Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»المبادرة الكويتية… مَن تخاطب في لبنان؟

    المبادرة الكويتية… مَن تخاطب في لبنان؟

    0
    By محمد الرميحي on 30 January 2022 شفّاف اليوم

    كان وزير الخارجية الكويتية الشيخ أحمد الناصر واضحاً في حديثه مع الإعلام اللبناني في بيروت، أن ورقة الاقتراحات التي قدمت للسلطات اللبنانية هي كويتية خليجية عربية ودولية، ليس أكثر من هذا بياناً.

     

    ما سُرّب في الإعلام من بنود الاقتراحات هي في الغالب افتراضات تحتمل الصواب والخطأ، وطبيعي جداً أن تتناول وسائل الإعلام العربية والعالمية موضوع زيارة الوزير للأهمية التي يحظى بها لبنان عالمياً، وخوف الجوار من التردي السريع لأوضاع اللبنانيين، وهم شعب عربي عُرف بالريادة. البعض بسرعة اقتطف من الاقتراحات ما يرغب أن يسمع من أجل نقده، وحتى كيل الإساءات وهذا حقه، ولكنه حق ممعن في التحيز.

    في لبنان هناك ثلاثة توجهات سياسية كبرى وعابرة للطوائف، الأولى هي نخبة «حزب الله» وتحالفه مع التيار العوني، وبعض شرائح مسيحية وحتى مسلمة سنية ودرزية، إن أردنا أن نعطي هذا التيار الأول تسمية، فالأقرب الاستعانة بتوصيف جبران باسيل في لقائه مع إحدى الصحف الكويتية قبل أسابيع، حيث قال عنه «المشروع المنتصر»! مثل المشروع المنتصر الوهمي الذي قال به كل من صدام حسين ومعمر القذافي! لنساير رئيس التيار في حلمه ونبقي على التسمية.

    أما التوجه الثاني والذي يتشكل في معظمه من الطائفة السنية مع شريحة وازنة وكبيرة من المسيحيين والدروز ونخبة واعية من الشيعة، فهو التيار المضاد لتيار «المشروع المنتصر»، ويرى أن ذلك المشروع هو الذي أخذ كل لبنان إلى التهلكة، أو إلى جهنم، حيث أفقر لبنان وقطعه عن محيطة الطبيعي العربي وتدهورت عملته، وترك معظم اللبنانيين تحت خط الفقر وفي الظلام الدامس؛ لذلك فإن هذا التوجه الثاني هو ضد كل ما يفرضه التيار الأول.

    أما التيار الثالث، فهو الذي يمكن وصفه بالجالس على السياج، هو يعرف الأوضاع المتردية ويحتار في أي ترياق يمكن أن يختار للخروج من هذا النفق، والذي لا يبدو أن هناك مخرجاً له.

    الاقتراحات التي حملها وزير الخارجية الكويتي تخاطب التيارين الثاني والثالث، أما التيار الأول، وخاصة زعماءه والناطقين باسمه والسائرين في دربه، أي «المشروع المنتصر»، فهم في وادي النكران لا يمكن ردهم إلى الحقيقة؛ ولأن المبادرة أخذتهم على غرة فطفقوا في الإعلام يشوهون مقاصدها بأقبح العبارات صداً للتيارين الثاني والثالث عن الالتحاق بها. قال بعضهم، إن العرب والخليجيين بالذات يريدون أن يمنعوا حرية القول الذي يتمسك بها اللبنانيون؟

    طبعاً ذلك تشويه، ولكن لنأخذه كما هو، هل يمكن أن يجيبوا عن سؤال بسيط، هل محمد شطح وجبران تويني ولقمان سليم من بين سلسلة طويلة تم اغتيالهم «من بعض أصحاب المشروع المنتصر» وجميعهم لم يحمل السلاح أو يعتدي على أحد، وهم فقط استخدموا ما كان يعتقدونه «حرية القول» في بلادهم! فتم إسكاتهم إلى الأبد بحرية التفجيرات وكواتم الصوت! فأين حرية القول يا أصحاب المشروع «المنتصر»؟ ليس في السابق فقط، بل في اللاحق من الأيام، والجميع يعرف أن «من يخرج عن الصف» في القول يلاقي حتفه! فرجاء لا تبيعوا شعار «حرية القول» ففضاؤكم الأفضل وصفه «حرية القتل وحرية تكميم الأفواه».

    في الجانب الآخر، تم الحديث أيضاً في وسائل الإعلام عن تدخل الدول الخليجية في لبنان؟ تُرى مَن يتدخل في شؤون مَن؟ هل أرسلت دولة خليجية كمية من المخدرات إلى لبنان؟ العكس هو الصحيح، كم من شحنات المخدرات تم ضبطها في بضائع مرسلة من بعض المنتمين إلى «المشروع المنتصر» إلى دول الخليج، ولم يسمع العالم العكس، وكم من أصحاب المشروع المنتصر أرسل متفجرات ودرّب بشراً من مواطني الخليج لتخريب أوطانهم، ولم يسمع العالم أن دولة خليجية درّبت لبنانين للقيام بتخريب بلدهم! فوق ذلك من يشارك الحوثي صاحب المشروع النكوصي في قمع اليمنيين وإرسال المسيّرات إلى دول الخليج! مضحكة أن يخرج بعض مناصري «المشروع المنتصر» والقول على الخليجيين أن يتنازلوا عن مطالبهم؟ تُرى ما هو المطلوب من لبنان خليجياً وعربياً ودولياً؟ المطلوب ببساطة أن يعيش اللبنانيون بكرامة وسلام وفي اقتصاد منتعش يحمل إلى أسر قطاع واسع من المتعطلين اليوم قوت يومهم، لا أكثر ولا أقل. في الوقت الذي يعلن فيه «دون منّة» افتتاح مستشفى كامل موّلته الإمارات في بيروت، يرسل بعض المنتمين من حزب «المشروع المنتصر» مسيّرات إلى مناطق مدنية في دولة الإمارات! المطلوب هنا هو «كف الشر»؟

    بالطبع، النقاش مع جماعة المشروع المنتصر لا طائل منها، الحديث مع الشريحتين الثانية والثالثة، وهي في كل التقديرات الأغلبية من الشعب اللبناني هو المقصود بالمبادرة أو الاقتراحات، وهي باختصار ساعدوا أنفسكم لنساعدكم.

    إعلان سعد الحريري «تعليق نشاطه السياسي وعدم الترشح للانتخابات القادمة» هو أخيراً مصالحة مع الواقع، سوف تنطلق أبواق الشر لتفسيرات عديدة، منها ضغط خارجي وغيرها مما يحلو لهم، إلا أن الدافع هو استجابة صادقة لوجع اللبنانيين، فلن تنتج الانتخابات القادمة إلا ما يفرضه أصحاب «المشروع المنتصر» من خلال غرف تشابه غرفة تصفيات المرشحين للانتخابات في طهران؛ لأن من شابه قائده ما ظلم! لذلك؛ فإن المرشحين من فرقة المشروع المنتصر جاهزون، ورمي الرماد في العيون بالمشاركة الشكلية في الانتخابات هو خداع للنفس، كما هو خداع للبنانيين وللتاريخ أيضاً، فموازين القوى ليست متكافئة بين فئة لديها «مائة ألف مقاتل»! حسب تصريحهم، وتمويل بالسلاح العتاد والمال من إيران في مقابل دولة هشة وسياسيين مهددين بالقتل!

    أي عاقل لا يعتقد أن لبنان بصرف النظر عن أي مبادرة يمكن تعويمه وانتشاله من وهدته، ذلك أمر لن يتم ما لم يحصر السلاح في يد الدولة، إلا أن الحقيقة الأخرى أن أصدقاء الشعب اللبناني الحقيقيين لن ييأسوا مهما جاءهم السباب من الحمقى!

    آخر الكلام:

    من يعتقد أن «حزب الله» ومن يناصره من دول الإقليم يستطيع أن يحرر كيلومتراً واحداً من فلسطين عليه مراجعة المصحة العقلية، لن يفعل ذلك، مشروعه استعباد كل اللبنانيين!

    محمد الرميحي، مؤلّف وباحث وأستاذ في علم الاجتماع بجامعة الكويت
    نقلاً عن « الشرق الأوسط »
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article(فيديو) د. أحمد فتفت: حزب الله أوصل لبنان إلى انهيار كامل لأنه الحاكم الفعلي
    Next Article Normalize, let insulters fend for themselves
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    • الحقائق و”الأساطیر” في الأزمة المالیة اللبنانیة 9 July 2025 سعد أزهري
    • قاعدة نورخان الجوية وأهميتها لواشنطن 9 July 2025 د. عبدالله المدني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz