توقّف لقاء سيدة الجبل عند محاولة “حزب الله” تحويل نفسه مرجعيّة وطنية تصنع الرؤساء وتشكّل السلطة بكل تراتبيتها في معزل عن الدستور وخيارات المواطنين، معتبرا أن الغاية من إستدعاء كل من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، إلى الضاحية الجنوبية هي إفهام أي مدّعي زعامة أن لا ملجأ ولا مرجع له سوى موقع المرشد الأعلى للدولة اللبنانية الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بصفته الوالي المحلي للوليّ الفقيه في لبنان.
في سياق آخر، رحّب اللقاء في بيان، بعد اجتماعه الدوري الحضوري و الإلكتروني ، بعودة السفراء العرب، ورأى أنها بارقة أمل في عودة لبنان إلى عروبته وإزاحة كابوس الإحتلال عنه ليتمكّن من إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات ومحاربة الفساد واستعادة السيادة الفعلية، على قاعدة أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وعربي الهوية والإنتماء.
وحضر الاجتماع أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج الكلاس، جوزف كرم، حُسن عبّود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، فارس سعيد، فيروز جودية، فتحي اليافي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، نورما رزق، نبيل يزبك، وعطالله وهبة.