الجنرال ماكينزي يشرح بعض تفاصيل عملية « تصفية » أبو بكر البغدادي في ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩! في عهده، أيضاً، في « القيادة المركزية »، تمت « تصفية » قاسم سليماني!
فجأة اختفى قادة فصائل ما يسمى “الحشد الشعبي”، العراقي! منهم من اختار التخفي تحت الارض في العراق، ومنهم من قصد « ضاحية بيروت الجنوبية » طلبا للامان في كنف الحزب الايراني في لبنان، ومنهم من يمّم شطر طهران!
مثلما حدث في الأيام التي تلت اغتيال قاسم سليماني!
المعلومات تشير الى ان قائد القيادة المركزية الاميركية، الجنرال « كينيث ماكينزي »، فاجأ قادة « الحشد » بأنه « سيُقيم في مكتب اي فصيل يعمل على استهداف القوات الاميركية او المنطقة الخضراء »!
وجدير بالذكر أن الحشد الشعبي العراقي لا يعيش افضل ايامه، خصوصا بعد قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني، وتضعضع « الحرس » و »فيلق القدس » بغياب الرجل القوي.
وأشارت معلومات سابقة الى ان الجنرال قاآني لم يستطع ملء الفراغ الذي سبّبه قتل سليماني، فهو يفتقر لحنكة سلفه وقوة شخصيته- الامر الذي أدى الى تشعب القيادة، وتشتت اجنحة الحشد الشعبي العراقي، بين « فيلق القدس »، و « مخابرات الحرس الثوري »، و جهاز « اطلاعات » التابع للرئيس الايراني حسن روحاني، و « جهاز الامن القومي » برئاسة الأميرال علي شمخاني.
وتضيف معلومات لـ « الشفاف » ان من ابرز علامات التخبط بين فصائل « الحشد » استهداف مطار اربيل ومقر التحالف الدولي في الاقليم من قبل عناصر تابعة للحرس الثوري من دون تنسيق مع باقي الفصائل.
وكانت سلطات الامن في اقليم كردستان العراق، أشارت الى ان المنفذين تسللوا الى داخل الاقليم لتنفيذ هجماتهم الصاروخية مستفيدين من “المعاملة الحسنة” للقوات الامنية في نقاط التفتيش.
وتشير المعلومات الى ان الخلافات داخل فصائل الحشد، تتعاظم يوميا، منها خارجي، بعد ان تعددت الاجنحة الايرانية التي تطلب ولاءات الفصائل من جهة، والخلاف على سرقة موارد الدولة العراقية من جهة ثانية. إضافة الى المنافسة السياسية، بين الفصائل، حيث يطالب كل فصيل بحصة سياسية، في التركيبة العراقية، حتى ان فصيل “كتائب حزب الله العراق”، الذي كان تعفّف عن المشاركة في الحياة السياسية في العراق، اصبح اليوم يطالب بحصته من كعكة السياسة في بغداد.
المعلومات تشير الى ان رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، يسعى الى إمرار الوقت باقل خسائر ممكنة ومعارك هامشية، قبل ان يشتد ساعد القوى الامنية والجيش العراقي.
إلا ان الكاظمي يخشى ان يتعرض للاستفزاز والتحرش من قبل فصائل الحشد لحسابات ايرانية اولا واخيرا، وتضيف المعلومات ان الكاظمي سيواجه اي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار من اي جهة اتت، مدعوما من القوات الاميركية والادارة الجديدة في البيت الابيض، الذي تربطه بها علاقة شخصية مع عدد من قيادات إدارة الرئيس بايدن.