Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تهور سياسي في بيونغيانغ ونضج سياسي في نيودلهي

    تهور سياسي في بيونغيانغ ونضج سياسي في نيودلهي

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 8 أكتوبر 2017 غير مصنف

    أما التهور السياسي فيتجسد في الطيش والمغامرات الحمقاء التي مارسها ولازال يمارسها نظام كيم جونغ أون في كوريا الشمالية، وهذا لا حاجة لنا لتفصيله واقامة الدليل عليه لأنه بات أوضح من الشمس في كبد السماء. وأما النضج السياسي فنجد تجلياته لدى القيادة الهندية خلال علاجها لأزمة هضبة “دوكلام” مع جارتها الصينية، علما بأن هضبة دوكلام تشرف على التيبت ومملكة بوتان وولاية سيكيم الهندية، وتمثل قيمة استراتيجية كبيرة للصينيين لأن من يحتلها تسهل عليه مراقبة تحركات وتجمعات القوات الهندية في السهول المحيطة.

    وهذه الازمة لمن لم يسمع بها بدأت في منتصف يونيو الماضي حينما لاحظت السلطات في مملكة بوتان الجبلية الصغيرة أن وحدات من الجيش الاحمر الصيني تشق طريقا بطول 270 كيلومترا في هضبة دوكلام خلافا لبنود اتفاقية قديمة وقعت قبل مائة عام بشأن الحفاظ على الأمر الواقع وتوازن القوى في منطقة الهملايا. هنا سارعت بوتان إلى الاستنجاد بالهند على اعتبار أن التدخل الصيني يهددهما معا، خصوصا وأن بوتان تـعتبر من أهم وأخلص حلفاء الهند في منطقة جنوب آسيا. وبالفعل حركت نيودلهي قواتها الى هضبة دوكلام لردع الصينيين، فيما لوّحت بكين بالرد العسكري إذا لم تنسحب القوات الهندية زاعمة أن دوكلام ليست بوتانية وإنما جزء من إقليم التيبت الخاضع للصين منذ أواخر الخمسينات، ومضيفة أن الهند ليست لها علاقة بالموضوع وتحشر نفسها نيابة عن بوتان.

    على أنه بعد مضي أقل من إسبوعين من المناوشات والمواجهات الاعلامية تراجعت بكين الى ما وراء حدودها الدولية، فقررت نيودلهي في اللحظة نفسها سحب قواتها من دوكلام، لتنتهي بسلام أزمة كادت أن تشعل حربا ثانية بين الهند والصين النوويتين لولا الحكمة والنضج السياسي لدى صناع القرار في نيودلهي وبكين ممن آثروا التراجع عن التصعيد لصالح السلام والاستقرار. ويمكن القول أن قمة مجموعة “بريكس” الأخيرة في الثالث من سبتمبر الجاري ساهمت في حلحلة الأمور. ذلك أن الهند أبلغت الدولة المضيفة للقمة وهي الصين أنها ستقاطع الاجتماع مالم تسحب الصين قواتها من دوكلام، وكان غياب الهند يعني تلقائيا غياب بقية دول المجموعة وهي روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، وبالتالي تجرع الصينيين للفشل والاحراج. ويبدو أن صفقة ما عــُقدت من وراء الكواليس وافقت بموجبها نيودلهي على حضور القمة منعا لفشلها مقابل استجابة بكين للشرط الهندي المسبق.

    إن ما يعنينا في هذه الازمة، ليس فقط تغلب لغة العقل وإيثار مصلحة الأمة على لغة الطيش والحماقة والعناد المؤدية إلى دمار الاوطان وهلاك الشعوب، وإنما أيضا ما شاع على هامشها من احتمال وجود صراع متنامٍ في بكين ما بين القيادة السياسية والحزبية ممثلة بالرئيس “شي جينبينغ” والقيادة العسكرية ممثلة بكبار ضباط جيش التحرير الشعبي.

    وفي دولة تنقصها الشفافية كالصين، من الصعب إكتشاف الحقيقة بتفاصيلها الدقيقة. غير أن هناك من المؤشرات ما يمكن البناء عليه لتأكيد موضوع الصراع المشار إليه.

    المعروف أن الرئيس جينبينغ سعى منذ وصوله الى السلطة في عام 2013 خلفا لـ”هو جينتاو” إلى فرض هيمنته على الدولة والحزب والجيش في محاولة طموحة للبروز والارتقاء إلى مصاف الزعيم المؤسس “ماو تسي تونغ”. ومن ضمن ما فعله في هذا السياق إصلاح المؤسسة العسكرية من خلال ابتكار منصب “رئيس هيئة الأركان المشتركة لجيش التحرير الشعبي” ومنحه للجنرال “فانغ فينغ هوي” في عام 2012.

    ما حدث بعد ذلك هو أن الرئيس جينبيغ لاحظ أن جنراله الكبير المسؤول عن جيشه العرمرم واستخباراته المنيعة يحاول المزايدة عليه في الحرص على سلامة الصين والدفاع عن أراضيها وحدودها ومصالحها، فيتخذ قرارات تسبب لرئيس البلاد وقائد الحزب الحاكم الإحراج أمام الدول الأخرى. وفي هذا السياق كتب الخبير في الشؤون الاستراتيجية “براهما شيلاني” في صحيفة “يابان تايمز” أن الجنرال فانغ هو الذي أمر قواته بالتوغل في هضبة دوكلام، وأن فتيل الازمة لم ينزع إلا بعدما أقال الرئيس جينبينغ جنراله المشاغب، وعين مكانه جنرالا آخر من أبطال الحرب الصينية ـ الفيتنامية هو “لي زيو شينغ”.

    والجدير بالذكر أن الجنرال المطرود “فانع فينغ هوي”، الذي فشل في قراءة الحسابات الاستراتيجية وردود الأفعال الهندية يوم أن دفع بقواته نحو أراضي مملكة بوتان، له سوابق في إزعاج رئيسه وإحراج بلاده دبلوماسيا. ففي عام 2014 مثلا، وبينما كان الرئيس جينبينغ يقوم بزيارة رسمية لنيودلهي، بل ويحضر حفلا بمناسبة عيد ميلاد نظيره الهندي “ناريندرا مودي”، توغلت القوات الصينية، بأمر من الجنرال فانغ، في منطقة لاداخ الشمالية الهندية. وقبل نحو عام من ذلك حدث شيء مشابه وذلك حينما توغلت القوات الصينية مسافة 19 كيلومترا داخل الأراضي الهندية في منطقة لاداخ أيضا في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الصيني السابق “لي كيغيانغ” يقوم بزيارة رسمية لنيودلهي.

    وبطبيعة الحال هناك من حلل الحالات الثلاث المذكورة من منظور تبادل الأدوار بين القيادتين السياسية والعسكرية في الصين، بمعنى ممارسة الرئيس لتكتيكات ناعمة مع الدول المنافسة والمجاورة عبر تبادل الزيارات وتوقيع الاتفاقيات وإصدار البيانات المشتركة المطمئنة، وممارسة قائد الجيش لتكتيكات صلبة تتمثل في التهديد والوعيد وصولا إلى التوغل العسكري الفعلي.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقاهرة تتسلَّم رفات الأقباط المذبوحين في ليبيا خلال أيام
    التالي هل ينتهي”القتل المعنوي” للشيعة المستقلين؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz