Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أخيَب عاشق في العالم

    أخيَب عاشق في العالم

    1
    By سامي البحيري on 2 September 2022 منبر الشفّاف

    ّكنت أصغر أخوتي، وكان هناك فارق كبير في السن بيني وبين الإخوة والأخوات الكبار وكانوا يعتبرونني مثل إبن لهم وليس أخاً أصغر. وتزوجت أخواتي البنات قبل أن أبلغ السابعة من العمر، لذلك لم تتح لي الفرصة لأن أتعامل مع أي بنات، ولم يكن لي بنات عم أو بنات خال من سني، وذهبت إلى مدارس أولاد فقط، ولم أعرف الإختلاط بالبنات إلا عندما ذهبت إلى الجامعة!

     

     

    وكانت مصيبة كبرى لأني لم أكن أعرف كيف أبدأ أي حديث مع أي بنت! وما زاد الطين بلة أني دخلت الجامعة وعمري 16 سنة، وكنت أبدو أصغر من عمري، وكنت أبدو في سن 13 سنة، ولم يكن قد إكتمل بلوغي حتى نهاية أول سنة لي في جامعة القاهرة، وأذكر أن أقرب صديق لي كان اسمه (محمود فهمي) وكنت أنا أقصر منه في بداية السنة الأولي من كلية الهندسة. وفي نهاية تلك السنة، أصبحت أنا أطول منه، وجاء لي يعاتبني لهئا السبب: “إيه الحركات دي بقى… إحنا فينا من كده… إزاي تطول من ورايا؟ ومش بس كده …لأ وبقيت أطول مني”!!

    وأذكر أنه في أول أسبوع لي في كلية الهندسة تجرأت وسألت طالبة عن مكان المحاضرة، ونظرت لي “من فوق إلى تحت” وتعجبت لصغر سني وقالت لي: “يا شاطر مدرسة السعيدية الثانوية في نفس شارع الجامعة… بس هنا كلية الهندسة”ّ وتمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني من الكسوف.

    وبالرغم من كل هذا إلا أنني عندما أنهيت السنة الأولى (التي يسمونها السنة الإعدادية) كان علينا أن نختار التخصص الهندسي المناسب لنا، واخترت أن أتخصص في الهندسة المدنية لسبب غاية في الغرابة، وهو أن الطالبة (نجوى)، أجمل طالبة في دفعتنا، ذهبت إلى قسم الهندسة المدنية، وذهبت وراءها لكي أستمتع فقط بالنظر إليها. وطوال خمس سنوات في كلية الهندسة لم أتجرأ على التحدث معها ولا مع أي فتاة أخرى، بسبب عقدة الأسبوع الأول (“يا شاطر مدرسة السعيدية الثانوية ….) ، وبالطبع لم تعرف (نجوى) أنني على قيد الحياة  قط وأنني أخترت قسم الهندسة المدنية بسببها حيث كان من المفروض أن أذهب لقسم الهندسة الكهربائية مثل أخي الأكبر، ولكني استمتعت باختلاس النظر إليها من وقت لآخر.

    …

    وفي صيف السنة الأولى من كلية الهندسة ذهبت مع أسرتي إلى مصيف “رأس البر” (وكان مصيفا مشهورا للعائلات المحافظة) بالقرب من ميناء دمياط، وكنا نستأجر فيلا صغيرة (يطلقون عليها “عشة”). وكانت من أمتع أيام حياتي، متعة خالصة على البحر ولعب كرة الراكيت على الشاطيء وأكل السمك الطازج وخاصة “الكابوريا” وفي الصباح نشتري لقمة القاضي من البائع المتجول حيث ان ينادي عليها (لقوماديس) وهي كلمة يونانية. وفي المساء، نذهب لأكل الفطير الدمياطي ونتسوق في شارع كورنيش النيل، ونركب “الطفطف” (وسيلة المواصلات الوحيدة في رأس البر) حيث كانت السيارات ممنوعة من دخول المدينة.

    وأول فتاة لفتت نظري في حياتي كانت تسكن في “العشة” المقابلة لنا وكانت أصغر مني بسنة أو سنتين وفي سن المراهقة مثلي. كانت شقراء وعيوناً عسلية وابتسامة جميلة، ووقعت في غرامها من النظرة الأولي، وأخذت أتبادل معها نظرات الغرام والهيام الخائبة بدون أي فعل من جانبي! واستمرت هذا الحالة لأكثر من شهر ونصف، وعندما قارب المصيف على الانتهاء تجرأت أخيرا وكتبت لها خطاب (رغم أنها تسكن أمامي وأراها كل يوم) وكنت أسمع أمها وأهلها ينادونها “بسبس” وهذا في العادة دلع لأسم “بثينة”، وبدأت الخطاب: “عزيزتي بثينة …..”، واكتشفت فيما بعد أن أسمها “شمس” وليس “بثينة” وكانت هذه أول خيبة! وبعد أن انتهيت من كتابة أول خطاب غرامي في حياتي، وضعته في ظرف أبيض، وعندما لاحت الظروف وكانت وحدها في البلكونة وكنت وحدي لوحت لها بالخطاب في يدي واشرت لها لكي نتقابل عند شاطئ البحر.

    وبالفعل خرجت وراءها في اتجاه البحر الذي كان يبعد دقائق معدودة. وكانت أجمل دقائق في حياتي وأنا أمشي خلفها، وتوقفت (شمس) عند وصولها إلى الشاطئ ونظرت فوجدتني وراءها، واقتربت منها وقلبي يدق بعنف شديد وأكيد (وشي كان أصفر) وسلمت عليها وسلمتها مظروف الخطاب ولم يفتح الله على بأي كلمة أو أي تصرف آخر وكأنني ساعي البريد يسلم البريد وينصرف إلى حاله، ولم أقل لها أي شيء: مثلا “أزيك … عاملة إيه …تشرفنا… تحبي نتمشى شوية على البحر…. أهلاوية أم زملكاوية؟….”! لم أقل شيا مطلقا، وذهبت أجر ورائي أذيال الخيبة والعار، وكانت هذه أول وآخر مرة أراها!

    واذا قرأت (شمس) هذا المقال أرجو أن تعذريني أنني كنت أخيب عاشق في العالم، وأرجو أن تغفري لي لأني ما زلت أذكرك كأول حب أو أول محاولة حب!!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالهجمات الإسرائيلية تعطّل نقل أسلحة إيران جوا لسوريا
    Next Article ماذا حدث؟: مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مروان
    مروان
    3 years ago

    اتوقع نجوى ستقرأ هذا المقال وارجو ان تستطيع التواصل معك باش مهندس سامي المبدع

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz