Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحوثيون وإعادة كتابة تاريخ اليمن

    الحوثيون وإعادة كتابة تاريخ اليمن

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 17 سبتمبر 2017 غير مصنف

    (صورة المقال:  على خطى حزب الله: مقابر الحوثيين في “صعدة” باليمن)

     

    في الردّ الأخير للحوثيين (انصار الله) على موقف “المؤتمر الشعبي العام”، وهو الحزب الذي يتزعمّه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما يشير الى ان ليس لديهم رغبة في أي شراكة من أي نوع كان في السلطة. يقول الحوثيون الشيء ثم يقولون ضدّه وذلك من اجل تبرير شبقهم الى السلطة. هذا الشبق لا يشبه سوى شبق الاخوان المسلمين اليها. هذا الشبق الاخواني الى السلطة كان وراء سقوط صنعاء التي صار الصراع على السلطة يدور داخل اسوارها وذك بعد الانقلاب الذي استهدف علي عبدالله صالح في العام 2011. 

    يقول الحوثيون انهّم “مع الشراكة الوطنية” ثمّ يعددون الاسباب التي تجعلهم لا يثقون بـ”المؤتمر الشعبي” من منطلق انّه يلعب دورا في اثارة الخلافات التي لا تخدم سوى “العدوان”. عن أي عدوان يتكلّم الحوثيون؟ هل إعادة اليمن الى اليمنيين وانتزاعه من براثن ايران يعتبر عدوانا؟

    لم يتردّد “انصار الله” الذين يسعون الى إعادة كتابة تاريخ اليمن، في قضم السلطة في صنعاء على حساب علي عبدالله صالح الذي تفرّج عليهم عندما قضوا على آل الاحمر، زعماء حاشد، في محافظة عمران ثمّ على اللواء 310 بقيادة العميد حميد القشيبي المحسوب على الاخوان وعلى الفريق علي محسن صالح نائب رئيس الجمهورية في الوقت الراهن. يعتبر الحوثيون بكل بساطة انّهم استهلكوا على عبدالله صالح واستنفدوا المطلوب من الرجل الذي وقف موقف المتفرّج في خلال زحفهم على صنعاء في مثل هذه الايّام قبل ثلاث سنوات.


    كان قرارهم الأخير بالسيطرة على السلطة القضائية وازاحة اشخاص من المحسوبين على “المؤتمر”، يشغلون مواقع أساسية في تلك السلطة، دليلا على انّهم ليسوا في وارد التراجععن احتكار السلطة. بالنسبة الى حركة مثل “انصار الله”، ليس هناك مجال للمشاركة في السلطة. هناك مراحل لا بدّ من عبورها وصولا الى الاستيلاء على كلّ شيء من منطلق امتلاكهم لحق الهي، لا جدال في شأنه، في ممارسة الحكم. تعتبر التعليقات التي تبثها إذاعة صنعاء هذه الايّام بمثابة دليل ولا أوضح عن رغبة الحوثيين في احتكار السلطة من زاوية ان عبد الملك الحوثي “من دائرة النبوة”…

     

    استطاع “انصار الله” الذين استولوا على صنعاء في الواحد والعشرين من أيلول – سبتمبر 2014 الاستفادة من كلّ الثغرات التي اعترضت طريقهم وذلك بعد خوضهم ست حروب مع علي عبدالله صالح بين العامين 2004  و 2010. ليس سرّا، الّا لدى الذين لا يعرفون شيئا عن اليمن، ان الرئيس السابق كان وراء ظهور الحوثيين بصفة كونهم “الشباب المؤمن” في البداية وذلك في سياق محاولاته المستمرّة لايجاد توازن معيّن في البلد يستطيع من خلاله ممارسة دور الحكم الذي يسيّر الامور في الاتجاه الذي يشاء وبالطريقة التي يشاء. عندما اختلّ هذا التوازن لمصلحة الاخوان المسلمين والمحيطين بهم اثر حرب الانفصال في صيف العام 1994، التي انتهت بهزيمة الحزب الاشتراكي، عمل علي عبدالله صالح على الدفع في اتجاه قيام الحركة الحوثية. عمل ذلك من اجل الهاء الاخوان والسلفيين بصراعات مع حركات دينية أخرى مثل “الشباب المؤمن” الذي كان يعترض، كتنظيم ديني، على إقامة مدارس دينية تابعة للاخوان او للسلفيين في مناطق شمالية تعتبر تاريخيا مناطق الزيود في اليمن. لم يكن علي عبدالله صالح بعيدا حتّى عن ربط الحوثيين بايران وبـ”حزب الله” الذي ليس سوى أدوات من ادواتها.

    تمرّد الحوثيون على علي عبدالله صالح في العام 2003. اكتشف الرئيس السابق لدى توقفّه في صعدة في طريقه الى الاراضي السعودية لتأدية فريضة الحج انه فقد قدرة السيطرة على الوحش الذي صنعه. لم يعد امامه سوى خيار القضاء على هذا الوحش الذي صار حاليا داخل بيته. تكمن مشكلته في انّه لم ينجح في ذلك لاسباب عديدة ومعقّدة في آن.

    لعلّ آخر ما استفاد منه “انصار الله” في 2014 ذلك الحقد الذي يكنه الرئيس الانتقالي عبد ربّه منصور هادي للرئيس السابق. جعله هذا الحقد يتجاهل دعوة الأخير له من اجل التصدي للحوثيين في عمران في اثناء مسيرتهم في اتجاه العاصمة. هناك أربعة اشخاص من قياديي “المؤتمر الشعبي” بعث بهم علي عبدالله صالح الى الرئيس الانتقالي مع رسالة تحذّر من انّه اذا لم يوقف “انصار الله” في عمران، سيجدهم قريبا في العاصمة. كان فحوى الرسالة التي نقلها يحيى الراعي وعارف الزوكا وسلطان البركاني وياسر العواضي واضحا. لكنّ الرئيس الانتقالي رفض النصيحة من منطلق انهّ لا يريد ان يكون طرفا في تصفية للحسابات بين علي عبدالله صالح والحوثيين. كان يظنّ ان الرئيس السابق يريد استخدامه ضدّ الحوثيين ومنعه من عقد صفقة معهم.

    كان عبد ربّه يمتلك القوات التي تسمح له بمنع “انصار الله” من متابعة الزحف في اتجاه صنعاء. كانت معظم الوية الجيش بامرته، خصوصا بعد إعادة تشكيل القوات المسلحة واستبدال القادة العسكريين الموالين لعلي عبدالله صالح ونجله احمد وحتّى لعلي محسن صالح.

    مع اقتراب موعد الذكرى الثالثة لاستيلاء الحوثيين على صنعاء، يبدو واضحا ان “انصار الله” لا يقبلون ايّ شراكة في السلطة. انقلبوا على عبد ربّه منصور بعدما وقّعوا معه، برعاية الامم المتحدة، اتفاق “السلم والشراكة” مباشرة بعد دخولهم صنعاء. ما لبثوا ان وضعوه في الإقامة الجبرية. هل جاء وقت الانتهاء من علي عبدالله صالح الذي طوّقت المنطقة التي يقيم فيها مع افراد عائلته وما بقي من كبار مساعديه عن طريق حواجز اقامتها العناصر الحوثية تحت مسمّى “اللجان الشعبية”؟

    من يستمع الى ما تبثّه إذاعة صنعاء، يكتشف ان عبد الملك الحوثي دخل مرحلة جديدة مستندا الى حقّه في إعادة كتابة تاريخ اليمن وفرض نظام جديد يرث نظام “الجمهورية” التي أعلنت في السادس والعشرين من أيلول – سبتمبر 1962.

    يبدو فرض هذا النظام الجديد المستوحى من التجربة الايرانية أولوية الاولويات بالنسبة الى مجموعة لا تمتلك ايّ مشروع سياسي او اقتصادي او حضاري. ليس هذا المشروع الذي يعني العودة الى “الامامة” سوى الطريق الأقصر للانهيار النهائي لكلّ مقومات العيش في صنعاء والمنطقة المحيطة بها.

    ما الذي سيفعله الحوثيون في الايّام القليلة المقبلة بعدما قرروا وضع اليد على القضاء وعلى التعليم وعلى الامن طبعا؟ الى ايّ حد سيذهبون في المواجهة مع علي عبدالله صالح الذي وُضع حدّ لحرية تحرّكه بعد تأكيدهم ان لا شراكة في السلطة معه او مع حزبه؟

    هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها بحدّة. الأكيد ان علي عبدالله صالح لم يعد قادرا على استغلال الزخم الشعبي الذي توافر له قبل ايّام قليلة في الذكرى الـ35 لتأسيس حزبه. زحف الناس بعشرات الآلاف للمشاركة في التظاهرة الكبرى في ميدان السبعين. لكن كلّ تأثير لهذا الزحف انتهى مع انفضاض التظاهرة وعودة كل مشارك فيها الى منزله.

    لم يعد مطروحا هل سينقض “انصار الله” على علي عبدالله صالح، على الرغم من اللقاء الذي حصل بينه وبين عبد الملك الحوثي اخيرا، بل متى سيحدث ذلك وفي ايّ ظروف، خصوصا انّ ثمة إشارات توحي بانّ الضغط العسكري للتحالف العربي على صنعاء اكثر جدّية من أي وقت آخر هذه الايّام…   

        

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالفنُّ وفلسفة المتعة
    التالي تأرجح العلاقات التركية مع الغرب في زمن أردوغان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz