Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Financial Times

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      Recent
      2 November 2025

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      31 October 2025

      Lebanon’s banks are running out of excuses

      31 October 2025

      Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الهند العصيّة على التنظيمات الإرهابية

    الهند العصيّة على التنظيمات الإرهابية

    1
    By د. عبدالله المدني on 20 October 2020 منبر الشفّاف

    لزمن طويل كان الكثيرون يسخرون من مقولة وجود متطرفين ضمن الأقلية المسلمة في المجتمع الهندي، على اعتبار أنه مجتمع نشأ وتطور على التسامح بفضل علمانية وديمقراطية البلاد معطوفا على نموذجها الفيدرالي الذي يسمح للإقليات بإدارة شؤونها الداخلية باستقلال عن الحكومة الإتحادية في نيودلهي عدا الشؤون الخارجية والدفاعية. لكن يبدو اليوم جليا أن هناك محاولات حثيثة لتغيير هذا الأمر.

     

     ففي الآونة الأخيرة، وبتأثير من أفكار الجماعات الإرهابية المتطرفة من تلك المتسربة من الدول المجاورة للهند، ولاسيما باكستان وبنغلاديش وأفغانستان، ظهرت مجموعات إرهابية متطرفة هندية، وباتت تقلق الحكومة الهندية لجهة ضرب السلم الأهلي والإستقرار الداخلي والإزدهار الإقتصادي.

    ففي مايو من العام المنصرم نشر ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية في ولاية خراسان الأفغانية”بيانا تتحمل فيه مسؤولية 11 عملية إرهابية، ثلاث منها نفذت بأيدي متطرفين تم تجنيدهم من ولاية « كيرالا » الجنوبية الهندية. ولم يمض وقت طويل إلا وظهر على سطح الأحداث إسم داعشي من « كيرالا » هو “محمد أنيس” الملقب بـ”أبو خالد” كأحد الهنود المتورطين في الأعمال الإرهابية في كابول. أما في فبراير من العام الجاري فقد بدأ تنظيم داعش الإرهابي بإصدار نشرة دعائية شهرية بلغة الأوردو تحت إسم “صوت الهند”، مخصصة لتناول الشأن الهندي.

    وفي تطور آخر وزعت الحركة الإرهابية فيديو صوتيا بلغة الملايالام المستخدمة في ولاية « كيرالا »، وفيه تحدث المدعو “سلطان عزيز عزام” بلغة تحريضية ضد الدولة الهندية وهنود الولايات الشمالية ذات الأغلبية الهندوسية. وقد فسرت السلطات الهندية ذلك بمحاولة شريرة للوقيعة والإنقسام بين أطياف الشعب الهندي وبما يسمح لدواعش أفغانستان وباكستان بتجنيد المزيد من الأعضاء للعمل كمقاتلين ميليشاويين وعمل استقطابات فئوية وطائفية داخل المجتمع الهندي المتصالح.

    وهذا صحيح. فمن خلال الإعلان عن مشاركة مقاتلين هنود في هجمات ميليشاوية في أفغانستان، تحاول الحركة الإرهابية تبديد النظرية القائلة بأن المسلمين الهنود لا يمكنهم الإستسلام للتطرف والغلو أو الانضمام لحركة الجهاد العالمية. وفي هذا السياق نشر الكاتب الهندي عبدالباسط زميل « كلية راجستان للدراسات الدولية » مقالا في الصحافة الهندية قال فيه أن الهند لطالما شكلت لغزا محيرا للجماعات الجهادية الراديكالية، بمعنى أنه رغم كل ما استثمرته من أموال ودعايات ووسائل تواصل حديثة لم تتمكن من تجنيد سوى 200 هندي في صفوفها من أصل أربعين ألف عنصر نجحت في تجنيدهم أو نيل دعمهم أو غسل أدمغتهم من 120 دولة حول العالم. ويمضي الكاتب شارحا أسباب فشل داعش وأخواتها في تجنيد الهنود المسلمين بالقول أن الهند تميزت بكونها المكان الذي شهد ميلاد كل الديانات غير السماوية والأرض التي احتضنت حضارتين من أقدم الحضارات البشرية، وبالتالي أعطت هذه العوامل لروح الإسلام الهندي خصائص فريدة مثل التعددية والتسامح مع الآخر ورفض الإقصاء والبرغماتية السياسية، وقد ترسخ كل هذا من خلال النموذج السياسي الذي قامت عليه الهند المستقلة، الأمر الذي شكل رادعا تلقائيا في إبعاد الشباب الهندي عن اعتناق الأفكار الراديكالية بصفة عامة.

    وهكذا فشلت تنظيمات الجهاد العالمية كالقاعدة وداعش وطالبان وغيرها في إيجاد أرضية صلبة لها داخل الهند، بل ظلت فروعها في جنوب آسيا متخبطة في مشاريعها العدوانية وأعمالها الدعائية. ويُعتقد أن من العوامل الأخرى التي منعت إنضمام المزيد من مسلمي الهند إلى العدد المتواضع من الهنود الذين انضموا إلى القاعدة وداعش في العراق وسوريا هو الأخبار التي انتشرت حول قيام التنظيمين بالتمييز ضدهم وتشغيلهم في أعمال وضيعة (مثل تنظيف المراحيض وجمع القمامة).

    في الفترة الأخيرة ظهرت مقالات وتحليلات في الصحافة الهندية تحذر من احتمال استغلال التنظيمات الإرهابية في جنوب آسيا لما يجري في الهند من تطورات لتوغير صدور المسلمين الهنود من أجل استغلالهم في مشاريعها القذرة. والإشارة هنا ــ بطبيعة الحال ــ إلى التصدع الطائفي الراهن في المجتمع الهندي على خلفية إلغاء نيودلهي للوضع السياسي شبه المستقل لولاية جامو وكشمير، وقرار المحكمة الفيدرالية الهندية بالسماح للهندوس ببناء معبد الإله رام في موقع المسجد البابري المهدم، علاوة على قرار السلطات منع الصلوات في الجوامع تفاديا لإنتشار جائحة كوفيد ــ 19، وهو ما فسره السذج على أنه عمل يستهدف عبادات المسلمين حصريا.

     elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Pillars of Netanyahu’s ‘Peace’
    Next Article عشائر البقاع وقود لصراعات « أمل » و «حزب الله »!
    Subscribe
    Notify of
    guest


    guest

    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    sofian
    sofian
    4 years ago

    صحيح ربما هذا راجع للشخصية الهندية المنفتحة وكذلك مناهج تدريس العلوم الدينية القوية والتي تدرس الفلسفة والمنطق والمعقولات والعلوم العصرية فيخرج مسلم متفتح متقبل للغير
    لكن الكاتب أغفل تمام في المقال الإشارة للتنظيمات الهندوسية المسلحة وهي معروفة فقط جوجل إت

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 October 2025 Claire Gatinois
    RSS Recent post in arabic
    • البنوك اللبنانية: أعذارُكم لم تَعُد مقبولة! 1 November 2025 وليد سنّو
    • (شاهد الفيديو “المُخزي”) : فارس سعيد هل هو صوت ضمير “حكيم” القوات؟ 31 October 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    •           تعزيزُ الثقة: لماذا يتعيّن على مصرفِ لبنان أن يُضاعفَ رِِهانَهُ على المودعين؟ 28 October 2025 سمارة القزّي
    • لماذا اندلع القتال بين أفغانستان وباكستان؟ 28 October 2025 د. عبدالله المدني
    • يجب أن تُخنَقَ الطائفيّةُ في لبنان 28 October 2025 محيي الدين النصولي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz