في السنوات الأخيرة تدير وجهها نحو جنوب آسيا، وتحديدا نحو الهند حيث الاستقرار السياسي والعمالة الرخيصة المدربة والفرص الاستثمارية الكبيرة ذات العوائد المجزية، ناهيك عن عامل مهم آخر هو عدم وجود ملفات شائكة بين البلدين أو رواسب تاريخية مرة في علاقاتهما البينية، أي على العكس مما هو قائم بين الصين واليابان أو بين الأخيرة وبعض دول جنوب شرق آسيا من رواسب من زمن النزعة التوسعية اليابانية قبل الحرب الكونية الثانية. وإذا كان هذا يفسر بعض أسباب هذا المنحى فان ما يفسر البعض الآخر هو أن الهند اليوم ليست ساحة نفوذ تاريخية للاعبين دوليين كبار كما هو الحال في الشرق الأوسط، بحيث يعجز لاعب جديد عن إيجاد موطيء قدم تنافسي فيه. إلى ذلك فان ما يجمع اليابان بالهند كثير ومنها أنهما اكبر ديمقراطيتين خارج المنظومة الغربية، ومتناغمتان في سياساتهما الخارجية، ومتوجستان من الصعود العسكري للصين وتمددها في المحيطين الهندي والهادي، ومحتاجتان إلى التعاون المشترك من اجل توفير الطاقة واستقرار أسواقها وتأمين خطوط إمداداتها انطلاقا من حقيقة أن اليابان والهند هما ثالث وسادس اكبر الأقطار المستهلكة للطاقة في العالم على التوالي.

    يعود تاريخ التواصل ما بين اليابانيين والهنود إلى بدايات القرن السادس الميلادي حينما وصلت البوذية إلى اليابان عبر جنوب شرق آسيا. وفي العصر الحديث كانت الهند إحدى أوائل الدول التي وقعت معها اليابان معاهدة سلام وذلك في أعقاب تأسيس العلاقات الدبلوماسية الكاملة في عام 1952 ، كما أن الهند ساهمت في الأربعينات والخمسينات في عملية إعادة تعمير ما دمرته الحرب في اليابان من خلال تزويد الأخيرة بحاجتها من خام الحديد. غير أن العلاقات شابها بعض الفتور أثناء سنوات الحرب الباردة بسبب دخول البلدين في تحالفات مضادة وتبنيهما لسياسات خارجية واقتصادية معاكسة، وهو ما اثر سلبا على وتيرة وحجم المساعدات اليابانية للهند في تلك الحقبة والتي لم تتجاوز مائتي مليون دولار، رغم أن الهند كانت من أوائل الدول التي استفادت من برنامج المساعدات اليابانية الخارجية وذلك بعيد زيارة رئيس الحكومة الأسبق “نوبوسوكي كيشي” لنيودلهي في عام 1957 .

    وهكذا فان النقلة الكبرى في علاقاتهما الثنائية بدأت مع المتغيرات التي شهدها العالم في التسعينات، والتي دفعت الهند إلى تغيير تحالفاتها الاستراتيجية وتحرير اقتصادها، فيما منحت اليابان فرصة لعب دور اكبر استقلالية على الساحة الدولية. فبعد هذه المتغيرات ونجاح الهند السريع في البروز كقوة اقتصادية ومنطقة جذب استثمارية، شهدت العلاقات نموا متسارعا، وارتفعت وتيرة الاتصالات على أعلى المستويات، وازداد اهتمام القطاع الخاص الياباني بالاستثمار في الهند، ليتوج كل هذا بالإعلان الياباني – الهندي الذي صدر في أعقاب زيارة رئيس الحكومة الهندية السابق “أتال بيهاري فاجبايي” لطوكيو في عام 2001، وتضمن اتفاق القطرين الآسيويين على الدخول في شراكة استراتيجية شاملة. هذه الشراكة التي جدد البلدان التزامهما بها أثناء زيارة رئيس الوزراء الياباني السابق “جونيتشيرو كويزومي” لنيودلهي في عام 2005 وزيارة نظيره الهندي “مانموهان سينغ” إلى طوكيو العام الماضي، بل وسعا أطرها لتشمل عقد قمم سنوية، وتبادل الطلبة والأساتذة والباحثين، والتعاون في الحقول العلمية والتكنولوجية، وتنسيق المواقف في المنظمات الدولية والإقليمية، والقيام بجهود مشتركة في مجال تأمين الطاقة والحد من الانتشار النووي ومحاربة الإرهاب والقرصنة البحرية، ناهيك عن تعزيز التعاون في حقول التجارة والصناعة والسياحة والاتصالات الفضائية والاستثمار.

    وكان من نتائج هذه التطورات أن ارتفع حجم الاستثمارات اليابانية المباشرة في الهند من نحو بليون دولار في عام 2001 إلى بليوني دولار في عام 2005 ، وزادت واردات اليابان من الهند من 1.5 بليون دولار إلى 2.5 بليون دولار في الفترة ذاتها مقابل ارتفاع واردات الهند من اليابان من 2.2 بليون دولار إلى نحو 4 بلايين دولار. أما على صعيد المساعدات والقروض اليابانية، فقد وصلت في عام 2005 إلى 1.2 بليون دولار. وتوجد اليوم في الهند فروع لأكثر من 350 شركة يابانية تمارس أنشطة استثمارية مختلفة، من ضمنها شركتا هوندا وسوزوكي اللتين تصنعان المركبات والدراجات النارية الهندية.

    وكدليل على أن الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين البلدين ليست مجرد حبر على ورق، وإنما ترفدها أعمال والتزامات حقيقية، وقعت الهند مع اليابان في الشهر الماضي على صفقة بقيمة 50 بليون دولار لإقامة حزام صناعي يربط ما بين عاصمة الهند السياسية (نيودلهي) وعاصمتها الاقتصادية (مومباي) بطول 1500 كيلومتر، وذلك على غرار الحزام الصناعي الرابط ما بين طوكيو واوساكا والذي يعمل منذ انتهاء العمل فيه في الستينات بنجاح ويساهم بأكثر من ثلث الناتج المحلي الكلي لليابان.

    وهذا المشروع الضخم المنعوت بصفقة العصر و الذي سيخترق ست ولايات هندية مكتظة بالسكان ( دلهي واوتار براديش وهاريانا وراجستان وغوجرات ومهاراشترا) ويغطي منطقة يسكنها أكثر من 180 مليون نسمة، ويمر بموازاة الطرق البرية السريعة، يشتمل على إقامة ثلاثة موانيء وستة مطارات وخطوط حديثة للسكك الحديدية ومحطة للطاقة بقوة 4000 ميغاوات ومناطق اقتصادية متخصصة ومرافق تخدم الصناعات الهندسية والالكترونية والبتروكيماوية، الأمر الذي يتوقع معه حين الانتهاء من المشروع في عام 2012 أن تزيد الفرص الوظيفية بنسبة 15 بالمئة والناتج المحلي الكلي بنسبة 28 بالمئة وحجم الصادرات بنسبة 38 بالمئة.

    وبعبارة أخرى فان هذا المشروع سيساهم في حل جزء معتبر من معضلة لطالما اشتكت منها الهند في السنوات الأخيرة، وقيدت نسبيا تنافسها على جذب الاستثمارات الاجنبية، وتسببت في إعاقة صادراتها إلى الخارج، ونعني بها ترهل بنيتها التحتية من مطارات وموانيء وطرق ومحطات الطاقة أو نقصها. وطبقا للدراسات والأبحاث المنشورة، تحتاج الهند إلى إنفاق أكثر من 300 بليون دولار خلال السنوات العشر القادمة لتحديث وتطوير قطاعات البنية التحتية فيها لكي تصل إلى مستوى الصين مثلا، وهو ما دعا رموز سياسية واقتصادية محلية إلى مطالبة الحكومة مؤخرا بالسحب من الاحتياطي النقدي البالغ حاليا نحو 200 بليون دولار للإنفاق على عملية تحديث البنى التحتية والإضافة إليها، ولا سيما في قطاع الموانيء. والمعلوم أن احد مشاكل الهند كانت ولا تزال بعد موانيء التصدير والنقل عن الكثير من مراكز الإنتاج والتجمعات السكانية، بدليل أن 38 في المئة من سكانها فقط يعيشون ضمن دوائر تبعد 100 كيلومتر عن اقرب ميناء، مقارنة بنحو 50 بالمئة في الصين و90 في المئة في اليابان ودول الاتحاد الأوروبي.
    elmadani@batelco.com.bh

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيناريوهات تركية
    التالي دفاعا عن المدنيين في “نهر البارد”؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.