بطريركية موسكو أعلنت قطع أي علاقة مع بطريركية القسطنطينية
تعيش المسيحية لحظة صعبة الآن! وإذا كانت الكنيسة الكاثوليكية تعاني من قضايا الإعتداءات الجنسية، فإن الكنيسة الأرثوذكسية- التي تعدّ ٢٥٠ مليون مؤمناً في العالم، أي حوالي ١٢ بالمئة من المسيحيين- باتت على عتبة “الإنشقاق” بسبب مسألة دينية-سياسية في أوكرانيا.
فالكنيسة الأرثوذكسية الروسية، التي تديرها بطريركية موسكو، تعارض تأسيس كنيسة أرثوذكسية “مستقلة” في أوكرانيا، أي كنيسة لا تخضع لنفوذ الكنيسة الروسية. أو بالأحرى كنيسة تحميها السلطة المعنوية لبطريركية القسطنطينية، التي تتمتع بمركز “أوّلي”، متنازع عليه، سوى أنه يستند إلى أسبقيتها التاريخية.
وقد وصلت الأزمة إلى درجة أن بطريرك موسكو، “كيريل”، دعا يوم الجمعة في ١٤ سبتمبر إلى “مجمع مقدّس” إستثنائي– أي إلى جمعية أساقفة إستثنائية- من أجل اتخاذ قرارات خطيرة. وجاء في بيان صادر عن بطريركية موسكو أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قرّرت أن تتوقّف عن “تسمية” بطريرك القسطنطينية في الطقوس الدينية. أي، أن تتوقف عن الصلاة من أجله. وأن “تعلّق” كل “إحتفال مشترك” معه، وأخيراً، أن “تقطع” كل علاقات العمل في الهيئات التي تتمثل فيها البطريركيتان. إن تعبير “قطع الشراكةالكنسية”، أي “الإنفصال” بين الكنيستين، لم يُستخدم رسمياً، ولكنه ورد كتحذير أخير: “إذا ما واصلتم النشاطات غير القانونية أو (النشاطات المناقضة للناموس الكنسي) التي تقوم بها بطريركية القسطنطينية في أراضي الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، فسنجد أنفسنا ملزمين بالقطع الكامل للشراكة الكَنَسية مع بطريركية القسطنيطية”. وهذا، ما سيحطّم “وحدة الأرثوذكسية المقدّسة”، حسب البيان نفسه، سوى أن “المسؤولية عنه ستقع على عاتق بطريركية القسطنطينية”.
ويعادل ذلك كله إنذاراً أخيراً قبل الإنفصال. فإجراءات القطيعة العملية تشكل مرحلة أخيرة قبل الطلاق النهائي.
رئيس أوكرانيا زار البطريرك برثلماوس في استانبول لدعم مطلب استقلال الكنيسة الأوكرانية عن موسكو
قمة شهر آب/أغسطس في استانبول
إن الأكثر مدعاةً للدهشة هو أن البطريركين، “كيريل” بطريرك موسكو، و”برثلماوس” بطريرك القسطنطينية، كانا قد التقيا، في ٣١ آب/أغسطس في استانبول، أثناء قمة وُصِفَت بأنها “هادئة وأخوية”، وأعطت انطباعاً بأنها نجحت في تسوية النزاع. ولكن، بعد أسبوع واحد، في ٤ أيلول/سبتمبر، ندّد بطريرك القسطنطينية مجدداً بـ”التدخّلات الدائمة لموسكو في شؤون كييف” باعتبارها “مخالفة للناموس الكَنَسي”. بمعنى أنها لا تتّفق مع قانون الكنيسة الأرثوذكسية الذي- بعكس الكاثوليكية- الذي يحفظ “مثل بؤبؤ العين” الإستقلال الوطني والإعتباري للـ٦٠ كنيسة أرثوذكسية المنتشرة في أنحاء العالم.
وفي ٦ سبتمبر، صعّد بطريرك القسطنطينية “برثلماوس” موقفه وقام بتعيين أسقفين جديدين- يملكان سلطات قانونية وتشريعية- مكلّفين بـ”التمهيد لتأسيس كنيسة “ذاتية” (أي “مستقلة” برأسها) في أوكرانيا” (الكنيسة “الذاتية”، أو “المستقلة” كلياً هي غير الكنيسة المستقلة “إدارياً” فقط. مثلاً، كنيسة إنطاكية هي كنيسة “ذاتية” او “مستقلة” بذاتها منذ عهد الرسل).
جدير بالذكر أن ذلك كان تحديداً ما طلبه الرئيس الأوكراني “بترو بوروشنكو”، مدعوماً (علناً) من الولايات المتحدة. ولكن بطريرك روسيا اعتبر أن الإستقلال الكامل للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن موسكو هو بمثابة إعلان حرب. ولذلك، فقد ندّد في ٧ أيلول/سبتمبر بـ”التدخّل الوحشي وغير المسبوق في المناطق التابعة قانوناً لبطريركية موسكو”.
ترجمة “الشفاف” نقلاً عن جريدة “الفيغارو” الفرنسية:
L’Église orthodoxe mondiale est au bord du schisme
*
ليه قذارة التعليقات اللي بنشوفها دي الموضوع ده يخص الأخوه المسيحيين بس وان حد دخل يعلق بأدب وأحترام
أين نحن من أخلاق رسول الله ليه دائما نعتقد أنه احنا الأفضل مع أنه فينا عيوب كتيره نسأل الله عزوجل الهدى والهدايه ليه دائما معتقدين ان احنا المسلمين خاليين من العيوب بدون تحيز ولا كبر نفس ع الفاضي قسما برب السماوات والأرض عمري في حياتي ماشفت أطيب من جيراني المسيحيين شبابهم في منتهى الأدب دائما محترمين لاينظرون الي زوجتك ولا بنتك ولا اي حد من محارمك
دائما يعشقون التعليم
دائما ملتزمين دينيا
دائما يحبون العمل
لو في فرح بيفرحوا معاك
لو في جنازه أول ناس تلاقيها معاك واقفه
لو في حد في أيده واسطه بيقدمها
عمرنا ما سمعنا منهم مايخدش الحياء
ولا شفنا فيهم واحد طالع عريان بسنجه
ولا فرد ولا مطوه قرن غزال
ولا موتوسيكل وبيعمل بيع امريكاني وشغل الصيع ده
ولا لقينا في يوم حد فيهم قال أنا جعان هاعمل مظاهره ضد البلد والجيش
كلهم متماسكين وكلهم محترمين هو ده الحق
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي