Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الهند العصيّة على التنظيمات الإرهابية

    الهند العصيّة على التنظيمات الإرهابية

    1
    By د. عبدالله المدني on 20 October 2020 منبر الشفّاف

    لزمن طويل كان الكثيرون يسخرون من مقولة وجود متطرفين ضمن الأقلية المسلمة في المجتمع الهندي، على اعتبار أنه مجتمع نشأ وتطور على التسامح بفضل علمانية وديمقراطية البلاد معطوفا على نموذجها الفيدرالي الذي يسمح للإقليات بإدارة شؤونها الداخلية باستقلال عن الحكومة الإتحادية في نيودلهي عدا الشؤون الخارجية والدفاعية. لكن يبدو اليوم جليا أن هناك محاولات حثيثة لتغيير هذا الأمر.

     

     ففي الآونة الأخيرة، وبتأثير من أفكار الجماعات الإرهابية المتطرفة من تلك المتسربة من الدول المجاورة للهند، ولاسيما باكستان وبنغلاديش وأفغانستان، ظهرت مجموعات إرهابية متطرفة هندية، وباتت تقلق الحكومة الهندية لجهة ضرب السلم الأهلي والإستقرار الداخلي والإزدهار الإقتصادي.

    ففي مايو من العام المنصرم نشر ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية في ولاية خراسان الأفغانية”بيانا تتحمل فيه مسؤولية 11 عملية إرهابية، ثلاث منها نفذت بأيدي متطرفين تم تجنيدهم من ولاية « كيرالا » الجنوبية الهندية. ولم يمض وقت طويل إلا وظهر على سطح الأحداث إسم داعشي من « كيرالا » هو “محمد أنيس” الملقب بـ”أبو خالد” كأحد الهنود المتورطين في الأعمال الإرهابية في كابول. أما في فبراير من العام الجاري فقد بدأ تنظيم داعش الإرهابي بإصدار نشرة دعائية شهرية بلغة الأوردو تحت إسم “صوت الهند”، مخصصة لتناول الشأن الهندي.

    وفي تطور آخر وزعت الحركة الإرهابية فيديو صوتيا بلغة الملايالام المستخدمة في ولاية « كيرالا »، وفيه تحدث المدعو “سلطان عزيز عزام” بلغة تحريضية ضد الدولة الهندية وهنود الولايات الشمالية ذات الأغلبية الهندوسية. وقد فسرت السلطات الهندية ذلك بمحاولة شريرة للوقيعة والإنقسام بين أطياف الشعب الهندي وبما يسمح لدواعش أفغانستان وباكستان بتجنيد المزيد من الأعضاء للعمل كمقاتلين ميليشاويين وعمل استقطابات فئوية وطائفية داخل المجتمع الهندي المتصالح.

    وهذا صحيح. فمن خلال الإعلان عن مشاركة مقاتلين هنود في هجمات ميليشاوية في أفغانستان، تحاول الحركة الإرهابية تبديد النظرية القائلة بأن المسلمين الهنود لا يمكنهم الإستسلام للتطرف والغلو أو الانضمام لحركة الجهاد العالمية. وفي هذا السياق نشر الكاتب الهندي عبدالباسط زميل « كلية راجستان للدراسات الدولية » مقالا في الصحافة الهندية قال فيه أن الهند لطالما شكلت لغزا محيرا للجماعات الجهادية الراديكالية، بمعنى أنه رغم كل ما استثمرته من أموال ودعايات ووسائل تواصل حديثة لم تتمكن من تجنيد سوى 200 هندي في صفوفها من أصل أربعين ألف عنصر نجحت في تجنيدهم أو نيل دعمهم أو غسل أدمغتهم من 120 دولة حول العالم. ويمضي الكاتب شارحا أسباب فشل داعش وأخواتها في تجنيد الهنود المسلمين بالقول أن الهند تميزت بكونها المكان الذي شهد ميلاد كل الديانات غير السماوية والأرض التي احتضنت حضارتين من أقدم الحضارات البشرية، وبالتالي أعطت هذه العوامل لروح الإسلام الهندي خصائص فريدة مثل التعددية والتسامح مع الآخر ورفض الإقصاء والبرغماتية السياسية، وقد ترسخ كل هذا من خلال النموذج السياسي الذي قامت عليه الهند المستقلة، الأمر الذي شكل رادعا تلقائيا في إبعاد الشباب الهندي عن اعتناق الأفكار الراديكالية بصفة عامة.

    وهكذا فشلت تنظيمات الجهاد العالمية كالقاعدة وداعش وطالبان وغيرها في إيجاد أرضية صلبة لها داخل الهند، بل ظلت فروعها في جنوب آسيا متخبطة في مشاريعها العدوانية وأعمالها الدعائية. ويُعتقد أن من العوامل الأخرى التي منعت إنضمام المزيد من مسلمي الهند إلى العدد المتواضع من الهنود الذين انضموا إلى القاعدة وداعش في العراق وسوريا هو الأخبار التي انتشرت حول قيام التنظيمين بالتمييز ضدهم وتشغيلهم في أعمال وضيعة (مثل تنظيف المراحيض وجمع القمامة).

    في الفترة الأخيرة ظهرت مقالات وتحليلات في الصحافة الهندية تحذر من احتمال استغلال التنظيمات الإرهابية في جنوب آسيا لما يجري في الهند من تطورات لتوغير صدور المسلمين الهنود من أجل استغلالهم في مشاريعها القذرة. والإشارة هنا ــ بطبيعة الحال ــ إلى التصدع الطائفي الراهن في المجتمع الهندي على خلفية إلغاء نيودلهي للوضع السياسي شبه المستقل لولاية جامو وكشمير، وقرار المحكمة الفيدرالية الهندية بالسماح للهندوس ببناء معبد الإله رام في موقع المسجد البابري المهدم، علاوة على قرار السلطات منع الصلوات في الجوامع تفاديا لإنتشار جائحة كوفيد ــ 19، وهو ما فسره السذج على أنه عمل يستهدف عبادات المسلمين حصريا.

     elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Pillars of Netanyahu’s ‘Peace’
    Next Article عشائر البقاع وقود لصراعات « أمل » و «حزب الله »!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    sofian
    sofian
    4 years ago

    صحيح ربما هذا راجع للشخصية الهندية المنفتحة وكذلك مناهج تدريس العلوم الدينية القوية والتي تدرس الفلسفة والمنطق والمعقولات والعلوم العصرية فيخرج مسلم متفتح متقبل للغير
    لكن الكاتب أغفل تمام في المقال الإشارة للتنظيمات الهندوسية المسلحة وهي معروفة فقط جوجل إت

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    • دمشقُ بين الدروزِ والعلويين والأكراد 21 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    • تسخيف وتلوّث: سلاح غير شرعي أو استعادة لبنان الدولة؟ 19 July 2025 د. أنطوان مسرّة
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz