هل أصيب المسؤولون الفرنسيون، والأوروبيون، بـ« العمى »؟ ألم يلاحظ الرئيس ماكرون، أو مسؤول السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن لبنان بلد خاضع للإحتلال الإيراني؟ وكما يقول د. فارس سعيد في المقابلة التالية، فإن السيد بوريل « لم يأتِ بجديد » طالما أنه تجاهل أن الإحتلال الإيراني هو ما يحول دون تشكيل حكومة.. بانتظار ما ستسفر عنه مفاوضات فيينا بين أميركا وإيران!
ألا يعرف السيدان ماكرون وبوريل أن ميشال عون ونبيه بري مغلوبان على أمرهما، وأن وفيق صفا (« ما غيره ») أقوى منهما؟
فحسب « رويترز »،قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأحد إن جوهر الأزمة الحكومية في لبنان ينبع من تناحر الزعماء اللبنانيين على السلطة.
وأضاف بعد محادثات مع ميشال عون وسعد الحريري ونبيه بري إنه وجه رسالة صريحة مفادها أن بعض الزعماء قد يواجهون عقوبات إذا استمروا في عرقلة الخطوات الرامية لتشكيل حكومة جديدة.
إلى السيد بوريل: مرتا، مرتا، تبحثين عن أمور كثيرة، والمطلوب واحد »!
اللبنانيون وعلى مدى ١٥ سنه تجاهلوا الاحتلال الإيراني وحتى في مظاهرات ٢٠١٩ لم يسموا الاشياء بمسمياتها ولم يطالبوا بتحرير لبنان من الاحتلال الايراني وكان شعارهم ( كلهن يعني كلهن) وكان المقصود تغير الحكومة…!
والان د. فارس يريد ان يعترف الرئيس الفرنسي بالإحتلال الايراني..!!
انتوا اصطفيتوا مع حسن نصرالله لأكثر من ١٤ سنة كرها في إسرائيل، وهو وايران عاثوا في لبنان فساداً وخرابا…!!
اذا انتوا السبب في كل هذا الخراب… مطالبكم كانت غير واضحة..!!
ارجوا ان يصل هذا الكلام للدكتور فارس