محامي قهوجي: « قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية ليس لديها أي شيء داخل مرفأ بيروت » (الواقع في ألاسكا)!!
(« بالصدفة »، نقلت « المنار » التابعة لـ« الحزب » نفسه أمس الإثنين، « عن مصادر امنية »، يبدو أن إسمها هو « مخابرات الجيش »، تأكيدها أن “لا هوادة في التعاطي مع العصابات والمخلين بالأمن على طول خط الساحل“. ولا تقول المصادر الأمنية كيف أصبح « عرب خلدة » تهديداً يمتد على طول « خط الساحل ».. إلى الناقورة، وحتى إلى حيفا وما بعد حيفا!
(كما لا تقول المصادر الأمنية المقرّبة من الحزب الإيراني أن الشيخ الذي « تم اعتقاله » قام هو بتسليم نفسه لمخابرات الحيش- شاهد الفيديو أدناه)
*
النشرة- أكد قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، في حديث تلفزيوني أن “كلام وكيلي المحامي أنطوان طوبيا الذي اتهم فيه حزب الله بتغطية تهريب نيترات الأمونيوم إلى سوريا لا يمثلني، وهو بمثابة تحليل شخصي صدر عنه”.
وفي وقت سابق، أشار طوبيا، إلى أن “قائد الجيش وفقاً للاصول، وكما في أي نزاع يتعلق بالوطن، يكلّف الخبراء بالكشف على الموضوع”، مشدداً على أن “قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية ليس لديها أي شيء داخل مرفأ بيروت”.
وحول تقرير مكتب التحقيق الفيدرالي، أكد طوبية، في حديث تلفزيوني، أنه “لا يمكن لأي حزب أو إنسان في لبنان أن يسرق هذه المواد، بالتالي الكمية التي سُرقت ذهبت إلى دولة شقيقة على حدودنا ولديها حرب”، لافتاً إلى أنه “يتابع الأخبار ويعرف ذلك، ونحن نعرف الوضع السوري في لبنان وأنهم يمكنهم القيام بما يريدون. هذه الأمور لا تتطلب “تغطاية”. وبعد سؤال عما إذا كان “حزب الله” هو الذي يغطيهم، قال طوبية: “اللي بدك اياه قوليه”.
وشدد على أنه “لا يمكن لسوريا أن تضع النيترات على أراضيها وهي معرضة للقصف في كل لحظة”، لافتاً إلى أن “المحقق العدلي لديه صلاحيات كبيرة وشاملة من الممكن ان يتوجه بها لسوريا”.
*
فيديو ثاني لـ « الإعتقال » المزعوم في حادثة « خلدة »: هذا الشيخ كانت يهدد خط صواريخ نصرالله من طهران إلى « كريات شمونة »!