بعد « الحدث »، أهالي « يونين » طالبوا حزب إيران بسحب أسلحته من حرم بلدتهم!
باتت مستودعات سلاح حزب الله هاجسا يلاحق اللبنانيين وبقض مضاجعهم، خصوصا بعد ان قام رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، من على منبر الامم المتحدة، بتحديد مكان في محلة « الجناح »، في ضاحية بيروت الجنوبيه، على انه مستودع لسلاح الحزب الإيراني.
نتنياهو كان اشار سابقا في كلمة له من على منبر الامم المتحدة الى العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، على انه مستودع لسلاح الحزب لينفجر العنبر المشار اليه لاجقا، ويدمر احياء بكاملها في العاصمة اللبنانية.
وفي بلدة « عين قانا » في إقليم التفاح، أشار الصحفي الإسرائيلي الكس بنجامين الى وجود مستودع اسلحة في احد المنازل، لينفجر المستودع المشار اليه لاحقاً ويدمر المنازل في دائرة قطرها حوالى 500 متر.
أهالي بلدة « الحدث » في ضاحية بيروت الشرقية، عبروا عبر مجلسهم البلدي عن تخوفهم من وجود مستودعات لسلاح الحزب الالهي في محيط مستفى “سان شارل“، وطلبوا من الاجهزة الامنية التحقق من وجود هكذا مستودع، يعرض اهالي المنطقة للخطر.
فما كان من مخابرات الجيش إلا أن استدعت اعضاء المجلس البلدي للتحقيق معهم في مصدر معلوماتهم، بدل التحقق من وجود مستودع أسلحة بين الاحياء السكنية يستخدم حزب الله مدنييها دروعا بشرية.
بعد انفجار عين قانا، في إقليم التفاح، بدأ الخوف يتسرب الى اهالي القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية, فقام أهالي بلدة يونين بالتعبير عن تخوفهم من وجود مستودعات أسلحة للحزب في حرم البلدة وبين احيائها السكنية، وطالبوا الحزب الإيراني بسحب المستودعات من اراضيهم، من دون ان تلقى مناشدتهم آذانا صاغية.
وبالامس ايضا، وفي اعقاب حديث رئيس الوزراء الاسرائيلي، لجأ حزب الله الى « عراضة إعلامية » في محلة “الجناح » حيث سمح لوسائل الاعلام بالدخول الى مربعه الامني، بالقرب من السفارة الايرانية، لتصوير المستودع الذي أشار اليه نتنياهو، والتأكد من انه مصنع للحديد، وليس مستودعا للصواريخ.
وفي المحصلة باتت مستودعات السلاح التابعة لحزب الله هاجسا يلاحق اللبنانيين، خصوصا انها تنفجر من دون ان يعرف الحزب الى اليوم كيفية انفجارها.
الحزب لا يعرف المسؤولين عن التفجيرات!!
معلومات تشير الى ان الحزب الإيراني ما زال يجهل كيفية حدوث انفجار مستودع الاسلحة ومخزن الامونيوم في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، وكذلك مستودع الاسلحة في بلدة « عين قانا »، وهذا ما يزيد من خشية اللبنانيين عموما، والمناطق المشتبه بوجود مستودعات أسلحة فيها.
إذ ان الجميع يجهل كيفية انفجارها، وتاليا احتمال انفجرها في اي وقت.