ما الذي يجده المتزمتون الدينيون في ما يسمى بصحوتهم الإسلامية بل.. ولكن اكثر صراحة ومباشرة، ما الذي يجدونه في الدين الإسلامي نفسه؟
لن تجرؤا على الإجابة لأنها مخجلة، لكم ولدينكم ايضا!
ولكن، انا اجيب عنكم! ومثل ما كتبت سابقا..
قبل صحوتكم الإسلامية كان”الفقع” في الشوارع والخبيز على السطوح .كنا في خير ونعمة، وزادها تسامحنا وانفتاحنا ازدهارا، فكان ان رشنا النفط وارتقينا كما ترفهنا بموارده.
اليوم، وبالتحديد بعد صحوتكم الدينية، كل ما لدينا فاسد وكل ما حولنا خطأ وما نحن إلا مزوّرون وغشّاشون. كانت مساجدنا فاضية لكن كانت قلوبنا عامرة.
اليوم الناس تصلي بالشوارع وتنهب وتغتاب في المساكن. بالأمس.. اي قبل صحوتكم الدينية كنا بأمن وأمان.. واليوم القتال في الشوارع. رجال الأمن ينطقون والأطباء يهانون والخبول او المؤمنين يتقاتلون فيما بينهم.
يوم كانت مساجدنا فاضية لم يكن عندنا معوقون بالآلآف، ولا عاطلون عن العمل بلا حساب ولا مليون مرضية في سنة واحدة (احصائية وزارة الصحة).
لم يكن عندنا سرقات ولا غش ولا جرائم قتل تقشعر لها الأبدان. لا تزوير جناسي، ولا تزوير شهادات، ولا غش بهذا الكم في المدارس. قبل صحوتكم الإسلامية كان “الافيون” او الخشخاش ينباع عند البقالات وكانت الناس صافية ومرتاحة، اليوم بعد صحوتكم اختفوا الصاحين والمرتاحين ولم يبقَ غير المجنن او المؤمنين يضايقون الناس في الشوارع.
صحوتكم او إسلامكم لم يجلب الا الشقاء والبؤس والتخلف لهذا البلد.
كان جوهرة الخليج قبل صحوتكم!
واليوم ماني قايل ولا شكر لكم… فمرة ثانية، وعاشرة، اذا كنتم او صحوتكم اهلا للتحدي…
هل ارتقينا وتحسنت اخلاقنا، او حتى اوضاعنا، باسلامكم؟