ما لا يقوله الدكتور فارس سعيد في المقابلة التالية هو أن هنالك من زعماء الموارنة من يقبل بالخضوع لـ”اللجنة الفاحصة الإيرانية” مباشرةً مثل باسيل وفرنجية، ومن يقبل “مداورةً” عبر ممارسة “الغموض غير الخلاق” حول مواقفه من السيادة اللبنانية، أو حتى من احترام الدستور اللبناني وقوانين لبنان. ونقصد بذلك النواب التغييريين شغل تايوان” (ما موقف نقيب المحامين السابق- “المحامين” وليس “اللحامين”!- “ملحم خلف” من الأصول الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية؟ أو، من جهة الأحزاب، مَن يرفع صوته مندّداً بـ”المزايدات” حينما يسمع شعار “رفع الإحتلال الإيراني عن لبنان”، سوى أنه لا يريد أن يشرح لنا كيف يمكن مواجهة الإحتلال!
انتهى عهد “التكتكة”و”الشطارة”! سؤال اللحظة الآن هو: هل تبقى الجمهورية اللبنانية ام تواجه الإنحلال؟ وهل يبقى شعب لبنان، أم يرحل عن أرضه؟
نحن نرشح الدكتور فارس سعيد نفسه لرئاسة الجمهورية اللبنانية، بدون أن نستأذنه..! من كان “سيادياً” أكثر منه،فليرفع يده!
بيار عقل
*
ما بدهم رءيس جمهورية ماروني
صميم وطني
بدهم موظف يحمل الهوية المارونية
من غير اللائق شتم نواب الثورة بهذه العبارات، على الأقل احتراماً للذين اقترعوا لهم فضلاً عن أن مواقفهم من انتخابات الرئاسة واضحة