ورد إلى « الشفاف » البيان التالي:
نحن، أعضاء جماعة « إيرانيون أميركيون من أجل الحرية » وأعضاء « الحزب الدستوري الإيراني » (الديمقراطي الليبرالي) نرغب في الإعراب عن دعمنا التام وعن تعاطفنا مع شعب لبنان المحبّ للحرية في الظروف الصعبة التي يعيشها حالياً. نحن نقف إلى جانب إخوتنا وأخواتنا في لبنان الذين يجاهدون لاستعادة حريتهم ولتحرير بلدهم الحبيب من نير « حزب الله »، الوكيل الإرهابي للنظام الإسلامي.
إن شعب إيران، بلا تحفّظ، يفهم أن جذر مشاكله ومشاكل شعب لبنان– بل وجذر كل الشقاء الذي يعم الشرق الأوسط– واحد: وهو جمهورية إيران الإسلامية.
منذ قيامها، لم تجلب الجمهورية الإسلامية سوى العذاب، والفقر، والدمار ليس لإيران وحدها، بل وللشرق الأوسط كله. ولهذا السبب، فإن شعب إيران المحب للحرية يحس بالتضامن مع كل شعوب الشرق الأوسط التي تجاهد لتحرير نفسها من النفوذ المدمّر للنظام الإسلامي في إيران، الذي تتم ممارسته عبر منظمّات وكيلة مثل حزب الله في لبنان.
نحن نرغب في أن ننقل لشعب لبنان، بل ولكل شعوب الشرق الأوسط، أن نضاله من أجل الحربة، والديمقراطية، والسلام، والإزدهار، هو نفس نضال الشعب الإيراني ضد النظام الإسلامي في إيران. وبناءً عليه، علينا أن نقف موحدين ضد النظام الإسلامي في إيران.
ونحن متيقّنون من أن انتصار شعب لبنان سوف يسرّع انتصار الشعب الإيراني على النظام الشرير الحاكم في طهران.
وبناء على كل ذلك، فإننا، مجددا، نعرب عن دعمنا الكامل وعن تعاطفنا مع أصدقائنا ومع إخوتنا وأخواتنا الأحباء في لبنان، ونتمنى لهم كل خير، وانتصاراً سريعاً ضد الفساد وضد الإرهاب.
إننا على ثقة بأن الحرية ستسود في نهاية المطاف، وأن النظام الإسلامي ووكلاءه الإرهابيين سيُهزمون، وأن السلام والإزدهار والحربة سيعودون إلى إيران، وإلى لبنان، وإلى الشرق الأوسط كله.