Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Saad Azhari

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      Recent
      9 July 2025

      Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis

      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أبشر بطول سلامة يا مربع

    أبشر بطول سلامة يا مربع

    0
    By د. عبدالله المدني on 24 April 2019 منبر الشفّاف

    المؤسف هنا هو أن ما استوعبته واشنطون، وإنْ جاء متأخرا، لم تستوعبه حتى الآن دول العالم الكبرى الأخرى على الرغم من آلاف الأدلة والوثائق  المتراكمة التي تدين هذا الحرس،

    الكل، وفي المقدمة دول العالم الكبرى ذي الأجهزة الاستخباراتية المنيعة، يعلم علم اليقين أن الحرس الثوري الإيراني (سپاه پاسداران إنقلاب اسلامی) دولة داخل دولة. وأنه يد النظام الإيراني الفاجر وذراعه ودماغه وأداته في زعزعة الأمن والاستقرار وتصدير خرافات ما يسمى بالثورة الاسلامية الخمينية، ليس في منطقة الخليج والشرق الأوسط الحيوية فحسب وإنما في العالم الأوسع بأسره إبتداء من إندونيسيا وتيمور الشرقية شرقا وانتهاء بفنزويلا والأرجنتين غربا. فهذا الحرس الدموي الوحشي له أجهزته الإعلامية، وميزانية المستقلة، وطيرانه وبحريته وقواته البرية (جماعة أنصار المهدي)، وألويته شبه العسكرية من المتطوعين (الباسيج)، وشبكاته التجارية، ومشاريعه المربحة، وحصته من مداخيل النفط والغاز والبتروكيماويات، ومخابراته المتنفذة، وعقيدته الخاصة، وجنرالاته غير المؤتمرين بأوامر وزراء الحكومة، وبالتالي فهو يصول ويجول في العالم مدمرا وقافزا فوق كل المواثيق والنواميس والأعراف الدولية وباثا سمومه في كل بقاع الأرض، وراسما ومنفذا فعليا لسياسة إيران الخارجية بدلا من وزير الخارجية “غير الظريف” صاحب الإبتسامات الصفراء. وبعبارة أخرى فإن “الحرس الثوري الإيراني” لاعب رئيسي يتحكم في مفاصل الإقتصاد الإيراني، ويلعب دور العمود الفقري للنظام السياسي، ولاسيما لجهة ترويج أيديولوجياته السقيمة وتنفيذ أجنداته الخارجية الإرهابية.


    لقد أدركت واشنطون ترامب كل هذا فكان القرار الأمريكي الأخير في الثامن من أبريل الجاري بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية ليدخل هذا القرار التاريخ بوصفه أول قرار تتخذه دولة من دول العالم بوضع منظمة رسمية تابعة لدولة أخرى ضمن قوائم الإرهاب العالمي.

    المؤسف هنا هو أن ما استوعبته واشنطون، وإنْ جاء متأخرا، لم تستوعبه حتى الآن دول العالم الكبرى الأخرى على الرغم من آلاف الأدلة المتراكمة التي تدين هذا الحرس، بالإجرام والقتل والسطو وتدريب الميليشيات الشيعية الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وشرق المملكة العربية السعودية  بل وأيضا في الداخل الإيراني نفسه حيث هو عصا النظام ضد الجماهير المتذمرة من سطوة الملالي وغيهم وطغيانهم وفسادهم المزكم للانوف والحلوق، وهو أداته للتعبئة والتجسس وتزوير الانتخابات والتصدي لمحاولات الإضراب والإحتجاج، وفي نفس الوقت هو قناته السرية لتهريب المخدرات والأسلحة والنفط وتبييض الأموال وغيرها من الأعمال القذرة.


    لقد وضع القرار الأمريكي الصائب العالم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الإلتزام الأمين بمضامينه المتمثلة في ضرورة قطع الروابط مع رموز هذا الحرس ومشاريعه، والإمتناع عن التعاطي معه في أي مجال من المجالات، والاستغناء عن مساعداته وخدماته، والإمتناع عن إيواء وحماية منتسبيه، وإما تحمل تبعات الرفض. وهي تبعات يفترض أنْ تفتح على الرافض جحيم القوة العالمية العظمى. فهل يا ترى يتمكن أنصار نظام الملالي الفاجر كحزب الله الارهابي اللبناني وعصابة الأشتر المجرمة في البحرين والحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق وأشباهها في سوريا من زينبيين وفاطميين أفغان وباكستانيين، علاوة على العراق حيث يسرح ويمرح قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والأنظمة المشاغبة المرتبطة بالإيرانيين مثل نظام الحمدين في الدوحة ونظام رجب طيب أردوغان في أنقرة مقاومة القرار الأمريكي وعقوباته؟

    نعلم أن البرلمان الإيراني رد على واشنطون، بمجرد قيام الأخيرة بتنفيذ قرارها في الخامس عشر من إبريل الجاري، بقانون من 15 مادة يضع “القيادة المركزية الأمريكية” (سنتكوم) وشركائها على قائمة الإرهاب، وذلك من باب إظهار العنتريات التي ما قتلت يوما ذبابة. ونعلم أيضا أن الدوحة وأنقرة توافقتا على رفض القرار الأمريكي ومقاومته.

    أما ردنا فهو بيت الشعر المعروف:

    زعم الفرزدق أنْ سيقتل مربعا            فابشر بطول سلامة يا مربع

    السؤال الذي يطرح نفسه الآن بحسب ما كتبه زميلنا مصطفى فحص في “الشرق الاوسط”(10/4/201)  هو هل سيؤدي القرار الامريكي إلى انحسار النفوذ الإيراني في الخارج ويمهد لسقوط الملالي في الداخل كما حدث لنظام البعث في العراق قبل 18 عاما؟ أم أنّ القوى المناوئة للولايات المتحدة ستلقي للحرس الثوري طوق النجاة بطريقة من الطرق الملتوية المعروفة لتطول معاناة العالم من جرائم إيران وحرسها الثوري؟

    الأمر يتوقف اليوم على الروس والصينيين والاوروبيين الذين يرددون أنهم إكتووا بنيران الإرهاب وأنهم ضده، لكنهم حتى الساعة يستثنون إرهاب إيران وحرسه الثوري الذي لا يحتاج إلى دليل، مستنسخين بذلك ما فعله سيء الذكر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، من أجل مصالح وقتية ضيقة. وإذا شئنا التحديد أكثر فإن نجاح القرار الأمريكي يعتمد كثيرا على مواقف دول أوروبا الكبرى، ومنها فرنسا التي سارع رئيسها إيمانويل ماكرون بالاتصال بنظيره الايراني حسن روحاني ليطمئنه أن باريس لن تلحق بعقوبات واشنطون ضد الحرس، وذلك في تكرار قميء لما فعلته فرنسا وشريكاتها الأوروبيات لتمكين إيران من الإلتفاف على العقوبات الأمريكية المتعلقة ببرامج طهران النووية.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالتبرؤ من بروفة شد العصب
    Next Article سعَيد إن حكى قبل صياح الديك
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • اللعبة البطيئة في لبنان 13 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الانتخابات النيابية اللبنانية بين غياب مشروع الدولة ومتغيرات المشهد الإقليمي 10 July 2025 كمال ريشا
    • !ليس هذا الوقت المناسب للتساهل إزاء حزب الله.. أو إزاء بيروت 9 July 2025 ديفيد شينكر
    • خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات 9 July 2025 محمد داود العلي
    • الحقائق و”الأساطیر” في الأزمة المالیة اللبنانیة 9 July 2025 سعد أزهري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz