وحسب الموقع الإسرائيلي، فقد طلب السودان عوناً معونات من النفط والقمح بقيمة ١،٢ مليار دولار لمواجهة نكبة الفيضانات التي تجتاحه حالياً. علاوة على هبة بقيمة ٢ مليار دولار لمواجهة الأزمة الإقتصادية الحادة الناجمة عن ٣٠ سنة من حكم « الإخوان المسلمين » والبشير (المتحالفين مع إيران). كما سيطلب السودان التزاماً بدعم إقتصادي أميركي وإماراتي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وحسب التقرير الإسرائيلي، يشارك في المفاوضات مدير شؤون الخليج وشمال إفريقيا في « مجلس الأمن القومي » الأميركي، « الجنرال ميغيل كوريا »، في حين تتمثل دولة الإمارات بمستشار الأمن القومي « الشيح طحنون بن زايد »,
وكان السودان قد بدأ بالخروج من دائرة النفوذ الإيرانية، كما ابتعد عن جماعات إرهابية مثل حزب الله، وحماس. وهو يسعى لإسقاط إسمه من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب. ولكن مطلبه هذا مرهون بدفع تعويضات عن العملية الإرهابية ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في سنة ١٩٨٨. وبالفعل، تم التوصل إلى اتفاقية أميركية-سودانية حول التعويضات منذ أشهر، ولكن لم يتم إيرامها نهائياً بعد.