بيان
في 18 نيسان 2022
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري حضورياً و إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج الكلاس، جوزف كرم، حُسن عبّود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جودية، فتحي اليافي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، نورما رزق، نبيل يزبك، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي:
أولاً: يعتبر “لقاء سيدة الجبل” أن كلام البطريرك الراعي الذي ورد في رسالة الفصح هو بطريرك الكلام من حيث التمسّك بسيادة واستقلال لبنان في مواجهة السلاح والدويلة، ويدعو جميع القوى الوطنية إلى الإلتزام الحرفي بتوجهات الكنيسة التي تتجاوز الإعتبارات المسيحية لتحدّد قواعد وطنية تشكّل المنطلق لإخراج لبنان من أزمته المالية والإقتصادية والإجتماعية.
إن حصرية السلاح في يدّ الدولة اللبنانية وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و 1701 هو المدخل الوحيد للخروج من الأزمة.
ثانياً : إن الذين يزعمون إرتياحاً في بيئاتهم هم أكثر من راحوا يتصدعون أمام إستحقاق دستوري ديموقراطي مع دخول لبنان مرحلة الإنتخابات النيابية.
لقد قطع سيّل الأحداث المتراكمة والمتعاقبة منذ انطلاق المنافسة الديموقراطية على الإستحقاق الإنتخابي الشك باليقين. فقوى الثنائي أمل – حزب الله إندفعت بأنيابها نحو من اختاروا المشاركة في الاستحقاق ترشيحاً وإقتراعاً ضد الدويلة وانتصاراً للدولة.
إن “حزب الله” الذي طالما باشر السياسة ومنذ إنطلاقته في ثمانينات القرن الماضي بأدوات أمنية وعسكرية يُرسم الآن مناطق نفوذه ويحدد أوزانه على مساحة لبنان كله بالحديد والنار.
لهذا كله فإن اللبنانيين مدعوون لمواجهة ثقافة الموت والتبعية بثقافة الحياة والإستقلال، والإقتراع بكثافة دفاعاً عن العيش المشترك وأسلوب الحياة الذي نريده تحت سقف الدستور واتفاق الطائف، ولإخراج لبنان من الجانب المُظلم من العالم حيث الدول الفاشلة والقمعية.