Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»التطبيع.. والخيانة

    التطبيع.. والخيانة

    0
    By فاخر السلطان on 2 March 2022 منبر الشفّاف

    لا يزال البعض، وهم كُثر، مصرّين على أن يكون موقفهم من القضية الفلسطينية ومن حقوق الفلسطينيين مرتبطا بظروف ما قبل مفاوضات أوسلو التي جرت في تسعينات القرن الماضي. ففي تلك المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تغيّرت وجهة نظر الفلسطيني من مشروعية وجود دولة إسرائيل، من عدم اعتراف، إلى اعتراف بهذا الوجود.

     

     

    بمعنى أن الفلسطينيين، انطلاقا من أوسلو، ومرورا بالقرارات الدولية، واستنادا إلى المشاريع العربية المساندة، قبلوا بحل الدولتين، واعترفوا بمشروعية وجود الدولة الإسرائيلية مقابل قيام دولة فلسطينية.

    انطلاقا من هذا الاعتراف، انتهى اوتوماتيكيا الشعار الذي لا يزال يتبناه التيار العروبي/الديني اليوم والذي يعتبر الاعتراف بإسرائيل خيانة، وبات أي مسعى للتطبيع مع إسرائيل مشروعا وخارج إطار مفهوم الخيانة. فصاحب القضية هو الذي يحدد البوصلة الموصلة إلى الحل. فحينما يقبل بوجود دولتين، يكون قد قبل بأن يضع حداً للمساومات بشأن تخوين المعترف بإسرائيل.

    بعبارة أوضح، فإن وجود علاقة بين إسرائيل وبين دول العالم الحر، وكذلك بينها وبين دول العالم الثاني والثالث، علاقة مبنية على قرارات الأمم المتحدة أولا، ثم على قرار اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل انطلاقا من أوسلو، إن تلك العلاقة تضع مشروعية أخلاقية واضحة على موضوع التطبيع، وتجعل أي مسعى لتخوين من يقوم بذلك ضربا من اللامنطق.

    فإذا كان بعض العروبيين/الإسلاميين يصفون مساعي مواطنين للتطبيع مع إسرائيل بناء على ما تم ذكره، بأنه “خيانة”، وخطوة “غير أخلاقية”، فالأولى بهم أن يصفوا جميع دول العالم الحر ودول العالم الثاني والثالث ممن لديهم علاقات مع إسرائيل بأنهم خونة وغير أخلاقيين!

    فهل يمكن أن يكون هذا الطرح عقلانيا؟

    إن وصف “الخيانة”، والذي يعني فيما يعنيه إقصاء كل من يختلف معي في الحلول المطروحة لمعالجة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ولو كان من ضمن هؤلاء الفلسطيني صاحب القضية، لا يعني فحسب رفض الحلول المختلفة أو المخالفة وإقصاء أصحابها، إنما يعني أيضا أن الحلول المتبناة من جهة معينة تعكس الحقيقة غير القابلة للتغيير. أو بتعبير آخر، تعكس الحقيقة المطلقة والخير المطلق والوصاية المطلقة، وأن الحلول المختلفة أو المخالفة ليست إلا كذبا مطلقا وشرا مطلقا، على الرغم من وجود حلول متباينة بين الفلسطينيين أنفسهم.

    إن “التخوين” كتهمة لا تختلف إن صح التعبير عن مرادفتها تهمة “التكفير” في مسعى الإقصاء. فهما يحرّضان على تحقير صاحب الرأي المخالف والاعتداء عليه، وقد يبرّران استخدام العنف ضده. أي أن “العنف الرمزي والعنف المادي” حاضران في التهمتين. لذا نحن أمام حالة من الهلع متعددة التمظهر. هلع من استخدام العنف الرمزي والمادي ضد المتهم بالتخوين بسبب اختلاف الرأي، وهلع من انتشار هذه الثقافة في المجتمع، ثم هلع من عدم اكتراث متبني مفهوم الخيانة ومطلقي تهمة التخوين من التناقض المفاهيمي الذي يعيشونه.

    إننا لسنا في وارد مواجهة بعض الأصوات الفردية التي تطلق مثل تلك الاتهامات، بل في مواجهة ظاهرة ثقافية/مجتمعية خطيرة، يؤدي سلوكها إلى تبني ما تمارسه الحكومات المستبدة. فنحن أمام مسلك اجتماعي تأسس نتيجة لعدم معالجة مفهوم الاستبداد بصورة جذرية، إ

    ذ آثرنا مصارعة المفهوم لأسباب مصلحية لا لأسباب معرفية، فكان المستبد الحكومي محل إدانة، فيما المستبد الخارج من عباءة الثقافة المؤدلجة، كفرد ثم كجماعة، كان محل ترحيب.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلا «حياد »: سويسرا تحظر « سويفت » والطيران الروسي، و« تعاقب » بوتين ولافروف
    Next Article بعد محاولة الانقلاب الترامبية: الحزب الجمهوري الاميركي الى اين؟ 
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz