Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Shaffaf Exclusive

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

      Recent
      15 June 2025

      Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join!

      14 June 2025

      Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War 

      10 June 2025

      Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»لبنان غياب الدولة.. مُفسد العيش المشترك

    لبنان غياب الدولة.. مُفسد العيش المشترك

    0
    By منى فيّاض on 7 December 2020 شفّاف اليوم

    في مطلع شبابي كنت استخف بتعبير “العيش المشترك”، كما يفعل الجيل الجديد الآن. امتعاضي حينها كان يعود لميولي اليسارية – العلمانية، ما يعني انتمائي إلى عالم أوسع، فلا تعود هويتي محددة بانتماءات ضيقة لبلد معين أو لدين. ليس من منطلق رفضهما، بل العكس بقصد توسيعهما. فجيلنا كان معنيا بالعدالة الاجتماعية لجميع المضطهدين والضعفاء في لبنان والعالم. من هنا كان نضالنا من أجل القضية الفلسطينية كما الفيتنامية، وجميع القضايا المحقة.

     

    وبالتالي كنا نعتبر أن الإشادة بالعيش المشترك يحيلنا آليا إلى الدين والطائفة ويحصرنا في دائرتهما، كحاملين وحيدين للفروقات بين اللبنانيين. وأظن أن استخفاف الجيل الجديد بالعيش المشترك مشابه لموقفنا ذاك.

    هم جيل « الميلينيوم » المعولَم الذي ينتمي للكرة الأرضية بأجمعها. وهم الأكثر اتصالاً، “connected” بعوالمها التكنو رقمية والافتراضية. إنهم ينتمون إلى ثقافة عالمية تحملها اللغة الإنكليزية حاليا، ونأتي نحن لنكلمهم عن عيش مشترك في مجتمع صغير يعج بالمشاكل والاخفاقات والتأخر؟ وهزؤهم غير نابع عن رفض الآخر القريب مهما كانت “غيريته”، دينية أو ثقافية أو لغوية أو جنسية، بل ينبع عن ضيق بالدائرة التي نسجنه فيها، فهم يريدون ليس فقط التعايش مع الآخر القريب، بل مع الآخر البعيد، على غرار التعايش مع الـAliens الذي تبرع بعض أفلام هوليوود في تقديمهم لنا كرفاق مستقبل. لكن قد يغيب هنا أن الانتماء المحلي هو شرط العالمية. وإلا سيحل الاغتراب محل الانفتاح.

    لكن الخطر الداهم الآن أن وجود لبنان نفسه، بعيشه المشترك، مهددان جديا بسبب انهيار الدولة. فليس انهيار العيش المشترك سبب الأزمات التي نعيشها بل العكس، تكاثر الأزمات بسبب تحلل الدولة يهدد العيش المشترك.

    يؤكد أنطوان مسرة في أحد مقالاته على متانة التبادلات ما بين الطوائف على الصعيد اليومي، والتي لم تتوقف خلال سني الحرب في لبنان بين عامي 75 – 90 ، ووقوفها ضد ترسيم الحدود بين الطوائف بهدف قطع العلاقات بينها. والدليل على ذلك ازدحام “المعابر”. لكن على الرغم من كل هذا التراث المدني- الدنيوي المتراكم الذي يعود تاريخه لقرون، يعيش لبنان بشكل دائم “وضعية حرب أهلية أو وقف إطلاق نار مسالم”! لماذا؟ 

    لأن ضمانة العيش المشترك اللبناني، في ما يتعدى الواقع الاجتماعي والثقافي بالمعنى الانثروبولوجي الواسع، هو الدولة. لكننا بعد قرون من تعايش اللبنانيين، بحيث أنهم بلغوا درجة عالية من الاندماج على صعيد الحياة اليومية، نجد أن الانقسام يتم بواسطة التلاعب السياسي المستمر من قبل المسؤولين، وأن ما يزعزع العيش المشترك هو أداء السياسيين أنفسهم.

    والتلاعب هذا انقلب على أسس النظام الديموقراطي كما وصفه شارل حلو في خطاب القسم: “أؤمن بأن النظام الديمقراطي ضرورة جوهرية لبلادنا. فهو بالإضافة إلى ما يكرس من حريات ويؤمّن من توازن بين السلطات، إنما يتيح عندنا مجال اللقاء المثمر بين الأسر الروحية اللبنانية فيتفاعل نشاطها ضمن المؤسسات الديمقراطية، وتتقابل حاجاتها وآراؤها في إطار من التعاون الأخوي. وإذا كان الحكم شورى فإن نظام الشورى هو في لبنان أحد شروط الحياة المشتركة والاستقرار. وأؤمن بأن السياسة الخارجية أُرسِيَت، منذ الاستقلال، على قواعد متينة تتوازى مع إرادة شعبنا في العيش المشترك، ووحدة شعورنا وموقعنا”.

    فكيف نلتمس العيش المشترك اليومي الذي يشكل الحبكة التي تربط النسيج اللبناني برباط متين؟ والذي يعتبر ميزة لبنان التفاضلية!

    تثبت التجربة أن عيش اللبنانيين معاً بسلام وتعاون هو نتاج  تجارب مئات السنين من العيش سويا، وربما لمواجهتهم تاريخا طويلا من المعاناة المشتركة، حروبا وصراعات ونزاعات، جعلتهم يتبنون تصرفات وسلوكيات متعددة لاحتواء كل ما يمكن أن يعكر هذا الإرث الثمين. ولشدة ما أصبح هذا العيش جزءا من سلوكياتنا، بتنا لا ننتبه للآليات التي يتجسد فيها في ممارستنا اليومية.

    لنسأل: رغم حديث الفدرلة المتجدد، هل تتخيل طائفة أو فئة لبنانية فعلاً العيش في لبنان من دون المكون الآخر؟ ألا يبرهن اللبنانيون، كأفراد، عن درجة اندماج عالية في حياتهم اليومية وفي معرفة بعضهم البعض، عند مقارنتهم بغيرهم من الأوطان الشبيهة؟

    سبق أن أشرت إلى الأسئلة التي نوجهها للبناني الآخر الذي نلتقي به لأول مرة، فنسأله عن اسمه ومنطقته وأقربائه كي نتمكن من موضعته ومعرفة انتمائه الديني، كي لا نقع في خطيئة إهانته إذا ما لفظنا بعفوية ما يسيء لمعتقده. قد يُظنّ أن هذا دليل تباعد، لكنه من ضمن آليات “مسايرة الآخر” وحفظ التواصل معه لأننا نعرف تعدد المكونات الوطنية. قد يرد مساجل ويقول: لم قد أورد ما يزعجه ما دمنا نزعم متانة العيش المشترك؟ لأن التمايز والاختلاف والاستغابة هي من سمات مجتمعاتنا. أفراد الأسرة الواحدة يتمايزون ويغتاب أحدهم الآخر، كما أهل الحي والعشيرة أو المدينة.  ونحن قد ننتقد صفات سلبية (أو نستغيب) لدى زوج أو أخ او نسيب. وبالتالي طوّر اللبنانيون آليات رقابة ذاتية لمراعاة الآخر المختلف حفظاً للعيش معاً.

    يتجلى قبول الآخر المختلف في عدد من المظاهر البسيطة التي لا تلفت الانتباه. أسماؤنا تدل علينا عادة، خصوصاً التي تحمل صفة دينية، كأسماء الأنبياء او القديسين. ومن الملفت في لبنان أن كل من يدعى نقولا يلقب بالحاج. كما أننا نلتقي بمسلمين يحملون أسماء مسيحية كالياس مثلاً. ذلك أن الأسر اللبنانية المسلمة اعتادت، عندما تتوالى وفيات الرضع فيها، تسمية الأخير باسم مسيحي لحفظ حياته. أيضاً النذور تتبادلها الطوائف، كالمشي حفاة لزيارة مار شربل من سيدة مسلمة، او زيارة للسيدة زينب في دمشق من أخرى مسيحية، وهكذا..

