Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بعضهم دعا إلى أن يتغيّر الشعب نفسه قبل تغيير حكامه

    بعضهم دعا إلى أن يتغيّر الشعب نفسه قبل تغيير حكامه

    0
    بواسطة دلال البزري on 10 أبريل 2011 غير مصنف

    دلال البزري
    هناك مثقفون لم تنْعم عليهم الثورات العربية بأي إرباك، أو اضطراب، أو إزعاج لـ»فكرهم»، أو بالأحرى لعادتهم في «التفكير». هلّلوا لها بأعمّ ما يمكن من العبارت، وكالوا لها القصائد والكلمات الفخيمة، كما يعتقدون بأن على المثقف ان يفعل. لكن عندما طالت الثورة بلادهم، عادوا يغرفون من «فكرهم» الماضي ما يعينهم على صفّ كلمات تودّ لو تعيق انطلاقتها.

    ليس مفهوما بالضبط ما ينطوي عليه جمود «فكر» هذا الصنف من المثقفين، ولا هي معروفة الأسباب العميقة المتربصة بأية حركة لـ»فكرهم»، بأي انحراف عن صراطه. هناك تخمينات فقط: منها العادة نفسها بالـ»تفكير»، عادة قديمة تمدّها السنوات بالرسوخ. هي ليست تماما عملية تفكير بذاتها، أي إعمالا حقيقيا للعقل، بقدر ما هي إجابات جاهزة منذ سنوات على أسئلة يطرحها الواقع. من عادات التفكير الاوتوماتيكي عندنا مثلا، ان نفرح اذا قلقت اسرائيل، أن نلفظ الغث والنفيس من اعمال الغرب الخ. اما في حال مثقفينا اولئك، فان هذه العادة تقوى وتصبح شبه دوغما عندما ينبني «مجدهم» على تكرارها. وفي هذه الحالة بالذات تتحول العادة إلى طقس في التكفير، تدعم هذا «المجد» وتملي فراغاته بالكلمات المنتفخة، المتحذلقة، المزركشة. ويصعب في هذه الحالة ان يؤثر على مثقفينا هؤلاء أي حدث، أو يتأثرون به. فما بالك بثورة؟ انها تأتي دائما لتؤكد صحة تفكيرهم الاوتوماتيكي، كيفما اتفقت حججهم أو براهينهم.

    اما الأخطر من بين الاسباب العميقة للتشبّث بالـ»فكرة» أو «الأفكار»، فهي تلك التي تتعلق بشبكة المصالح والامتيازات والتسويقات التي قد يكون مثقفينا قد نسجوها مع أوساط بعينها، حيث قد يكون تمّ التطابق بين تطلّعات هذه الشبكة وبين الرؤى و»الافكار» التي «بناها» مثقفونا لبنة لبنة طوال سنوات. هل نجد خلف جمود بعضهم واحدة من هذه الاسباب أم كلها مجتمعة؟ وهل تختلف درجة رسوخ «الافكار» مع زيادة الأسباب، أو نقصانها؟ تساؤلات برسم الاجابات.
    من بين هؤلاء المثقفين واحد اعتاد على «التفكير» سلبياً في ما يخص العرب وانتاجهم، لكن جمّد هذه العادة عندما طالت الثورة بلدانا بعيدة… وعندما طرقت الثورة أبواب بلاده، استعادها بمهارة العازفين، تطريباً، على لازمات النَغَم ذاته. ماذا قال؟

    جهّل الفاعل في معرض وصفه لما بلغه العرب من عموميات في التخلف. وعندما احتاج إلى بعض الدقة، قال انهم «أهل اليسار والثورة». هل يعني بذلك أن نظام الحكم الذي هو بصدده قبض عليه أعضاء في أحزاب «ثورية ويسارية»؟ وما هي يا ترى؟ اليس معروفا جدا ذاك الحزب، المحتكر قانوناً للسلطة، الذي يفترض شاعرنا الكبير انه يتناوله، ، والواضح في عنوان مقاله؟ على العموم، ماذا فعل هؤلاء: «أهل اليسار والثورة»؟ خلاصة افعالهم انهم «أقاموا ولم يبنوا مجتمعا».

    ثم بعد ذلك، هان عليه الأخذ بتجربة العراق، ليدلّ على انه لا يكفي اسقاط الديكتاتور، اذ «لا يتغير المجتمع بمجرد تغيير حكامه».

    فيما نحن بصدد اسقاط ديكتاتوريتين، التونسية والمصرية، وعلى الطريق مع الباقيات، لم يجد شاعرنا الكبير «تجربة» يعتمد عليها في محاججته غير «التجربة العراقية». ماذا «تعلّم» منها؟ اولا، انه «لا بُد في تغيير المجتمع من الذهاب إلى ما هو أبعد من تغيير الحكّام، وأعني تغيير الأسس الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية«. ننقل هذا «الدرس» حرفيا، لأنه مثل العاب السيرك، لا تفهم إلى أين طارت الكرة ولا أين اختفى الأرنب. هو درس، في أفضل الاحوال، عن الطريقة التي تصبح فيها اللغة أداة تمويه ومادة تلاعب. لكن معنى «الدرس» الاول لا يكتمل الا بما يليه «الدرس» الثاني: «دونَ ذلك«، أي دون «تغيير المجتمع» ماذا يحصل؟ «ستتحول المشروعات السياسية في البلدان العربية، من مشروعات لبناء المجتمع والدولة، إلى مشروعات تُستعاد فيها القبائل وانتماءاتها، والمذاهبُ الدينية وتناقضاتُها«.
    وبما ان «المذهب» المدني هو الذي صنع «فكرة» شاعرنا الكبير، فهو يشترط على الثورة القائمة في بلاده ان «تقيم القطيعة الكاملة، نظراً وممارسة، مع منطق الحِلف الظاهر الفعّال بين الدين والسياسة، (وبينهما المال)، الثاني هو ضرورة التوكيد، جهراً، على بناء المجتمع العربي المدني، والدولة المدنية«. اذ يطلق شاعرنا الكبير رصاصة الرحمة، أو هكذا يعتقدها، على الثورة المندلعة في بلاده، يقول: كلّ «معارضة« أو كلّ «ثورة« لا تَجْهر بضرورة قيام الدولة المدنية، والمجتمع المدني، والثقافة المدنية، لن تكون إلا شكلاً آخر لما «تعارضه« أو «تثور« عليه، ولن تكون إلا استمراراً في «مستنقع الفساد«. ثم ينهي «درسه» العراقي بوصفته الخاصة في تغيير الانظمة: «هكذا، يجب أن يتم تغيير الأنظمة الراهنة في ترابطٍ عضوي مع التغيير، مدنياً، على نحو جذريّ وشامل. دون ذلك نخاطر في ألاّ يكونَ تغيير الأنظمة إلاّ نوعاً من التغيير «المَسْرَحيّ« – الشَّكليّ«».

    من السهولة بمكان الردّ على شاعرنا الكبير بأن المثل العراقي لا يصحّ على هذه الثورات. نهاية الديكتاتور العراقي تمت على يد الاميركيين. فيما نهاية الأنظمة الراهنة يصنعها الشعب، بيديه العاريتين. ومن الأسهل الكشف عن تشابه إلصاقه صفة «الفتنة» للثورة كما يلصقها الديكتاتور… فيما التظاهرات المطاِلبَة بنهايته ترفع الشعارات التي تحضّ على الوحدة وتؤكد عليها عبر المواثيق وتثبّتها في النصوص.

    بقية البهلوانات الفكرية، المتجاهلة لمقومات الثورة في بلاد شاعرنا، تبقى هي العصية على الفهم والاستيعاب. في خضم معركة شعبه من اجل حريته، بوجه الرصاص الحيّ، يطالب شاعرنا شعبه بأن يتغير؟! ألم يتّضح له ان الشعب قد تغير لمجرّد انه يعيش حالة شبه روحية، عميقة، من رفض الديكتاتورية والانتفاض لكرامته؟ ألم ينتبه ان هذا الشعب لم يَعُد ذاك الخائف الخانع الخاضع المستسلم لحبه للديكاتور، المؤمن بأن الديكاتورية باقية إلى الأبد، إلى ما بعد الأبد؟ ألم يدخل إلى وعيه أن هذا الشعب الذي بات لا يطيق حاكمه صار شعبا آخر؟ اذا لم تكن هذه الوثبة الثورية غيرت الشعب، فكيف تتغير الشعوب اذن؟

    لكن أبعد من الشعب؛ ان التفويت الفكري الذي أصاب شاعرنا، تلك الحالة من إنفلات الحاضر من بين يدين المرء، هذا التفويت هو أعمق من تأجيله لثورة الشعب بحجة ان على الشعب ان يتغير اولا، قبل ان يطالب بتغير حكامه. الامر أبعد من مجرد تعال على مجتمع يريد شاعرنا ان يسير على وصفاته «المدنية» المفخّمة، البائتة والباهتة. قد تكون جاذبية شاعرنا للسلطة واحترامه لأبهتها خلف هذا الدفاع الضمني عن وجودها في وجه شعوب همجية متخلفة لا تعرف معاني «المدنية». (المشكلة طبعا ليست في مفهوم «المدنية» ذاته، بل في جهوزيته وخشبية لغته، وفي المزايدة به في وجه شعب لم يعد يطيق السجن الذي بنته انظمة تدّعيها، تدّعي «المدنية»).

    خلف هذا التعالي، هناك إدراك قاصر. فشاعرنا، بممارسته عادة التفكير ذاتها، لم يعد يدخل إلى عقله، أو انه دخل ولا يود الافصاح عنه، ان هذه الثورة العربية الراهنة لها خصائص واضحة: انها يقظة روحية، فرصة تاريخية، تسللت بغفلة من الزمن في الضمير العربي الواسع الحدود، عالم اللغة العربية الواحدة القادرة على بث مضامين هذه اليقظة وتعميمها. ليس من قبيل الصدف ان لا يلتقط نفس هذه اليقظة «الكبار» من بين مثقفينا. فهم من الضفة الاخرى، وان تسلّلوا أحياناً إلى ضفاف مختلفة، تبييضاً لصفحتهم. فاليقظة جاءت من تحت، من الشعب، فيما هم فوق…. فوق؛ في غيوم الامتيازات والتسويقات والجوائز والتواجد والبروز، الاعلامي خصوصا. لن تطالهم رياح الثورة الا عندما تختم نهاية الديكتاتور. ساعتها، سوف يهرعون إلى الإثبات بأن نجاح الثو

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية

    المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبانياس محاصرة: هيثم المالح “الشبّيحة” من الحرس الجمهوري
    التالي فارس سعيد: لا وجود لطائفة مميزة تفرض شروطها على الطوائف الاخرى في لبنان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.