Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»التبشير يقتحم خصوصيتي، من يحميني؟

    التبشير يقتحم خصوصيتي، من يحميني؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 أكتوبر 2008 غير مصنف

    في الشهر الماضي، تطرّق نائب الرئيس الإيراني السابق، في مدوّنته، التي ينشر “الشفّاف” رابطاً لها على صفحته الإنكليزية، إلى موضوع “الإيرانيين السنّة، ومشكلاتهم، والعالم الإسلامي”. وقد كتب تعليقه قبل أن يشنّ الشيخ القرضاوي هجومه على “التشيّع”، وباللهجة الديبلوماسية وبلغة التلميح التي يفرضها تناول موضوع يعتبره النظام الإيراني أحد مواضيع “الأمن القومي”.

    كتب “السيّد” محمد علي أبطحي في مدوّنته: “إن واقع أن ملايين السنّة يعيشون مع أغلبية شيعية في إيران قد تحوّل إلى قضية خطيرة وحسّاسة. إن الجهل، والإهانات من جانب وسائل الإعلام، والتعليقات الرسمية الصادرة عن السلطات، والضغوط على المجتمع السنّي، يمكن، وبموجب أي عذر من الأعذار، أن تعرّض إيران لخطرٍ عظيم، وأن تخلق إمكانية أن يتعرّض الشيعة في البلدان ذات الأغلبية السنّية إلى أخطار مماثلة“.

    وقد رغبنا في نشر كلام السيد محمد علي أبطحي كتقديم للموضوع التالي الذي وردنا من الصديق علي أل غراش، حتى لا يظلّ النقاش ضمن إطار “من البادئ بالعدوان”. فسواءً في المقلب العربي الخليجي، أو في المقلب الإيراني، يبدو أنه “لا فضل لعربي على أعجمي..” و”لا فضل لسنّي على شيعي..”!! وفي الجانبين، فإن موضوع الإعتقاد الديني الشخصي هو أحد مواضيع “الأمن القومي”!

    وحده “الحل العلماني” هو الذي ينقل يُخرِج المعتقد الديني من ميدان “الأمن القومي” إلى مجال الخصوصية الشخصية. سواءً في السعودية، أو الكويت، أو إيران، أو البحرين أو..

    “الشفاف”

    **

    منطقتنا تمر بمرحلة خطيرة جدا، تنذر بنشوب نار ـ الفتنة ـ تحرق كل ما حولها بدون تمييز، والكل فيها خاسر، وفي طليعتهم من يصرون على إثارة القضايا الدينية والمذهبية والفكرية والقبلية والمناطقية بطريقة بغيضة تشحن النفوس وتأجج المشاعر لتجعلها قنابل قابلة للتفجير في أي وقت.

    من المؤسف أن يقود هذه الفتنة شخصيات دينية وإعلامية ورسمية..!، وإذا كان ذلك تصرف كبار العلماء والعقلاء.. فماذا تركوا للجهلاء والمتعصبين والمتطرفين في الأمة؟

    وما حملات التخريب والتدمير للمواقع الالكترونية وغيرها.. إلا رد ونتيجة طبيعية لما صنعته عقول وأيدي تلك الشخصيات، والقادم أكثر !

    من المهم جدا في هذه المرحلة الخطيرة أن يتدخل أصحاب الضمائر الحية والواعية في الوطن والأمة والعالم، والتحرك بمسؤولية وتعقل لإيقاف هذا التدهور الخطير إشعال نار الفتنة، الذي يهدد الأمن والامان والاستقرار والسلام والفكر والدين والحرية والتعددية.

    حكاية مع التبشير المذهبي

    بمناسبة حملة إثارة ما يسمى بالتبشير والغزو التي تشهدها المنطقة، علق أحد المواطنين مستغربا مما يحدث من تضخيم، إذ إن التبشير التكفيري المتشدد يقتحم خصوصيته منذ سنوات طويلة، بدون إستئذان ومراعاة لمشاعره واحترام معتقده وفكره وحريته،.. يقول المواطن: منذ خلقت وأنا أعيش في وطني الحبيب وطن وارض أجدادي قبل تقسيم الأرض إلى دويلات وسيطرة الحكومات المتعاقبة، (وإلى هذا اليوم الأرض لم تتغير، وها أنا هنا فوقها بعدما أصبح أجدادي تحت ترابها، ولم يتخل طرف عن الأخر، ولم يتنازل ابن الأرض عن معتقده وفكره رغم الضغوطات) في وطني الحبيب الغالي ( الذي تشرف بإطلاق “بلاغ مكة” الاعتراف بالمذاهب الإسلامية الثمانية فقط ـ واستثناء مذاهب منها مذهب منتشر في المنطقة وهو الاسماعيلي! ـ وذلك أثناء عقد قمة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي عام 2006م)، استخدمت المؤسسات الدينية جميع الأساليب (الترهيب والترغيب) للتأثير وتغيير مذهبي. ادرس في مدارس الحكومة التي تدرسني بالإجبار مناهج تكفر وتسيء لمعتقدي ومذهبي باني كافر ومشرك، ومطلوب مني أحفظ واكرر الإساءة لمذهبي للمعلم لكي احصل على شهادة النجاح،. في وطني يمنع إدخال أو بيع الكتب الدينية الفكرية والثقافية التي تتعلق بمذهبي، وإذا وجد عندي في الحدود يصادر، وأعقاب على ذلك. في وطني ممنوع بناء دور العبادة لأبناء طائفتي في الاحياء التي يتواجدون فيها، ولا يتم بناء البعض إلا بعد توسل لأكبر مسؤول في الدولة، ويمنع الصلاة جماعة في البيوت كبديل للمساجد الممنوعة. في وطني يتم توزيع الكتب التي تسيء إلى معتقدي وفكري مجانا ومنها ما يتم طباعته من قبل مؤوسسات حكومية، في وطني تجد على رفوف المكتبات الدينية المنتشرة في صالات الانتظار في الدوائر الحكومية والخاصة نشرات وكتيبات تجرح وتذم مذهبي وشخصي، في وطني وعبر الوسائل الإعلامية الحكومية: التلفاز ،والمذياع ،والصحف … يتم الإساءة لمذهبي وأتباعه، ولم تسلم خطب الجمعة في المساجد والجوامع المنتشرة في بلادي من الإساءة والتضخيم وتشويه سمعة مذهبي والتشكيك بوطنيتي وولائي.

    ويتساءل المواطن: أنا ابن الأرض والوطن، احمل هوية وطنية وجواز سفر؛ أليس من حقي ان أكون محترما في وطني، وان تدافع الحكومة عني لأنها مسؤولة عني ، وان تحاسب كل من يسيء لي ويشكك بولائي ووطني وفكري، إذ إن الإساءة لي إساءة لوطني؟!.

    وينهي حديثه قائلا: كل ذلك يحدث من عشرات السنين، وأنا وأبناء مذهبي صابرون نحتسب إلى الله، كل تلك الأعوام ولم نستخدم الإعلام والإثارة لنقول إننا نعاني من التبشير حسب المدرسة الدينية الحكومية، ولم نصرخ أنقذونا ياعالم،…, والسبب أننا نؤمن بعقيدتنا ونثق بفكرنا, ونؤمن بالحرية والتعددية المذهبية والفكرية والتعايش السلمي!!.

    تساؤلات حول الحقوق

    أين هولاء الدعاة والساسة والكتاب والإعلاميين الذين ركبوا موجة الإثارة والتحذير من خطورة انتشار مذهب إسلامي أصيل بين أفراد الأمة الإسلامية، من قضايا الأمة ـ المشتتة ـ الكبرى، وقضايا شعوبها الذين يبحثون عن حقوقهم المسلوبة: لقمة العيش، والكرامة، والحرية. وما مواقفهم من أعداء الأمة الواضحين؟ وأين هم من أخوانهم المسلمين الشيعة وكذلك من بقية المذهبية السنية ، والمدارس الفكرية والثقافية والسياسية في بلدانهم العربية المحرومين من ممارسة حقهم التعبدي والفكري طوال عشرات الأعوام السابقة، الذين يتعرضون لتبشير ديني متشدد حسب مذهب وأفكار المؤوسسة الدينية الرسمية؟

    أليس لهولاء الحق في ممارسة حقوقهم كما نص عليها بلاغ مكة بالاعتراف بالمذاهب الإسلامية الثمانية، لماذا دور العبادة ممنوعة إلا..، لماذا كتبهم ممنوعة، لماذا يجبرون على دراسة مذهب وفكر يكفرهم ويسيء إليهم، لماذا ليس لهم الحق بالخروج على إعلام دولتهم، لماذا لا يتم تغطية الأخبار للفعالية والمناسبات المتعلقة بهم، بل لماذا الإعلام يحارب مناسباتهم وفعاليتهم؟.

    أليس من باب الأولوية للمسلم وخاصة الداعية أن يعمل على رفع الأذى عن أخيه المسلم، والأفضل كلمة حق لأنصاف المظلوم؟.

    بل أين الأخوة في الوطن والعروبة والديانة والإنسانية من أخوانهم المسلمين الشيعة المهمشين والمغيبين طوال الأعوام الماضية، واخوانهم الذين يحملون أفكارا إصلاحية مختلفة التوجهات، لماذا لم يفكروا بهم وبأحوالهم قبل إسقاط الصنم في بغداد، بل إن البعض استغرب من وجود شيعة في وطنه، وأين حقوق أتباع المذاهب السنية والحركات السياسية والإصلاحية المغيبة في ظل سيطرة مذهب وفكر خاص رسمي!!.

    ما المشكلة عندما يتحدث أتباع المدرسة الشيعية ـ أو أتباع المذاهب السنية المهمشة ـ عن مذهبهم وأفكارهم عبر وسائلهم الإعلامية القليلة العدد والمتواضعة الإمكانات وقليلة الخبرة، مقابل ما لدى المؤوسسات الدينية الحكومية السنية الذين يملكون كل الإمكانات لأنها دول، ويدعون لمذهب الدولة عبر وسائل إعلام الدول لمدة عقود من الزمن ولم يتحدث احد بان ذلك تبشير بالمذهب السني الرسمي!؟

    خلوها مستورة يا جماعة؛ فالحقيقة إننا نحن جميعا ـ الشعوب العربية ـ نتعرض لتبشير وغزو ديني وفكري وثقافي واقتصادي… مركز من قبل المؤوسسات الحكومية..، ومن يريد معرفة النتائج فلينظر للوضع العربي الحالي المخزي!!!

    أهالي المنطقة بحاجة إلى تبشير لينقذهم مما هم فيه(..)؛ تبشير حقيقي بالعدالة والحرية والمساواة والتعددية… يارب سترك!

    alislman2@gmail.com

    * السعودية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتبادل السفارات بين لبنان وسوريا:
    التالي جدل حول المرسوم التشريعي رقم 64/2008

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.