6 يافطات مرفوعة على الأوتوستراد: « نواجه الإحتلال »، وعليها صورة د. فارس سعيد! 6 يافطات أثارت حملة شعواء شارك فيها « الكيميائي » الفاشل نعيم قاسم، ومحمد رعد، والإيراني جبران « ما خلّونا » باسيل! وأخيراً، زياد حواط!
« الكتلوي المنشق »، « العوني » السابق، « المستقل.. « النيو » قواتي» (« حتى إشعار آخر ») الأستاذ زياد حواط، إما أنه « تشي غيفارا مخفي » (!) أو أنه « وقح »! الإحتمال الثاني أرجح!
تصريحه يوم أمس « صدمنا »! بعد غياب ٤ سنوات (وين كان مختفي؟)، شنّ « التشي » هجوماً عنيفاً على حزب الله (« تعيش وتفوق »..) أدخلت ضمنه « يد سحرية » عبارة « ما فينا ننتخب لايحة مش قادرة توصل للحاصل ولو كانت شعاراتا بتشبهنا”!
لحظة! ما فهمنا! شعارات « مين » بتشبه « مين »؟ زياد حواط صاحب « بيزنس » ولكن لم نسمع يوماً أن عنده « شعارات »! إلا إذا كان نجاح عهد ميشال عون « شعاراً » يتباهى به: « يقول إنّ التيار العوني يُوحي للناخبين بأنّ الاقتراع لمُرشحَيه هو اقتراعٌ للعهد، «من قال لهم إذا زياد فاز لن يكون المُدافع الأول عن العهد؟ هو مثل السفينة، نحن ركّابها والرئيس قائدها». (كما نقلت جريدة « الأخبار » الإيرانية عنه قبل أربع سنوات)!
يضيف « التشي » في تصريحه يوم أمس:
«صحيح 15 أيار هوي يوم أحد، بس منو أبدا سوق الاحد لبيع وشراء الاصوات (أكيد مسيو حواط؟). قلناها قبل ومنرجع منأكد عليها اليوم. للطارئين (مثل فارس سعيد!) يللي بيجوا بموسم الانتخابات وبيفلوا قبل ما تطلع النتيجة »!
ويتابع، “.. ولكل المشككين يللي بيقولوا ما فينا نعمل شي بالانتخابات وما رح نقدر نغير شي، منقلن انتو مغلطين، اكيد فينا نعمل، ورح نعمل للآخر”.
ماذا قالت عنه جريدة « الأخبار » الإيرانية أيضاً قبل 4 سنوات:
« اعتبره سمير جعجع «لقطة»، للولوج إلى المنطقة المُقفلة بوجهه، واختراق عائلاتها التي تُعاديه، من خلال «استغلال» رئيس البلدية السابق، ابن البيت الكُتلوي. تحالفٌ سيُساعد «القوات» على تأمين الحاصل الانتخابي. كان بإمكان جعجع أن يُكمل الطريق، برفقة حليفه السابق فارس سعيد. ولكنّه فضّل الانتقال إلى معركة قائمة على الدعاية والزفت والوعود الخدماتية، على حساب الخطاب السياسي، الذي ينفرد به اليوم سعيد وحزب الله في جبيل. هي مرحلة ما بعد التسوية الرئاسية، حيث لم يعد هناك من «مصلحة» قواتية في شبك يدها بيد النائب السابق. إضافةً إلى سببٍ آخر، هو عدم قدرة جعجع على «ضبط» سعيد تحت جناحيه، والإدعاء بأنّ حكيم معراب هو من «صنَع» حكيم قرطبا.
أما في حالة حواط، فلا خوف من التزامه بتكتل «القوات» ومواقف الحزب، وترداد خطابه السياسي كأي عضوٍ في «الجوقة». وبصرف النظر عن «الاستقلالية» التي يُصرّ حواط على التمسك بها، ولكنّ «القوات» تنظر إليه بوصفه «صنيعتها» النيابية »!
قال تشي غيفارا قال!
ـChe أو Cheap، الفارق حَرفان فقط!