هل صحيح أن بشّار الأسد، أثناء زيارته لطهران قبل أيام، طلب من “المرشد الأعلى” الإيراني “الموافقة” على ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لــ”وظيفة”.. رئاسة الجمهورية اللبنانية؟ وهل صحيح أن خامنئي سوف “يدرس طلبات” مرشحين آخرين لرئاسة قصر بعبدا؟ (علماً أن فرنجية كان “أعلن” ترشيحه قبل أسابيع.. من موسكو!).
المعلومة أوردها المحلّل الإيراني المعارض “أمير طاهري” نقلاً عن مصادر في طهران. و”آفضل” ما فيها أن المرشّح الزغرتاوي لـ”الوظيفة” لا يمكن أن يكون أسوأ من “ميشال بينان عون”! لا أحد أسوأ من عون…!
لكن الأهم هو أن معلومة أمير طاهري تؤكّد صحة شعار “المجلس الوطني”: “رفع الإحتلال الإيراني”. “إيران برّا، بيروت تبقى حرة”!