تظهر في الفيديو أدناه السيدة “فريدة مرادخاني”، الناشطة المدنية وابنة شقيقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، التي اعتقلت في 14 يناير، وهي في طريقها إلى منزلها من طهران.
وكتبت وكالة أنباء “HRANA” الرسمية في تقرير لها آنذاك أن وزارة الاستخبارات ألقت القبض على مرادخاني. وبعد اعتقالها داهمت الأجهزة الأمنية منزل الناشطة وصادرت بعض متعلقاتها الشخصية.
وفي الأشهر الأخيرة، أطلقت مرادخاني حملة لدعم السجناء. وكان ألقى القبض عليها في يونيو 2019 بعد سفرها إلى مدينة “سنندج| والاجتماع بأسرة الناشط الكردي الذي تم اعدامه رامين حسين بناهي،.
وفريدة هي ابنة علي مرادخاني المعروف بـ “الشيخ علي طهراني”. وكان الشيخ طهراني، الذي تزوج “بدري حسيني”، أخت المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، من رجال الدين المعارضين لحكومة الشاه محمد رضا بهلوي، ثم أصبح من منتقدي نظام الجمهورية الإسلامية بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وذهب طهراني إلى بغداد في بدايات الحرب العراقية الإيرانية واتخذ موقفا علنيا مناهضا للجمهورية الإسلامية. ثم عاد إلى طهران عام 1995 وتمت محاكمته وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما. وأطلق سراحه عام 2005، وهو الآن يبلغ من العمر 95 عاما ويعيش في عزلة سياسية في طهران.
وفي الآونة الأخيرة، تم نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فريدة مرادخاني وهي تشيد بفرح بهلوي في تجمع نُظّم على الإنترنت بمناسبة عيد ميلاد فرح وبحضورها. وأقيم التجمع في 13 أكتوبر الماضي.
محمود مرادخاني، ابن الشيخ علي طهراني، هو أيضا من معارضي نظام الجمهورية الإسلامية ويعيش الآن في فرنسا.