(في إيران، يحرقون تمثال « شغّيل العَمَار » الذي تحوّل إلى قاتل محترف. في الغبيري، « واحد » يلقي خطاباً « فاجراً » قبض ثمنه.. بالدولار « الفريش »!)
بعد تشييده بساعات معدودة، أضرم مجهولون النيران في مجسم لقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة أميركية في يناير 2020.
التمثال شُيّد الأربعاء في مدينة شهركرد مركز محافظة تشهار محال وبختیاري، بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال سليماني، وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن «شخصاً مجهولاً أو مجهولين» أحرقوا التمثال بعد تشييده بساعات.
وتعليقاً على الحادثة، وصف محمد علي نيكونام، ممثل المرشد علي خامنئي ما حدث بأنه «إحراق منزل الإمام علي»، معتبراً هذه الخطوة «ذروة الغباء» و«جريمة في ظلام الليل».
خطاب بـ « الفريش دولار »: شارع للقاتل قاسم سليماني في « الغبيري »
ويبلغ ارتفاع التمثال 6 أمتار، وحين أزال مسؤولون محليون الستار عنه، قال رئيس بلدية شهركرد محمد تقي جابلقي إن المجسّم تكلّف 150 مليون تومان.
وهذه ليست المرة الأولى، ففي أغسطس الماضي، أحرق شبان إيرانيون تمثالاً لسليماني، وهتفوا ضده في ياسوج مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد.
والعام الماضي، حكم على 3 شبان من مدينة بانه بمحافظة كردستان بإيران بالسجن 16 عاماً و7 أشهر، لإشعال النار في لافتة لسليماني.
من عمل هدا وماذا جرم الميت ؟ هل هذا هو الى قتله الصهاينة؟
الله يهديكم من هذا الغلو الكفر والله يا مسلمين بيقولوا سلعة راية ولقيتها ارض يدوس عليها السفهاء
ربى يهدى الضالين .
اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .
تبا لكم
رأيى وانا مسلمة
لا اله الا الله وحده لا شريك له
حسبى الله ونعم الوكيل