في مطلع الحرب الأهلية في لبنان، في 1975، قال الفلسطيني “أبو داوود”، المتّهم بالتخطيط لعملية “ميونيخ” الإرهابية، في مجلس خاص، ما مفاده: “نحن مستعدون أن نعطي الكتائب ما يريدون، شرط أن تتوقف هذه الحرب الأهلية التي سنخسرها نحن حتماً”!
أبو داوود كان أذكى من حسن نصرالله، وخليفته الـ”صفي الدين”، ونائبه نعيم شو إسمه…! نصرالله عنده 150 ألف صاروخ (إذا صدّقناه!) و 100 ألف عنصر “مهركل” (عفواً “مهيكل”)! لكن عنده مشكلتان: الأولى أن شيعة لبنان “لبنانيون” وليس “عجم” (الشيخ الطفيلي، وهو الأمين العام السابق لحزب الله، لبناني وليس طهراني مثل حسن نصرالله)! الثاني أن نصرالله جوّع اللبنانيين، والشيعة لبنانيون!
بين الحرب الأهلية والعبودية نختار.. الحرب الأهلية!
“مرك بر خامنئي”! “مرك بر نصرالله بور”!
نحثّ القارئ على مشاهدة الفيديو أدناه، بالضغط على رابط Watch on YouTube، ولا نعرف من هو “العبقري” الذي فرض هذا “الحظر” على فيديو الشيخ الطفيلي!
الشيخ الطفيلي يتطرّق أيضاً إلى حالة العراق العزيز: جماعة إيران خسروا الإنتخابات النيابية خسارة مبينة، مع ذلك.. ممنوع تشكيل حكومة، وممنوع قيام دولة في العراق.. بقرار إيراني!