نحن ضد « الإخوان المسلمين »! ونحمّلهم مع « تنظيمهم الحديدي الإستبدادي » (« اللينيني »)، وراعيهم أمير قطر الطامح للخلافة، مسؤولية سقوط الربيع العربي الذي بدا رائعاً في بداياته. ورأيُنا أن « الربيع العربي » كان سيملك حظاً أكبر بكثير للنجاح لو قام في بيئة « بوذية » أو « هندوسية » او… في أي بيئة خالية من الإسلام السياسي!
تحية لانتفاضة شباب مصر قبل ١١ عاماً ضد الإستبداد، وضد حكم العسكر الذي وأدَ « مصر الليبرالية » كما عرفها شعب مصر قبل ١٩٥٢! مصر أم كلثوم، ونجيب محفوظ، وطه حسين، وتوفيق الحكيم و..!
وتحية « لِلوَرد اللي فتَّح (واستشهد) في جناين مصر » في يوم ٢٥ يناير ٢٠١١!
مثل كل شعوب الأرض، العرب يستحقون الديمقراطية الليبرالية والحرية التي كان « شيح الشفاف » (كما كنا نسمّيه تحبّباً.. فقط!) الراحل جمال البنا، الشقيق الأصغر لمؤسس « الإخوان »، وعدوّ « الإخوان »، يعتبر أن أنوارها تهزم المتعصّبين والإرهابيين!
لا عسكر، ولا « إخوان »! و« لا قداسة في السياسة »!
الشفاف
*
مصر تلقي القبض على رسام كاريكاتير
في الذكرى العاشرة للانتفاضة
القاهرة (رويترز) – قال مصدران أمنيان إن السلطات المصرية ألقت القبض على رسام كاريكاتير يوم الاثنين بعد أن نشر تسجيلا مصورا تحية لانتفاضة 2011، وذلك في الذكرى العاشرة للاحتجاجات الحاشدة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال المصدران إن السلطات ألقت القبض على رسام الكاريكاتير شاه صباح يوم الاثنين في منزله للتحقيق معه في تهم تتعلق بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ونشر أخبار كاذبة.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وزارة الداخلية للتعليق.
ونشر حمدي تسجيلا مصورا قصيرا على فيسبوك يوم الأحد تحية “لأبطال” شارع محمد محمود بوسط القاهرة حيث لقي عشرات المتظاهرين حتفهم في اشتباكات مع قوات الأمن في نوفمبر تشرين الثاني 2011.
وبدأت المظاهرات التي أطاحت بمبارك وساعدت في انتشار موجة من الاحتجاجات في أنحاء المنطقة قبل عقد من الزمان في 25 يناير كانون الثاني وهو اليوم الذي تحتفل فيه مصر بعيد الشرطة.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين خطابا سنويا في أكاديمية الشرطة بالقاهرة ركز فيه على أهمية الاستقرار والتنمية لكنه أشار بإيجاز إلى الانتفاضة.
وقال السيسي “يتواكب اليوم (عيد الشرطة) مع احتفال مصر بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الثورة التي قادها شباب مخلصون متطلعين لمستقبل وواقع أفضل”.
وأضاف “وأقول لشباب مصر إن وطنكم يتطلع حاليا لسواعدكم الفتية وجهودكم الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية”.
وفي عام 2013 أطاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر. وأصبح السيسي رئيسا للبلاد في عام 2014 وقاد حملة واسعة ضد المعارضة السياسية.
ويقول الرئيس وأنصاره إن الإجراءات الأمنية أعادت الاستقرار بعد الاضطرابات التي أعقبت الانتفاضة.