دمشق:
بعد ان اقرت اللجنة المشكلة بين الخارجية والخزانة الامريكيتين انهاء دراستها بإمكانية معاقبة المصرف المركزي السوري وذلك قبل حوالي الشهرين، يبدو ان المصارف الخاصة في سورية قد علمت بهذا الامر وان وضع المصرف المركزي على قائمة العقوبات لم يعد بعيداً وبالتالي سيكون من المستحيل لها العمل بالشكل الطبيعي، والاخطر امكانية تأثير ذلك على المصارف الام المالكة لها، لذلك قرر بنك عودة -سورية الانسحاب من السوق السوري.
وتم بدمشق الإعلان عن بيع اسهم « بنك عودة ش م ل مجموعة عودة سردار » وتبلغ 41 % من رأسمال البنك واسهم « بنك عودة سردار للاعمال » 3% واسهم « ليبانون انفست » 3% واسهم افراد مرتبطين بها 2 % وباجمالي 49 %.
كما تم الإعلان عن اسم المشتري وهو « بنك بيمو السعودي الفرنسي » والذي حصل على الموافقة المبدئية من مصرف سورية المركزي لشرائها.
هذا وكان بنك عودة -سورية قد تأسس في عام 2005، ويبلغ رأسماله حالياً نحو 6 مليارات ليرة سورية ويبدو انه ايضاً يحتاج الاموال لانقاذ نفسه في مقره الرئيسي في بيروت بسبب الازمة الاقتصادية هناك. كما ان بنك بيمو السعودي الفرنسي يملك من السعودية وفرنسا فقط الاسم اذ تم تغيير كامل المؤسسين غير السوريين بعد الثورة السورية حيث باعوا حصصهم لاشخاص سوريين.