Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»البرنامج النووي الإيراني بين واشنطن والاتحاد الأوروبي

    البرنامج النووي الإيراني بين واشنطن والاتحاد الأوروبي

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 8 December 2020 منبر الشفّاف

    التناغم الأوروبي مع إدارة بايدن سيمثل ضغطا إضافيا على طهران، وسيترك ذلك أثره على الموقفين الروسي والصيني اللذين لن يتجاوبا حكما مع أي سعي إيراني لتجاوز الخطوط الحمراء في البرنامجين النووي والصاروخي.

    تمسكت الترويكا الأوروبية (ألمانيا، بريطانيا وفرنسا) بالاتفاق النووي المبرم مع إيران في يوليو 2015، وراهنت على وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض من أجل إرساء تعاون مع الولايات المتحدة في الكثير من الملفات الدولية ومن أبرزها الملف الإيراني. لكن تداعيات إجراءات وأحداث السنوات الأخيرة لن تجعل المهمة سهلة لأن التطبيع مع إيران يقتضي عمليا ربط البرنامج النووي بالبرنامج الصاروخي والتوسع الخارجي.

    وفي هذا الصدد، ترفض طهران توسيع التفاوض ولا تبدي أي مرونة بالرغم من إستراتيجية أقصى الضغط وضربتي سليماني وفخري زاده. لذلك بانتظار تمركز إدارة بايدن وتبيان أولوياتها، وبانتظار الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو القادم، سيكون البرنامجان النووي والصاروخي تحت المجهر وسيكون هناك سباق زمني للحد من مخاطر البرنامجين، تمتد مرحلته الأولى إلى نهاية ولاية دونالد ترامب، وستكون مرحلته الثانية خاضعة لحسابات وتوازنات إقليمية ودولية. بعد الانتكاسات الإيرانية في 2020 يمكن أن نشهد منعطفات حادة في 2021.

    قبل عودة واشنطن المنتظرة للاتفاق النووي ومواكبة أوروبا لذلك، أتى اغتيال محسن فخري زاده، أب البرنامج النووي الإيراني، ليسلط الضوء على وجود “برنامج نووي عسكري مواز، جرى إبقاؤه سرا، حتى بعيدا عن أعين مسؤولي الحكومة الرسمية بالبلاد”. وهذا الكلام لمصدر أوروبي متابع للأنشطة الإيرانية يستند إلى جملة من الدلائل والإشارات إلى سعي إيراني منذ منتصف تسعينات القرن الماضي لإقامة برنامج مواز لا يهدف بالضرورة إلى تصنيع قنبلة نووية بشكل سري، بل ضمان الاتجاه نحو تحقيق “العتبة النووية” (وفق المثال الياباني) وهذا يعني الوصول إلى مستوى السيطرة على دورة الوقود النووي اللازم لتركيب قنبلة نووية، لكن من دون إنتاج هذه القنبلة.

    وفي هذا المجال نشير إلى تسريب لاجتماع بداية التسعينات كشف خلاله الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني عن شراء طهران لقنابل نووية بدائية تقليدية من تركة الاتحاد السوفييتي السابق. بالطبع يحتاج ذلك إلى تدقيق لكن ما يزيد أكثر من منسوب القلق هو حجم تطور البرنامج الصاروخي والأسرار المحيطة به.

    بعد مصرع فخري زاده، يقدر خبير عسكري عمل سابقا في الناتو أن إيران استثمرت أكثر من مئة مليار دولار في برنامجها النووي، وهو يتساءل لماذا تنفق كل هذه الأموال في بلد لديه طاقة كافية ولماذا تنفق مبالغ ضخمة لتطوير صواريخ دقيقة للوصول إلى تصنيع صاروخ قادر على حمل رأس حربي نووي، وهنا يركز هذا الخبير على دور فخري زاده في الربط بين البرنامجين النووي والصاروخي.

    وبالرغم من وقع عملية الاغتيال، يرجح أن المرشد علي خامنئي سيلوح دوما بالانتقام، لكنه أعطى توجيهاته للتركيز على أهمية استمرار عمل فخري زاده للوصول نحو “الحافة النووية” والمناورة مع إدارة بايدن والأوروبيين وفق نفس الأسلوب المتبع سابقا مع إدارة باراك أوباما حيث تم تقديم تنازلات بخصوص الشق المدني العلني من البرنامج النووي، بينما بقي الجانب العسكري الخفي والبرنامج الصاروخي خارج دائرة التفاوض.

    منذ مايو 2019 أوقفت طهران تنفيذ كل التزاماتها التي نص عليها “الاتفاق النووي” جراء انسحاب أميركا منه مايو  2018، لكنها حرصت على أن تكون الخطوات التي اتخذتها ردا على الانسحاب يمكن العودة عنها إذا قرّرت أميركا العودة إلى الاتفاق. لكن الجانبين الأميركي والإسرائيلي استمرا في عملياتهما السرية ضد الشق العسكري المفترض من البرنامج النووي وحسب مصادر متطابقة كانت “الانفجارات والحرائق الغامضة” في الصيف الماضي في منشأة بارشين للصواريخ، ومنشأة نطنز النووية حيث تم تدمير تجمع لأجهزة طرد مركزي متقدمة.

    وبعد اغتيال زاده تم الكشف عن  بناء تجمع جديد قرب نطنز وطبعا تحت الأرض. وكل ذلك يعني أن الضربات منذ 2010 أخرت وأنهكت البرنامج النووي لكنها لم تقوضه خاصة أن مهلة اتفاق 2015 تنتهي في 2025 وتجعل الموقف مفتوحا على كل الاحتمالات.

    في هذا السياق، بينما يؤكد أكثر من مسؤول معين في إدارة بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي ومعالجة باقي الملفات لاحقا. لكن ذلك يفترض تخلي إيران عن طلب رفع العقوبات والكثير من العقبات الأخرى، لكن اللافت كان تبني الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق موقفا مهما، على لسان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية هذا العام، فحواه أنه “ينبغي أن يكون هناك نوع من اتفاق نووي مع إضافات لا أسلحة نووية لكن أيضا لا برنامج صواريخ باليستية يهدد كل المنطقة. إضافة إلى ذلك، ينبغي على إيران أن تؤدي دورا إيجابيا في المنطقة”.

    ومما لا شك فيه سيشكل هذا الموقف قاعدة عمل لترتيب الأوراق مع الإدارة الأميركية الديمقراطية المنتخبة ويجعل من الدول الأوروبية شريكا تاما في التفاوض. ويعد هذا الموقف ضاغطا بدوره على إيران ونجاحا معنويا لإدارة الرئيس الأميركي ترامب، التي رسمت سقفا لا يمكن لإدارة بايدن أو أي مفاوض آخر تجاوزه، خاصة أن الخشية من تصعيد يوصل المنطقة إلى الحرب أو استمرار زعزعة بلدان هشة من العراق إلى لبنان.

    تبعا لكل هذه المعطيات، ستكون عودة التفاوض بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني أكثر صعوبة. وسيمثل التناغم الأوروبي مع إدارة بايدن ضغطا إضافيا على طهران، وسيترك ذلك أثره على الموقفين الروسي والصيني اللذين لن يتجاوبا حكما مع أي سعي إيراني لتجاوز الخطوط الحمراء في البرنامجين النووي والصاروخي.

    ونظرا لإعلان واشنطن إشراك المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في أي مفاوضات مقبلة، وللدور الإسرائيلي المؤثر في هذا الملف، ستكون طهران في موقع تفاوضي أكثر حرجا مما كان عليه الأمر مع إدارة أوباما.

    ومن دون شك أن التأزم الداخلي ومعركة الانتخابات الرئاسية وملف خلافة المرشد ستلقي بظلالها على دائرة صنع القرار في إيران للجنوح نحو مغامرة غير محسوبة أو تدوير الزوايا لضمان استمرارية النظام.

     

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“اللاعب الحر” يتحكم بصنعاء
    Next Article هل تؤدي قضية اغتيال “فخري زاده” إلى مواجهة بين الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz