Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حقول القتل في العراق..!!

    حقول القتل في العراق..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 أكتوبر 2009 غير مصنف

    قُتل 140 عراقيا في عمليتين انتحاريتين يوم الأحد الماضي. استهدفت العمليتان منشآت مدنية مثل وزارتي العدل والأشغال ومحافظة بغداد. هذا العدد مرشح للتصاعد بطبيعة الحال، طالما أن عدد الجرحى بلغ سبعمائة.

    الحكومة العراقية اتهمت القاعدة والبعث والوهابيين والبعض من دول الجوار، بينما اتهم البعض من دول الجوار، ومن البعث، ميليشيات متصارعة داخل النظام، وحمّلها مسؤولية العمليتين، وعمليات أخرى شهدتها العاصمة ومدن أخرى في العراق.

    مسلسل العمليات الانتحارية الطويل في العراق يثير أسئلة من نوع: هل يندرج هذا النوع من العمليات في باب المقاومة، أي مقاومة الاحتلال الأميركي، وإذا كان الأمر كذلك، كيف يُبرر قتل مدنيين، واستهداف منشآت مدنية، وهل يلحق الضرر الأكبر في حالات كهذه بالاحتلال أم بالمجتمع العراقي نفسه، وهل تقويض النظام القائم والحيلولة دون الاستقرار واستتباب الأمن يسهمان في تحرير العراق من الاحتلال، أم يغلقان الباب أمام الاستقرار والأمن إلى أمد غير معلوم. ثم، هل الغاية تبرر الوسيلة. إذا كان الأمر كذلك فما هي الغاية؟

    ومع هذا قبله، وفوقه، وبعده: أليست لمن قتلوا يوم الأحد الماضي، ومَنْ جُرحوا وأصيبوا بإعاقات قد تكون دائمة، وتحوّلوا إلى مجرد أرقام، هوية شخصية؟ هؤلاء آباء وأمهات وأخوة وأخوات وأزواج وزوجات وأبناء وبنات لأشخاص آخرين، لهم تواريخ شخصية، وآمال وعلاقات اجتثت من جذورها لمجرد أن الحظ العاثر أخرجهم من بيوتهم وساقهم إلى أماكن عامة تحوّلت إلى حقول للقتل.

    ثم، من هو الشخص الذي يضع حزاما ناسفا على خصره، أو يقود سيارة مفخخة، لقتل أكبر عدد ممكن من الناس. كيف يتحوّل الناس في نظر شخص كهذا إلى العدو بألف ولام تعريف كبيرتين، وما هي القناعات الأيديولوجية القادرة على تجريد شخص من مشاعر الشفقة والرحمة، ما هي الأفكار الكفيلة بتحويله إلى أداة للقتل أقرب إلى الحيوان الآدمي منه إلى بني البشر؟

    فلنضع ذلك الحيوان الآدمي، وضحاياه جانبا. ولنصوّب أنظارنا إلى وجهة أخرى: إذا نظرنا إلى برامج الفضائيات الحوارية، وأخبار الجرائد، وتعليقات المعلّقين في العالم العربي، سنجد تحليلات وتحيّزات في هذا الاتجاه أو ذاك ومرافعات سياسية بشأن ما حدث في بغداد يوم الأحد الماضي، لكننا لن نجد ما ينم عن قلق أو اهتمام خاص بالتداعيات الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية للعمليتين الانتحاريتين. ويصعب في الواقع العثور على قلق أو اهتمام بهذا الجانب في وسائل الإعلام العربية على مدار سنوات أصبحت طويلة الآن. فالقتل بهذه الطريقة أصبح روتينيا إلى حد أنه لا يستدعي أكثر من تعليقات تقتصر على الشأن الجاري والسياسة اليومية.

    في المقابل، قامت الدنيا بسبب تقرير غولدستون، فخرجت مظاهرات، وهاجت حناجر على شاشات الفضائيات، وانتشت على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية أقلام، رغم أن دلالة حقول القتل في العراق أهم بالنسبة للعالم العربي، وسلامته السياسية والأخلاقية والاجتماعية، من أخطاء السلطة الفلسطينية.

    لماذا لا تخرج مظاهرات في العالم العربي ضد الموت المجاني الأسود في العراق، ولماذا لا يكرّس العرب جزءا من صحافتهم وفضائياتهم ومواقعهم الإلكترونية وجامعاتهم للكلام عن دلالة حقول القتل العراقية، ولماذا لا يغضبون من الداعين إلى عمليات القتل والقائمين عليها، ولماذا لا يقذفونهم بالأحذية؟

    لأن لا قيمة للإنسان. بكلام آخر لا وجود لنـزعة إنسانية، أو ما يمكن اختزاله في تعبير الضمير المدني، في الثقافة العربية. وهذا ما يتجلى بشكل خاص وفادح وفاضح لدى أصحاب ثقافة الممانعة من “مفكري الفضائيات”، الذين يمكن التعرّف على غياب النـزعة الإنسانية في خطابهم:

    أولا، عندما يفشل الحس العملي في التوّسط بين الغاية والوسيلة، فإذا بكل حامل بندقية، أو صانع عبّوة، صاحب سعي مشكور وذنب مغفور، لمجرد أنه يريد قتال الأميركيين والإسرائيليين، حتى وإن ألحق ببني جلدته من الضرر أكثر مما ألحق بالأميركيين والإسرائيليين.

    ثانيا، عندما يتوارى الضمير المدني لتحقيق الفصل بين الغاية والوسيلة. فإذا كانت غاية سوريا انتزاع الاعتراف بدورها الإقليمي، وإرغام الآخرين على التفاوض معها، لا بأس من تسهيل وصول الانتحاريين إلى العراق. وإذا كانت غاية حماس انتزاع الاعتراف بدورها في المعادلة الفلسطينية لا بأس من تحويل مليون ونصف المليون من بني البشر إلى رهائن.

    ثالثا، عندما يتضافر فشل الحس العملي وغياب الضمير المدني في سياق عملية تقود في المحصلة النهائية إلى طرد المرجعية والقياس كأدوات للحكم على الممارسة السياسية. كأن شعار الإسلام هو الحل كفيل بحل التناقضات، وتفسير التاريخ، وضمان الفوز، وكأن تاريخ العالم العربي قابل للاختزال في أعداء غاصبين، وحكّام فاسدين، ومُقاومين مجاهدين.

    لكل هذه الأسباب لا تحظى حقول القتل في العراق بما تستحق من اهتمام. إن مقالة هنا أو هناك، ومراجعة هنا أو هناك لا تكفي لإقناع الانتحاريين بالكف عن القتل، لكنها تحول دون احتكار أبواق المقاومة والممانعة للحقيقة، حتى وإن جاء كسر الاحتكار من جانب أقلية من العاملين في الحقل الثقافي، لا تشتغل في خدمة الأنظمة القائمة، وفي الوقت نفسه لا تقبل الخضوع لابتزاز المجاهدين والمقاومين وخدمهم من “مفكري” الممانعة وقارعي طبولها في الفضائيات. ففي العراق، كما في فلسطين، ولبنان، واليمن، والصومال، الحقيقة دائما في مكان آخر.

    Khaderhas1@hotmail.com

    *كاتب فلسطيني- برلين

    عن جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأمانة العامة لـ14 آذار: مع التمسّك بالطائف وضد خرق الدستور
    التالي 66 مليار دولار “فرق حساب” بين أرقام البنك المركزي الإيراني وأرقام حكومة أحمدي نجاد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.