يتساقطون مثل عصافير الدوري..!
بعد القاتل قاسم سليماني، و« العالم الذري » فخري زاده، و « السحسوح » المتكرر في « نطنز »، جاء دور اللواء محمد حجازي نائب قائد « الحرس الثوري ». الذي توفّي « إثر نوبة قلبية » على ذمّة نعيه الرسمي!
لمَ لا..؟ لكن، كنا نتمنّى أن يستدعيه قاضي التحقيق اللبناني لسؤاله عن دوره في تفجير مرفأ بيروت الذي قال ميشال عون أنه « يستحيل أن يكون لحزب لله علاقة به »!
أطرف ما في « نعي » الحرس الثوري لنائب قائده، « غير المغفور له » محمد حجازي، هو أنه كان حسب البيان الرسمي للحرس « مسؤولا عن حرس الثورة في لبنان في السنوات الاخيرة »! هل هنالك « حرس ثوري » في لبنان؟ السؤال موجّه إلى حسن نصرالله، وميشال عون، وجبران باسيل وبقية « المنظومة »! نصرالله لم يكن يعرف أن هنالك مرفأ في بيروت، فلا عتب إذا علمنا أنه « لم يكن يعلم » أن هنالك « باسداران » في لبنان! أما ميشال « ألزهايمر » عون، فعذره معه!
بيان الحرس:
أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان ، اليوم الأحد، وفاة اللواء محمد حجازي، نائب قائد “فيلق القدس”، إثر نوبة قلبية.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي عين محمد حجازي نائبا لقائد “فيلق القدس” في يناير 2020 وذلك عقب استشهاد الفريق قاسم سليماني باقتراح من قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قااني.
وشارك حجازي في الحرب العراقية الإيرانية في صفوف الحرس الثوري، وتسلم قيادة قوات التعبئة بين سنتي 1997 و2007.
وتولى الفقيد حجازي مناصب مهمة في حرس الثورة الاسلامية والتعبئة الشعبية ورئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة. كما كان مسؤولا عن حرس الثورة في لبنان في السنوات الاخيرة، وقدم خبراته الكبيرة في خدمة المدافعين عن المراقد المقدسة ومساعدة جبهة محور المقاومة في مواجهة جماعة داعش الوهابية والارهاب التكفيري.
وعين قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي الفقيد حجازي كنائب لقائد فيلق القدس.
ماذا يقول “العدو الغادر عن نائب قائد الحرس؟
جريدة « يديعوت احرونوت » تعطي الإسم الكامل لغير المغفور له: « محمد حسين زادة حجازي ».
وتقول أن الجيش الإسرائيلي كان يرصده لأنه كان يلعب دوراً رئيسياً في برنامج حزب الله للصواريخ الدقيقة، علاوة على الإشتباه بأنه كان مخطّط عملية تفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (« آميا »). الذي وقع في بوينس آيرس في 18 يوليو 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح!
وتضيف أنه كان قائداً لميليشيا « الباسيج » التابعة للحرس الثوري منذ ١٠ سنوات، ثم أصبح نائباً لقائد الحرس الثوري منذ اغتيال قاسم سليماني في يناير ٢٠٣٠.