(الصورة: كل جيوش العالم تؤمّن حدود بلادها، إلا الجيش اللبناني..)
بيان
19 تموز 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، كمال الذوقي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نورما رزق، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :
أولاً– قرر رئيس الجمهورية الاطاحة بتشكيل الحكومة بالتنسيق مع حزب الله حمايةً لمصالح فوق لبنانية وبالتحديد ايرانية، وذلك في لحظة عودة لبنان إلى دائرة الاهتمام الدولي والعربي.
لقد قالت ايران، من خلال الإطاحة بتشكيل الحكومة وفي ذروة الاهتمام العربي والدولي: ارفعوا أيديكم عن لبنان وأنا من يقرّر في بيروت.
إن لبنان وصل إلى مرحلة الخطر الوجودي ودخل في نفق المجهول السياسي بعدما أصبح رئيس الجمهورية اللبنانية منفذاً لأجندات فوق لبنانية وفي لحظة انهيارٍ كبير للدولة ومؤسساتها، ينعكس يومياً على سعر صرف الليرة، وعلى الدواء والطحين والمحروقات وعلى أسلوب العيش في لبنان، فيما رئيس الوزراء السابق سعد الحريري قد فشل خلال تسعة أشهر عن تشكيل الحكومة.
أمام هذا الواقع المأساوي والرهيب فإن اللبنانيين مطالبون بالانخراط في معركة تحرير لبنان سلمياً كما حصل البارحة في انتخابات نقابة مهندسي لبنان في مواجهة الاحتلال الايراني الممثل بالهيمنة العسكرية والأمنية لحزب الله.
ثانياً– إن الفلتان الأمني الذي يشهده لبنان نتيجة الأزمة السياسية الكبرى يتطلب من الجيش والقوى الأمنية قراراً وطنياً بمستوى المرحلة. فلا يمكن أن تبقى الحدود اللبنانية- السورية خارج سيطرة الجيش اللبناني، أولاً تنفيذاً للدستور وثانياً تنفيذاً للقرارات 1680، 1559 و1701.
إن احترام اللبنانيين للمؤسسات العسكرية والأمنية يجب أن يقابله احترام هذه المؤسسات لمصالحنا، ذلك أن عدم انتشاره على كامل التراب اللبناني وخاصة على الحدود الشرقية والشمالية سينعكس سلباً يوماً بعد يوم على حياتنا الوطنية، إذ يجب ألا يدفع الجيش ثمن مؤامرة السلطة السياسية.
كما أن مصلحتنا تكمن بان لا تقوم السلطة بكل تراتبيتها الدستورية بوضع يدها على ما تبقى من مدخرات اللبنانيين في المصارف اللبنانية من أجل الدفاع، عن سابق تصوّرٍ وتصميم، عن نظام بشار الأسد في محاولة مستمرة لإنقاذه. بينما هذا النظام، الذي قتل ودمّر وشرّد وسجن وعذّب مئات آلاف السوريين وقبلهم اللبنانيين، يعتبر أن أزمته هي أزمة ودائع مصرفية، وكأن ودائع اللبنانيين سليمة وودائع نظامه متعثّرة.
إن ” لقاء سيدة الجبل ” يُطلق مقاومةً لبنانية سيادية سلميةً عابرة للجماعات والأحزاب للمطالبة بتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني وفي مواجهة “المقاومة الإسلامية في لبنان”.