أفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحالة الصحية لزعيم الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي “حرجة”. مصدر هذا الادعاء هو تغريدة قصيرة في حساب إنجليزي منسوبة إلى خامنئي، الذي كتب في 6 مايو: “أطلب منكم جميعا أيها الأعزاء الدعاء من أجلي”.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية نقلاً عن تقارير عن الحالة الجسدية لخامنئي، إن صحته ليست جيدة وأن وفاته يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الوضع في إيران.
ووصفت صحيفة “إسرائيل هايوم” التغريدة بأنها “غامضة” و”غير عادية”، وكتبت أن طلب خامنئي أثار موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من التقارير التي تفيد بأن المرشد الأعلى قد تم تشخيصه بالسرطان.
تغريدة خامنئي التي تسببت في تداول خبر تدهور صحته تم حذفها من الحساب ذي الصلة بعد ثلاث ساعات من نشرها واستبدالها بثلاث تغريدات أخرى تطلب من الناس في “ليالي القدر” الدعاء لأنفسهم ولغيرهم.
وعزا البعض حذف تغريدة خامنئي إلى رد فعل مئات المستخدمين الذين تمنوا له الموت. كما تساءل الحساب الفارسي لوزارة الخارجية الإسرائيلية بسخرية: “ماذا كان دعاؤك الليلة الماضية؟”.
وتفاعل بعض المستخدمين المؤيدين للجمهورية الإسلامية ولولي الفقيه بحدة على التغريدة الأولى، من خلال الكتابة أن المرشد كان يطلب الدعاء في ليالي القدر خلال شهر رمضان، وهو ما يسميه الشيعة بليالي مغفرة الذنوب!
ويعاني خامنئي، البالغ 82 عاما، من سرطان البروستاتا، وتعرض للجراحة مرتين على الأقل، وتم نشر تلك الأخبار في وسائل الإعلام المحلية.