    الأمر الملفت الآخر أن ألقاب العائلات اللبنانية منتشرة عند جميع الطوائف والأديان، ونجد مثلاً عائلة “حسيني” عند أسر مسيحية، وعائلة نصرالله مشتركة بين الجميع وهكذا. كما أن هذه العائلات تتمتع بروابط متينة وتتبادل بينها واجبات العزاء من مختلف المناطق. وتظهر في متانة العلاقات بين المهن أيضاً والتي أشار إليها فارس سعيد في مقال له عام 2012، عندما أدهشه تجمع رعيان لبنان من أقصاه إلى أقصاه، بجميع طوائفهم، في جناز الراعي الذي توفي في قريته قرطبا.

    أما الأعياد وشجرة الميلاد المشتركة وتبادل التهاني وأعداد الوجبات والحلويات المشتركة لتبادلها مع الجيران من دين مختلف، فحدث ولا حرج. كما أن لبنان معروف بالزيجات المشتركة الشائعة بين جميع أطيافه الدينية.

    وفي لبنان يمكننا أن نجد نفس الماركة العالمية تصنع إعلانات متمايزة، للمحجبات ولغير المحجبات.

    يتجلى العيش المشترك أيضا عندما يمتنع المسيحي عن تقديم الكحول عندما يستضيف مسلماً. بينما قد يقبل هذا الأخير أن يوجد المشروب على مائدة صديقه المسيحي. هذا هو جوهر العيش المشترك الذي يعترف بالآخر المختلف من ضمن قبوله كما هو وليس كما نريده أن يكون.

    العيش المشترك في لبنان هو نتيجة رغبة المسيحيين في العيش مع المسلمين والعكس. واختلاطهم يؤكد استحالة أن ينظموا حياتهم كلا على حدة. والمثال على ذلك أن الموظف المسلم يخدم المواطن المسيحي أفضل من نظيره المسلم، ليبرهن له عن قبوله واحترامه، والعكس صحيح. وعلى حد قول رينيه جيرار نحن نخاف من المتشابه، ونحتاج إلى التمايز عن الآخر بخصوصيتنا واختلافنا. ولنسأل شيعة حزب الله أنفسهم، هل يفضلون العيش في الغيتو الذي يبنيه لهم حزب الله، أم في لبنان كما عرفوه سابقاً؟

    لقد أوجد اللبنانيون عيد سيدة البشارة المشترك بين المسلمين والمسيحيين.

    “وعلى حد قول البطريرك صفير:  « التمسك بالعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين في لبنان، هو ما يميز لبنان عن سواه من الدول. لبنان هو البلد الوحيد في المنطقة الذي يتساوى فيه المسلم والمسيحي في الحقوق والواجبات”.

    إن ضمانة العقد الاجتماعي هو القانون الذي يعتبر وسيلة تنظيم للمجتمع وللنزاعات. والقانون هو الذي يضمن العيش المشترك بثبات رغم التباينات الثقافية حتى ولو كانت عميقة. ولا خلاص للبنان الا باستعادة دولة القانون.

    إن ما يؤسف له حقاً أن إفشال الدولة اللبنانية يحصل في الوقت الذي كان يمكن أن تشكل فيه النموذج للدولة الديموقراطية التعددية التي تحفظ حقوق جميع مواطنيها المتعايشين بسلام في عالم يتجه نحو الانفتاح والعولمة.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleمعركة إسقاط وصاية إيران وميشال عون مستمرة!
    Next Article الادّعاء على فارس سعيد: مقدّمة الفوضى الأمنية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • تجسس ورقص فوق سطوح بيروت 15 June 2025 عمر حرقوص
    •  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة! 15 June 2025 خاص بالشفاف
    • الجنرال “يوسي” كوبيرفاسير: نعمل لنظامٍ جديد! السعودية ولبنان وسوريا يمكن أن تنضم! 15 June 2025 خاص بالشفاف
    • حزب الله يواجه قيودًا تمنعه، حتى الآن، من خوض الحرب الراهنة 14 June 2025 أورنا مزراحي
    • ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل! 13 June 2025 الشفّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz