Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»بين دمشق وموسكو… إسرائيل الحاضر الدائم

    بين دمشق وموسكو… إسرائيل الحاضر الدائم

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 19 أكتوبر 2025 الرئيسية

    بين الانتهازية التي مارسها حزب البعث بشعاراته البالية المعادية للغرب وبين انتهازية موسكو كان هناك دائما رابح واحد وحيد من طبيعة العلاقة بين الكرملين ودمشق هذا الرابح هو إسرائيل.

    إذا نظرنا إلى تاريخ العلاقة بين روسيا وسوريا، وقبل ذلك بين الإتحاد السوفياتي وسوريا، نجد أنّ الزيارة التي قام بها الرئيس أحمد الشرع لموسكو أخيرا تسمح بالكلام عن فتح صفحة جديدة في العلاقة بين بلدين مارس كلّ منهما، على طريقته، سياسة تتسم بالانتهازية.

    بين الانتهازية التي مارسها حزب البعث بشعاراته البالية المعادية للغرب، حتى في مرحلة ما قبل وضع يده على سوريا ابتداء من آذار – مارس 1963… وبين انتهازية موسكو، كان هناك دائما رابح واحد وحيد من طبيعة العلاقة بين الكرملين ودمشق. هذا الرابح هو إسرائيل.

    لم تستفد إسرائيل من الوضع الداخلي السوري، خصوصا من شخص حافظ الأسد الذي ركّز منذ بدء صعود نجمه إثر انقلاب 23 شباط – فبراير 1966، على إقامة نظام أقلوي في سوريا وحمايته إسرائيليا فحسب، بل استفادت أيضا من انكشاف الضعف السوري في حرب حزيران – يونيو 1967. تجلّى ذلك الضعف بتسليم الأسد، الذي كان وزيرا للدفاع وقتذاك، الجولان لإسرائيل. لا يزال الجولان محتلا منذ 58 عاما.

    فتحت زيارة الشرع لموسكو صفحة جديدة بين البلدين تظهر عمق الحضور الإسرائيلي في العلاقة بين موسكو ودمشق… لا دور روسي في الجنوب السوري مستقبلا من دون تفاهم مع إسرائيل

    كذلك، لا يزال السؤال الذي، لا جواب عنه إلى يوما هذا، ما الذي فعلته موسكو لتفادي حرب الأيام الستة، علما أنّها كانت على علم بتفاصيل موازين القوى في المنطقة؟ لماذا سمحت بنشوب تلك الحرب التي حرضت عليها سوريا ووقع الضابط الريفي جمال عبد الناصر في فخها؟ لدى محاولة الإجابة عن هذا النوع من الأسئلة، يتبادر إلى الذهن جواب منطقي واحد. كان لدى الإتحاد السوفياتي هدف واحد يتمثّل في إضعاف سوريا كي تكون أكثر تحت رحمته ورحمة أسلحته التي لا تفيد في الحروب بمقدار ما تفيد في قمع الشعوب…

    فتحت زيارة الشرع لموسكو واللقاء الذي عقده مع الرئيس فلاديمير بوتين صفحة جديدة بين البلدين. تظهر الصفحة الجديدة عمق الحضور الإسرائيلي في العلاقة المختلفة بين موسكو ودمشق ومحورية هذا الحضور. على سبيل المثال وليس الحصر، لا يمكن أن يكون هناك دور روسي في الجنوب السوري مستقبلا من دون تفاهم مع إسرائيل في شأن هذا الدور وطبيعته.

    ليس سرّا حصول اتصالين بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبيل وصول الرئيس السوري إلى موسكو. يعني ذلك، في طبيعة الحال، أن البحث بين الرئيسين السوري والروسي تطرّق إلى استمرار تسليح الجيش السوري وإرسال قطع غيار، على رأسها قطع غيار للدبابات والمدرعات. لكنّ ذلك سيكون بضوء أخضر إسرائيلي ليس إلّا.

    إضافة إلى ذلك، لا يمكن لروسيا البقاء في  قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية وقاعدة طرطوس البحرية من دون تفاهم مع إسرائيل. تريد روسيا البقاء في هاتين القاعدتين. بدت موسكو مستعدة للبحث في  شروط جديدة تتحكّم بهذا الوجود مع الحكومة السورية.

    إلى ذلك، يوجد حديث خارج القنوات الإعلامية عن نقاش روسي – سوري محوره موضوع المقاتلين الأجانب، الروس والشيشان تحديدا، في سوريا خصوصا أولئك الذين انضمّوا إلى “هيئة تحرير الشام”، ومستقبل بقائهم آو عودتهم.

    في العلاقة السوريّة – الروسيّة، وقبلها العلاقة السوريّة – السوفياتيّة، كانت إسرائيل حاضرة. سيزداد حضورها الآن في ضوء الوضع السوري الداخلي، الذي أقلّ ما يمكن أن يوصف به أنّه في غاية التعقيد

    الأكيد أنّه كانت هناك⁠ متابعة لموضوع الأموال السوريّة المودعة أو المجمدة في مصارف روسية وهي تابعة لرجال أعمال سوريين تابعين للنظام السابق. هؤلاء بقوا في سوريا وسوّوا وضعهم أمنيا. لكنّ روسيا ما زالت تتحفظ عن تلك الأموال التي تعود إلى أشخاص معيّنين. يبقى الأهم من ذلك كلّه موضوع الديون السورية مع روسيا خلال السنوات الأخيرة والتي استخدمها بشّار الأسد لشراء أسلحة ومعدات للمحافظة على نظام لم يمتلك يوما أيّ شرعيّة. حافظت موسكو على علاقتها القويّة بالنظام العلوي على الرغم من أنّ حافظ الأسد لم يبحث يوما سوى عن ضمانة إسرائيلية.

    توجد لدى روسيا حاجة للإدارة السورية الجديدة نظرا إلى أنّ لديها مصالح كبرى في سوريا، من بينها قاعدة حميميم التي تعتبر مطارا تتوقف فيه طائرات الشحن الروسية في طريقها إلى القارة الإفريقيّة. لا تريد الخروج من سوريا بسبب تغيير نظام الحكم. لكنّ متابعين للموضوع السوري يعتقدون أنّه يجب توخي الحذر من تداعيات تحسين العلاقات مع روسيا في ظل المزاج المتقلب للرئيس ترامب والوضع الحالي في أوروبا المعادي للحرب الروسية على أوكرانيا.

    تجاهل الشرع مشاركة روسيا، بناء على طلب إيراني مباشر حمله قاسم سليماني إلى موسكو، في الحرب التي شنّها بشّار الأسد على الشعب السوري. لعب سلاح الجو الروسي انطلاقا من حميميم دورا أساسيا في منع سقوط الساحل السوري في يد المعارضة خريف العام 2015.

    أي دور لروسيا في سوريا مستقبلا وهل يفيدها هذا الدور في إيجاد توازن مع أميركا وأوروبا يصبّ في مصلحة النظام الجديد؟ الأكيد أن أحمد الشرع ما كان ليذهب إلى موسكو، وأن يرسل إليها قبل ذلك وزير الخارجيّة اسعد الشيباني، لولا دور تركي في تسهيل الزيارة الرئاسيّة. توجد علاقات متميّزة بين الرئيس الروسي والرئيس رجب طيب أردوغان. كان من بين الأخطاء التي عجّلت في سقوط بشّار الأسد تجاهله لنصائح بوتين رافضا السير في اتجاه مصالحة مع أردوغان. ركب بشّار في الشهور التي سبقت فراره رأسه. ظنّ أنّه سياسي محنّك وذهب بعيدا في معاداة تركيا والاتكال على استمرار الحماية الإسرائيلية له. كذلك، اتكل على مراعاة إسرائيليّة لعلاقته بإيران غير مدرك أنّ “قواعد الاشتباك” بين “حزب الله وإسرائيل تغيّرت، بل لم تعد موجودة، في ضوء “طوفان الأقصى” و”حرب إسناد غزّة”.

    في العلاقة السوريّة – الروسيّة، وقبلها العلاقة السوريّة – السوفياتيّة، كانت إسرائيل حاضرة. سيزداد حضورها الآن في ضوء الوضع السوري الداخلي، الذي أقلّ ما يمكن أن يوصف به أنّه في غاية التعقيد تفرض مصالحات داخلية حقيقيّة مع الدروز والسنّة والعلويين، وهي مصالحات ليس ما يشير إلى الفريق المحيط بأحمد الشرع استطاع القيام بها…

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحسن الرفاعي، آخر الجمهوريين
    التالي انتصار كاسح لإرهورمان في شمال قبرص
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.