Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»سلمان رشدي ووكلاء الله الجدد

    سلمان رشدي ووكلاء الله الجدد

    0
    By منى فيّاض on 22 August 2022 منبر الشفّاف

    الفتوى ضد رشدي صدرت بعد “تجرع الخميني للسمّ” عند انهاء الحرب مع العراق

     

    نحن موتى وشرُّ ما ابتدع الطغْ    يانُ موتى على الدروب تسيرُ

    كان هذا حال الروائي سلمان رشدي.

    بحسب الصحافي مارتن تشولوف في الغارديان، يتراوح وضع الإيرانيين بين المديح والقلق، حيث أشاد بعض المواطنين بالطعن الوحشي، بينما ادعى آخرون أنه مس بحرية التعبير، وآخرون خافوا من مزيد من العزلة لإيران. وزعم العديد من كبار المسؤولين أن ذلك كان مؤامرة للإضرار بصورة إيران العالمية، مع ربط الحادث بالمحادثات النووية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران على أنها السبب في ذلك الاعتداء بهدف عرقلتها. وإذا كان ثمة من ربط بالنووي، فالأرجح انها رسالة تتقصد منها إيران إظهار نديتها وعدم خضوعها للأميركيين؛ فالفتوى ضد رشدي صدرت بعد “تجرع الخميني للسمّ” عند انهاء الحرب مع العراق.

    في العالم العربي الاسلامي عموماً، وخصوصاً في البلدان التي تهيمن عليها إيران لم يجرؤ، الكثيرون على إعلان إدانتهم، بينما اندفع كثيرون للدفاع عن مهاجم رشدي، ووصل الأمر بالبعض لهدر دم ديما صادق التي تجرأت ووضعت تحت صورة الملالي عنوان الرواية “آيات شيطانية”. وأهدر دم الصحافي حسن شعبان لأنه صوّر مظاهرات تعترض على انقطاع المياه في الجنوب.

    كنا قد غفلنا عن هذه الفتوى، التي أصدرها الخميني بحق رشدي عن كتابه “آيات شيطانية” منذ 3 عقود، بالرغم من أن خامنئي أثارها مجدداً عام 2019. مع الاشارة ان آراء النقاد متفاوتة حول جودة الكتاب، وشهرته نتجت أساساً عن الفتوى نفسها. ثم من كان يتابع أخبار رشدي مؤخراً أو يهتم به سوى دوائر أدبية معينة؟

    فإذا كان هدف القتل القضاء على أفكار الرجل، فهي محاولة بائسة لأن المعلومات تشير أن محاولة الاغتيال أشعلت الطلب على الكتاب أكثر من قبل، وشكلت أفضل دعاية لترويجه مجدداً، وافتتحت حملة غربية ضد ظلامية الإسلام والمسلمين، وسمحت لمسؤولة أميركية اعتبار ما ينطق به رشدي “الحق بعينه”؟

    لكن ربما هذا هو المقصود، إثارة الحماسة والتعصب الدينيين لقمع حرية التعبير نظراً لأن بوادر التململ من حكم رجال الدين تتصاعد في مناطق الهيمنة الإيرانية. فجاءت ردود الفعل المحلية تفيد بنجاعة ذلك، وبدل أن يغضب اللبناني لوضعه المزري وجّه غضبه نحو من “يمسّ” بمقدساته!!

    يطرح كل هذا سؤال الرقابة، وخصوصاً الرقابة الدينية على الإبداع. فكيف يمكن أن نقتل أحداً من أجل كلمات أو افكار في رواية خيالية بدل مقارعتها؟

    الرقابة على الكتب وجدت على مرّ العصور. فالتاريخ يحفل بالكتب الممنوعة التي عرّضت مؤلفيها للسجن أو للنفي أو للموت. الموت حرقاً كان من نصيب Giordano bruno الذي اعتمد على نظرية كوبرنيك لكي يبرهن فلسفياً، على ما بينته صور تلسكوب جيمس ويب، عن لا نهائية الكون واحتوائه أعداداً لا تحصى من العوالم. كُتب غاليليو منعت، وسجن في منزله حتى موته.

    آلاف الكتب أحرقت وأتلفت أو منعت بواسطة الرقابة وأُعدمت أفكار وعُطّلت طاقات خلاقة في معظم المجتمعات. هناك كتب اختفت آثارها تماما وأخرى ما زالت الأيدي تتناقلها في السر. كتب ملعونة تشكل قراءتها اعتداء على المقدسات، كالكتب الملحدة والفلسفية وكتب السحر أحيانا أو كتب الصوفية، والمتعلقة بالجنس. الكنيسة تخلت عن هذه الرقابة القاتلة في زمن ثورة الاتصالات واكتشفت أن الكتابات لا تؤثر على إيمان المسيحيين. وبقي مجد القتل لوكلاء الله الجدد.

    كثر ماتوا كضحايا للرقابة القاتلة، لكن كتبهم بقيت. علام إذن قتلهم طالما أن أفكارهم ستعيش من بعدهم وتقاوم القتل؟

    قد يجعلنا ذلك نعتقد أن علمانية مجتمع ما قد تخلصه من هذه الممارسة، أبداً: “يظل منع المنع” حلما غير متحقق. في الاتحاد السوفييتي السابق مُنع ديكارت وفرويد. ومن يقتني كتاباً ممنوعاً كان يتعرض للغولاغ. في السنوات السبعين حاول الجنرالات اليونانيون، مع “علمانيتهم”، منع الإضرابات والميني-جوب، فانتهوا إلى منع سوفوكل واوربيد واريسطوفان.. أي أساس الثقافة اليونانية نفسها.

    في السبعينيات اللبنانية استفقنا على منع كتاب صادق جلال العظم: “نقد الفكر الديني”، وأثار ضجة تسببت في شهرة صاحبه أكثر مما أسهمت في قمع أفكاره ومنعت رواية لليلى بعلبكي.

    لكن المشكلة في بلادنا أن الرقابة لا تُمارس من طرف السلطات الدينية أو الرسمية فقط، بل من قبل المجتمع الأهلي أيضا ومن الجماعات الأصولية. فلقد قتل فرج فودة عام 1992، وتعرض نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال في العام 1994، ولم تشفع له جائزة نوبل الذي حصل عليها في العام 1988، بل ربما أسهمت في حضّ الجاهل الذي لم يقرأه على الاعتداء.

    أما الاغتيالات التي عرفها لبنان، والتي قد تكون من أعلى نسب الاغتيالات في العالم مقارنة بعدد السكان، فلا تعد ولا تحصى. ومعظمها يتعلق بالكتابات والأفكار والمواقف السياسية. فعدا عن حسين مروة ومهدي عامل، اغتيل ايضاً مصطفى جحا عام 1992، بسبب كتاباته، بعد فتوى تكفيرية صدرت عن المحكمة الجعفرية. وآخر عنقود الاغتيالات المثقف والمناضل لقمان سليم.

    يبرهن الموقف العام الفاتر تجاه الاغتيالات في بلادنا، على قلة المبالاة بأفعال القتل الشائعة بسبب ما يسميه “نوتوهارا”، صاحب كتاب “العرب بعيون يابانية”، “هيمنة فكرة النمط الواحد”، على غرار الحاكم الواحد والزعيم الواحد والقائد الواحد. فمن هنا نلاحظ أن الناس يوحدون أشكال ملابسهم وسلوكهم وآرائهم. في مثل هذا النمط تذوب الفروق الفردية وتتدنى استقلالية الفرد وخصوصيته وإمكانية اختلافه عن الآخرين، وتحل الجماعة، المهيمنة المتشابهة والممتثلة للنظام السائد في الاعتقاد وفي السياسة وفي العادات اليومية، محل الفرد. فينتج عن ذلك خوف الابتعاد عن الآراء الجماعية السائدة والمواقف الجامدة التي تتبناها.

    والقتل يجد له تبريراً إيديولوجياً في الكثير من الحالات، فيجعل من القتيل إما عميلاً أو خائناً أو خارجاً عن الدين وملحداً يجب القضاء عليه لعبثه بمقدسات الأمة وقضاياها. تسود عندها ثقافة الخوف. الخوف من إدانة الجريمة ومن التعاطف مع القتيل لأن ذلك يجعل من المُتضامن شريكاً في الجرم الموجّه إلى الضحية وتصبح أصابع الاتهام موجّهة إليه أيضاً.

    لا تزال الغالبية بعيدة عن إطار الاعتراف المتبادل مع الاحتفاظ بحق الاختلاف والبحث عما هو مشترك والدفاع عن حرية التعبير والحق في التواجد سوياً. فكل رأي هو اجتهاد قابل للموافقة أو المعارضة وليس للاجتثاث أو العدوان أو الاقصاء.

    ملاحظة أخيرة:
    لفتني مقال الصديق المفكر الإسلامي رضوان السيد في أساس ميديا، المرتبك والمليء بالتناقضات، الذي لا يدين فتوى القتل بل يجدها فقط غير حكيمة!! كما سبق له واعتبر إرهابيي داعش مجرد “منشقين” عن الإسلام.

    يتساهل رضوان السيد مع القتل للدفاع عن صورة الإسلام!! ويرتبك تجاه الرد على الكلمات بحدّ السيف!! مع أنه يبرهن لنا أن رواية رشدي التاريخية مغلوطة وهي تخييل مبالغ فيه، وإنه كتبها ليحرر نفسه من أصوله الإسلامية، كما سبق وحررها من وطأة الاستعمار الغربي في رواياته السابقة. وإن نماذج هذه الرواية التي لم يقرأها أكثر من 10 آلاف مسلم، والتي تتصدى لعقائد دين معين عديمة التأثير على المتدينين: “مهما كان الكاتب كبيراً تبقى غير مؤثّرة بتاتاً في جمهور ذلك الدين، بعكس ما زعم صادق جلال العظم وسلمان رشدي نفسه”!!

    من أين أتى بقلة صبره: “من غير الممكن الصبر الدائم على تلقّي اللطمات من جهاتٍ مختلفة دونما إمكانيّةٍ للردّ أو الدفاع“! ما دامت الفتوى نفسها هي التي شهرت الكاتب وخدمته، وجعلت من الرواية بست سيلر في حينه، ومرة ثانية الآن؟

    أليس من المرجح أن المسألة كلها في الغالب، ألاعيب سياسية لأنظمة محشورة تريد إلهاء جمهور مغلوب على أمره وجد من يتمرجل عليه؟

    ثم ما رأي السيد بهدر دم الصحافية ديما صادق والمصور حسن شعبان الشيعيان الجنوبيان من قبل اتباع صاحب “الفتوى غير الحكيمة”؟

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“أروى عثمان” سبقتها!: جدل عقب فيديو رقص جديد لرئيسة وزراء فنلندا
    Next Article نهاية حزب الله بدأت.. وهي مسألة وقت
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • “بورتريه” جريدة “لوموند” عن “جيلبير شاغوري”، الملياردير الغامض بين لاغوس وباريس 14 July 2025 خاص بالشفاف
    • نظرية “الهندوتوا” واغتصاب تاريخ الهند 14 July 2025 سعادة الله الحسيني
    • لماذا نشرت كالة “فارس” خبر محاولة إسرائيل بزشكيان وقاليباف في 15 يونيو؟ 13 July 2025 الشفّاف
    • طوم باراك: الرجل الذي يقف وراء روابط ترامب بالأمراء العرب (والذي باع “باريس سان جرمان” للقطريين”) 13 July 2025 بيار عقل
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz