(آخر ظهور علني للطاغية: طَقس “إزالة الغبار” (!) عن ضريح الإمام الرضا في “مشهد”!)
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الجمعة إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ألغى جميع نشاطاته العلنية وهو الآن في الفراش تحت الملاحظة من قبل فريق من الأطباء.
ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر قالت إنها مطلعة على الوضع الصحي للمرشد الإيراني أن خامنئي، البالغ من العمر 83 عاما، خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي بسبب انسداد في الأمعاء، بعد أن عانى من آلام شديدة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة.
وأوضحت المصادر أن خامنئي خضع للجراحة في عيادة أقيمت في منزله، ويخضع للمراقبة حاليا على مدار الساعة من قبل فريق من الأطباء، حسبما قال الشخص المطلع على العملية.
وقال المصدر إن “حالة المرشد الأعلى اعتُبرت حرجة الأسبوع الماضي، لكنها تحسنت، وهو يستريح حاليا.. يراقبه أطباؤه على مدار الساعة ويظلون قلقين من أنه لا يزال أضعف من أن يجلس في السرير”.
ولفتت الصحيفة إلى الزيارة التي قام بها خامنئي قبل نحو أسبوعين إلى مدينة مشهد “لأداء طقس إزالة الغبار عن ضريح الإمام الرضا”. وحينها ظهر خامنئي وهو يذهب إلى منطقة منعزلة من الضريح وينظفها ويضع رأسه على شاهد القبر.
وذكرت أن خامنئي قال لبعض المسافرين معه “إنه شعر أنها قد تكون آخر مرة له في الضريح، بالنظر إلى عمره”، بحسب ما ذكر واحد من المصادر الأربعة الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية، والذي قال إنه (خامنئي) مرض بعد وقت قصير من عودته إلى طهران، وتدهور وضعه خلال الأسبوع الماضي.
وفي خبر آخر تم تداوله من داخل إيران، يقول بأن السلطات الإيرانية تتوقع وفاة خامنئي في أية لحظة وفقا لتقارير طبية.
وبناء على هذه التقارير، فإنه في حال وفاة المرشد الإيراني في هذه الأيام التي تصادف إقامة مراسم أربعينية الإمام الحسين ثم بعدها بأيام ستقام مراسم وفاة نبي الإسلام، فإن الجهاز الأمني التابع لبيت خامنئي لن يعلن خبر الوفاة ولن يتم نشر الخبر حتى يتم حسم موضوع خليفة خامنئي والمتوقع ان يخلفه في منصب المرشد ابنه مجتبى.
وإذا ما حدثت الوفاة فلن يعلن عن الخبر إلا بعد مراسم أربعين الإمام الحسين، أي بعد عودة كافة المسؤولين السياسيين والأمنيين من مدينة كربلاء.
وستتم مراسم الدفن بالتزامن مع مراسم وفاة نبي الإسلام.