ليل امس القى الطيران الحربي الاسرائيلي مناشير فوق عدد من المناطق المتاخمة للجولان وفي عمق الجنوب السوري تحت عنوان “حزب الله من ضيف الى سيد” ليخلص البيان بتوجيه تحذير وانذار لقيادة الفيلق الاول السوري المرابط هناك والذي يوفر الغطاء للحزب وبان اسرائيل لن تسمح لاي كان بزعزعة استقرارها وان هذا وعد وان وعد ألحر دين كما ذيل ذلك المنشور.
يذكر المنشور بما حصل خلال الحربين اللذين شهدهما لبنان في العامين ١٩٧٨ و ١٩٨٢.
في كلا الحربين، وبموازاة الاعمال العسكرية نشط سلاح الجو الاسرائيلي في القاء قصاصات ورقية من مختلف الالوان فوق الاراضي اللبنانية تحذر من مغبة التعامل مع “المخربين “في العام ١٩٧٨، وترسم طريق انسحاب الجيش السوري من بيروت في العام ١٩٨٢.
وما زال عدد من الذين عايشوا تلك الفترة يحفظون عن ظهر قلب مضمون احدى تلك المناشير والتي جاء في احداها : الى اللواء السوري المدرع المرابط في الشطر الغربي من بيروت قف وفكر. نعرف بطولاتك في الجولان ولكن الامر مختلف هذه المرة. وفي المحصلة هرب جنود اللواء حفاة وبالشحاطات حتى بات يطلق عليه لواء “ابو شحاطة “.