(بعد نشر هذا الموضوع وردنا من مصدر موثوق أن « حقيقة الامر ان الأميركيين عارضوا انعقاد المؤتمر في دمشق قبل زيارة اللواء ابراهيم الى واشنطن. ولا علاقة لزيارته ومضمونها بموقف واشنطن من المؤتمر! »)
*
بعد فشل مباحثات اللواء عباس ابراهيم مدير الأمن العام اللبناني في واشنطن لاطلاق سراح المحتجزين الاميركان بسبب تعنت النظام السوري ومطالبه التعجيزية قامت الولايات المتحدة بنشاط ديبلوماسي متعدد الاصعدة وتم الضغط على الدول والمنظمات حول عدم المشاركة في المؤتمر الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية مع الحكومة السورية بدمشق والذي كان مقرراً بتاريخ 11-12 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبسبب اعتذار معظم المدعويين على الدعوات الرسمية التي وجهت لهم بدأ التفكير جدياً بتأجيل المؤتمر لما بعد مباشرة الرئيس الامريكي الجديد في 20 يناير / كانون ثاني 2021 , وتعيين وزير الخارجية الجديد وكذلك نقله خارج سورية للعاصمة “استانا” التي كانت مقراً لجولات عديدة من المفاوضات السورية.